تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
العنف الأسري
13-04-2008, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العنــــــــــــــــف الأســــــــــــري
مقدمة



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فيتناول الباحث تحت هذا العنوان ما يلي:-
· تعريف العنف الأسري وأنواعه.
· العنف الأسري: الأسباب والنتائج.
· ضحايا العنف الأسري.
· نماذج من العنف بين الأزواج.
· العنف ضد الأبناء .. طريق لمزيد من العنف واليأس.
· العنف الأسري من منظور إسلامي.
· سبل الوقايةمن العنف الأسري
· الخاتمة والتوصيات.
· المراجع.
يتبع....................
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
13-04-2008, 11:13 PM
تعريف العنف الأسري وأنواعه

المقصود بالعنف الأسري:
أولاً: العنف هو: استخدام القوة المادية أو المعنوية لإلحاق الأذى بآخر استخداماً غير مشروعٍ.
ثانياً: أن العنف الأسري يشمل عنف الزوج تجاه زوجته، وعنف الزوجة تجاه زوجها، وعنف الوالدين تجاه الأولاد وبالعكس، كما أنه يشمل العنف الجسدي والجنسي واللفظي وبالتهديد، والعنف الاجتماعي والفكري، وأخطر أنواعه ما يسمى بـ(قتل الشرف).
ثالثاً: للعنف أسبابه التي يمكن تلخيصها في التالي:
أ - ضعف الوازع الديني وسوء الفهم.
ب - سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة.
ج - غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.
د - سوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب بما فيها الفكرية.
هـ - ظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.
رابعاً: يترتب على العنف الأسري آثار خطيرة على الزوجين والأولاد والمجتمع.
ويمكن تعريف العنف العائلي ( FAMILY VIOLENCE ) بما يلي:
هو كل استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة؟
تعريف الأسرة:
الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجلوامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها،الزوج، والزوجة، والأولاد.
أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ماتقدم هي:
1. الزوج.
2. الزوجة.
3. الأولاد.
يعرّف البعض العنف بأنه نمط من أنماطالسلوك يتضمن إيذاء الآخرين، وقد يكون مصحوباً في بعض الأحيان بانفعالات.
ونجد الدكتور مصطفى عمر يعرّف العنف بأنه ( كل فعل أو تهديد به يتضمناستخدام القوة بهدف إلحاق الأذى والضرر بالنفس أو بالآخرين وبممتلكاتهم).
أما اللجنة الأمريكية لدراسة أسباب العنف في الولايات المتحدة الأمريكيةعام 1980م فقد عرفت العنف بأنه ( استخدام أو تهديد باستخدام القوة لضمان تحقيق هدفخاص ضد إرادة شخص).


** العنف الأسري
هو أحد أنواع العنف وأهمهاوأخطرها، وقد حظي هذا النوع من العنف بالاهتمام والدراسة كون الأسرة هي ركيزةالمجتمع، وأهم بنية فيه، والعنف الأسري هو نمط من أنماط السلوك العدواني والذي يظهرفيه القوي سلطته وقوته على الضعيف لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه الخاصة مستخدماًبذلك كل وسائل العنف، سواء كان جسدياً أو لفظياً أو معنوياً، وليس بالضرورة أن يكونالممارس للعنف هو أحد الأبوين، وإنما الأقوى في الأسرة، ولا نستغرب أن يكونالممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز وكبر السن.
وعلىذلك فإن العنف الأسري هو أحد أنواع الاعتداء اللفظي أو الجسدي أو الجنسي والصادر منقبل الأقوى في الأسرة ضد فرد أو الأفراد الآخرين وهم يمثلون الفئة الأضعف، ممايترتب عليه أضرار بدنية أو نفسية أو اجتماعية.
** ضحاياالعنف:
هم الأفراد الأضعف في الأسرة ممن لا يستطيعون أن يصدون عن أنفسهمالأذى الواقع عليهم من قبل من هم الأقوى بين أفراد الأسرة، إذن ضحايا العنف همالذين يقع عليهم ضرر أياً كان نوعه، نتيجة تعرضهم للعنف على يد أحد أفراد أسرهم.
**الأسرة:
هي أهم وأخطر مؤسسة تربوية في المجتمعات، ففي أحضانهايبدأ النشء بتعلم مبادئ الحياة، والأسرة هي عبارة عن مجموعة من الأفراد يجمع بينهمرابط مقدس وهو الزواج، ونتيجة هذا الرابط تمتد الحياة من خلال الأطفال الذينيواصلون مسيرة الحياة، وهم جميعاً يعيشون في بيت واحد.
والأسرة نوعان: النوع الأول هو الأسرة الممتدة أو الأسرة المركبة وهي التي تضم الأبناء والآباءوالأجداد وتكون السلطة فيها بطبعة الحال للأكبر سناً من الذكور، وهذا النوع منالأسر كان منتشراً في دولة الإمارات لفترة ليست بالبعيدة.
والنوع الآخر منالأسر هو الأسرة النووية، وهي منتشرة الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيعبارة عن أسر صغيرة تضم الأبوين ومن يعولون من أبناء، وتعتبر هذه الأسرة مستقلةبذاتها اقتصادياً واجتماعياً، وتشرف على تربية أبنائها دون تدخل من أطراف أو أفرادآخرين من العائلة الكبيرة.
وللعلم فالأسرة الإماراتية تعتبر وسط بين الأسرةالممتدة والأسرة النووية، فهي لا تستطيع أن تنفصل نهائياً عن الأسرة الأم أو الأسرةالأصل خاصة في العلاقات الاجتماعية، وإنما تنفصل عنها اقتصادياً فقط.
** الوقاية من العنف:
كلمة وقاية جاءت من الأصل اللغوي "وقي"، وهي بمعنى حمي،فالوقاية إذن هي الحماية، والحماية تعني أن هناك ما يخشى عليه، فلا بدّ أن تؤخذالتدابير قبل أن يلحق الضرر به، ومعنى هذا أن هناك خطر محدق بهذا المراد حمايته،بمعنى آخر الصيانة من الأذى والحماية منه ،هذا من الناحية اللغوية، أما في مجالالجريمة والعنف مهما كان نوعه، فالوقاية تعني اقتلاع جذور الجريمة ومنع أسبابها منخلال التخفيف من آثار العوامل التي تنشأ الجريمة في ظلها.

بتصرف من : ورقة عمل مقدمة من دار التربية للفتيات/ الشارقة في المؤتمر العربي الإقليمي لحماية الأسرة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
16-04-2008, 10:56 PM
أنــــواع العنــــف

للعنف أنواع كثيرة وعديدة، منه المادي المحسوس والملموس النتائج، الواضحعلى الضحية، ومنه المعنوي الذي لا نجد آثاره في بادئ الأمر على هيئة الضحية، لأنهلا يترك أثراً واضحاً على الجسد وإنما آثاره تكون في النفس.
وفيما يلياستعراض لأنواع العنف مع ذكر أمثلة عليها:
· العنف المادي
1- الإيذاء الجسدي
وهو كل ما قد يؤذي الجسد ويضره نتيجة تعرضه للعنف، مهماكانت درجة الضرر.
2- القتل
وهو من أبشع أنواع العنف، وأشدها قسوة،ولعل معظمها يكون دفاعاً عن الشرف، ويكاد هذا النوع من العنف أن يكون منعدماً فيمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لطبيعته المحافظة.
3- الاعتداءات الجنسية
إذا عد القتل من أبشع أنواع العنف، فأعتقد أنه لا يوجدأبشع ولا أفظع من الاغتصاب، فبالقتل تنتهي حياة الضحية بعد أن يتجرع الآلاموالمعاناة لفترة محدودة، أما في الاغتصاب فتتجرع الضحية الآلام النفسية، وتلازمهاالاضطرابات الانفعالية ما قدر لها أن تعيش
· العنف المعنوي والحسي
1- الإيذاء اللفظي:
وهو عبارة عن كل ما يؤذي مشاعر الضحية من شتموسب أو أي كلام يحمل التجريح، أو وصف الضحية بصفات مزرية مما يشعرها بالامتهان أوالانتقاص من قدرها.
2- الحبس المنزلي أو انتقاص الحرية:
وهو أمر مرفوض كلية لأن فيه نوع من أنواع الاستعباد، وسيدنا عمر بن الخطاب يقول ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).
والحبس المنزلي قد يشيع لدىبعض الأسر وذلك اتقاء لشر الضحية لأنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف. وربما هذا النوع من العنف المعنوي يمارس ضد النساء والفتيات، حتى وإن لم تكن هناكأسباب داعية لممارسته
3- الطرد من المنزل:
إن كان النوع السابقيمارس ضد الإناث فهذا النوع من العنف يمارس ضد الذكور وذلك لاعتبارات اجتماعية تميزالمجتمعات العربية عن غيرها، وهذا النوع من العنف يعد الطلقة الأخيرة التي يستخدمهاالأبوان عند عدم التمكن من تهذيب سلوك الابن الضحية.



العنف الأسري: الأسباب والنتائج


هناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان نحو استخدام العنف، تتحد فيها ضروب العنف -سياسي أم اجتماعي أم أسري- غالباً، وقد تنفرد بعض أنواع العنف في بعض الأسباب، إلاّ أن الدوافع تتحد في الأعم الأغلب وإن يكن هناك اختلاف بين ضروب العنف، وأنواعه، فإن هذا الاختلاف لا يكون في الدوافع، وإنما في الأهداف التي يرمى إليها من وراء استخدام العنف، كما سيأتي توضيحه.
دوافع العنف الأسري:
إن الدوافع التي يندفع الإنسان بمقتضاها نحو العنف الأسري يمكن تقسيمها إلى قسمين هما:
1- الدوافع الذاتية:
ونعني بهذا النوع من الدوافع تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري، وهذا النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى قسمين كذلك وهما:
آ- الدوافع الذاتية التي تكونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية من قبيل، الإهمال، وسوء المعاملة، والعنف - الذي تعرض له الإنسان منذ طفولته- إلى غيرها من الظروف التي ترافق الإنسان والتي أدت تراكم نوازع نفسية مختلفة، تمخضت بعقد نفسية قادت في النهاية إلى التعويض عن الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل الأسرة.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة طفولته يكون أكثر ميلاً نحو استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم يتعرض للعنف فترة طفولته.
ب- الدوافع التي يحملها الإنسان منذ تكوينه، والتي نشأت نتيجة سلوكيات مخالفة للشرع كان الآباء قد اقترفوها مما انعكس أثر ذلك -تكويناً- على الطفل، ويمكن درج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع.
2- الدوافع الاقتصادية:
إن هذه الدوافع مما تشترك فيها ضروب العنف الأخرى مع العنف الأسري، إلاّ أن الاختلاف بينهما كما سبق أن بينّا هو في الأهداف التي ترمى من وراء العنف بدافع اقتصادي.
ففي محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة. أما في غير العنف الأسري فإن الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول على النفع المادي.
3- الدوافع الاجتماعية:
إن هذا النوع من الدوافع يتمثل في العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يمكن من خلالهما معرفة المقدار الذي يتصف به الإنسان من الرجولة، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
إن هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.
الأمر الذي تجب الإشارة إليه أن بعض أفراد هذه المجتمعات قد لا يكونون مؤمنين بهذه العادات والتقاليد، ولكنهما ينساقون ورائها بدافع الضغط الاجتماعي.


نتائج العنف:
إن الأضرار المترتبة على العنف لا تنال من مورس العنف عليهم حسب وإنما تمتد آثارها إلى أبعد من ذلك بكثير ولذلك ندرج الآثار المختلفة للعنف الأسري كالتالي:
1- أثر العنف في من مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
إن أثر العنف لو توقف في حدود الفرد الذي عانى من العنف لكان الخطب أهون، ولكن الأمر يتعدى ذلك في التأثير على الأسرة ذاتها، سواء الأسرة الكبيرة التي قد يحاول الشخص الذي يعنف انتقامه منها، أو التي سيكوِّنها مستقبلاً.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره. هذه بعض آثار العنف ذكرتها باقتضاب.
ومما أود الإشارة إليه هو أن البعض يعتبر العنف مما دعا إليه الدين الإسلامي مبرراً العنف الذي يستخدمه حيال عائلته، ولكن كون الإسلام دعا إلى العنف لا نصيب لهذا القول من الصحة، فالدين الإسلامي هو الدين الذي ينبذ العنف بكافة أنواعه، وعلى جميع الأصعدة، وخصوصاً على صعيد الأسرة هذه المؤسسة التي حرص الدين الإسلامي أشد الحرص على حمايتها من الانهيار وذلك منذ كونها مشروعاً قيد الدرس، إلى حين صيرورتها كياناً قائماً.
إن ما دعا إليه الدين الإسلامي من التنبيه لا يعد في واقعه عنفاً، وإنما هو أسلوب علاجي يرمى من وراءه الحفاظ على كيان الأسرة، وحمايتها من الانهيار.
ثم إن هذا التنبيه لم يترك الدين الإسلامي تقديره إلى الأب بحيث يكون عقابه وفق ما يراه هو، وبدون ضوابط وشروط، وإنما وضع الدين الإسلامي ضوابط وشروطاً لا يحق للأب أن يتخطاها وإلاّ كان مخالفاً للأحكام الشرعية.
ولأجل إيقاف القارئ الكريم على بعض تلك الضوابط، وعلى الهدف من التنبيه نورد هنا النقاط التالية:
1- إن الهدف من التنبيه التي أقرها الدين الإسلامي إنما هو إيقاف المخطئ على خطئه، كي لا يعود لمثله، وليس الهدف من التنبيه هو الانتقام والتشفي من المعاقب -بالفتح-.
2- ضرورة تناسب التنبيه مع الخطأ المرتكب، فمن غير المنطقي أن يحرم الطفل من الطعام طيلة يوم كامل لمجرد مشيه حافياً مثلاً.
3- أن لا يكون التنبيه هو الخطوة الأولى التي يلجأ إليها في علاج الخطأ، وإنما يجب أن تسبقه مرحلة النصح ولفت النظر كلامياً حسب، فإن تكرر ذلك يمكن عندها اللجوء إلى التنبيه.
4- أن لا يقود التنبيه إلى المساس بكرامة من يعاقَب، كأن يعاقَب على مرأىً ومسمع من الآخرين، وإنما تراعى السرية في ذلك قدر الإمكان.
5- الأمر الخامس والذي يعد من أهم الأمور على الإطلاق هو ضرورة تعريف الخطأ من الصواب، وإلاّ فمن غير المعقول تنبيه من لا يعرف الخطأ من الصواب.
6- تنــــويـــع طبيعــــة التنبيه وعدم التركــــيز على نــوع واحـــد منه، مما قد يألفه من يعاقَب فـــلا يعــد يؤثر فيه.
7- ضرورة نسيان الأخطاء السابقة المعاقب عليها وعدم التذكير بها.

المصدر السابق.
يتبع .................
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
19-04-2008, 06:03 PM
أسباب العنف الموجة للمرأة:
• زيادة الاختلاطبالأجانب.
• تفريغ الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الزوج في زوجته.
• الظروف المعيشية القاسية.
• تناول المسكرات.
• تدخلالأهل في الشئون الأسرية.
• أسلوب بعض النساء المتمثل في التسلط والعناد.
• المبادئ التي تربى عليها بعض الرجال منذ الصغر كالتعود على العنف، وعدماحترام الآخرين، وعدم تمكنه من تلبية الحاجات الأسرية الأساسية، مما ينعكس علىسلوكه النفسي والاجتماعي.
• الجهل بأسس الحياة الزوجية والحقوق والواجباتالمترتبة على الزوجين.
• تفشي الأمية.
• تدني المستوى التعليمي.
• ضعف الوعي الديني والثقافي.
• تدني المستوىالاقتصادي للأسرة، مما يدفع ببعض أفرادها لتفريغ شحنات معاناتهم السلبية نتيجةالضغوط المعيشية، فتكون النتيجة تعرض بعض أفراد الأسرة للعنف.
• تدنيالمستوى التعليمي للأبوين مما يؤدي لانعدام الوعي بشتى أنواعه.
• الظروفالأسرية كتعدد الزوجات، والزواج من غير المواطنات، مما يشعر الأبناء بالدونية،فيدفعهم – عادة– للتمرد الذي يترتب عليه بطبيعة الحال التعرض للعنف، وخاصة من قبلالأم لأنها ترى أنه قد أهانها بهذا السلوك. بالإضافة لزواج كبار السن من فتياتصغيرات.
• مصادرة حريات الأبناء وخاصة الفتيات وحرمانهن من أبسط الحقوق.
• تسلط الأشقاء الذكور.
• رفقةالسوء.



العنــــف الأســــري

العنف الأسري.. منالمتسبب فيه الزوج أم الزوجة ؟
أم البيئة المحيطة ؟
أم المغروس في النفوس منذالطفولة ؟
إن الحياة الزوجية مسرحيمثل عليه الأزواج ما تعرضوا له في طفولتهم ، فمن شب على عداء لا شعوري لوالديه ،كان أدنى أن يصب عداءه على شريكه في الزواج 00 من شاهد أمه تهين والده وتذله شب وفينفسه شيء ضد المرأة ، والطفلة إذا شاهدت والدها يهين أمها ويضربها ، غرست تلكالمناظر وتعمقت في نفسها وكرهت الرجل ، فإذا كبر الطفل والطفلة وكون كل منهما أسرة، كانت تلك المناظر التي تعيش في لا شعورهما ( العقل الباطن ) حتى إذا ما حدث أيخلاف أو مشكلة وهذا طبيعي أن يحدث داخل الأسرة ظهرت على مسرح الأحداث تلك الشخصياتالتي ما زالت تعيش في العقل الباطن ، فالزوجة ترى في زوجها شخصية والدها الذي كانيضرب أمها ، والزوج يرى في زوجته شخصية والدته التي كانت تهين والده ، وقد يكونالعكس صحيحا ، ومن هنا يبدأ كل منهما في التهيؤ للدفاع عن نفسه ، وما زالت تلكالمناظر من الماضي البعيد ماثلة أمام عينيهما ، فهي لا تريد أن تُضرب مثل أمها،وهو لا يريد أن يهان مثل أبيه ، كل ذلك إذا ما وصلت المناقشات إلى حد الصياح ورفعالأيادي 0
أما الطفل الذي نشأ مدللا مسرف في الاتكال على والديه سنجده إنلم يجد في شريكه ذلك فسيثور ويغضب ويتمرد كما كان يفعل في طفولته ، أما الطفلالذي لم يذق طعم العطف في صغره عز عليه أن يشعر به فيما بعد ، واستحال أن يهبهلغيره ، أما من شب شاعرا بالنقص حقيقي أو موهوم ضعيف الثقة بنفسه كان شديد الغيرةفي زواجه ، شديد الحساسية لأية ملاحظة أو نقد ، أما من شب أنانيا مسرفا في حبهلنفسه ، عاجزا عن حب غيره ، كان زواجه ناقصا يعجز عن التضحية التي يتطلبها كل زواجسعيد ، وإن رزقا الزوجان بأطفال كان هؤلاء الأطفال هم كباش الفداء 0
وهنانتعرف على الأسباب التي تسبب في حدوث المشاحنات والعنف ، وأن منشأها نفسي، ونتبين أن لحياة الطفولة أثرها الفعال ، وللأسرة دورها الخطير في حياة الأفراد والمجتمع ،فالأسرة لها التأثير في تعيين شخصيات أفرادها وتشكلها وتوجهها إلى الخير أو الشروإلى الصحة أو المرض وإلى السواء أو الشذوذ, وقد يكون سبب العنفوالمشاحنات والخصومات من البيئة المحيطة بالزوجين ، إما أهل الزوجة بتدخلاتهم وعدمرضا الزوج عن ذلك ، وإما بتدخل أهل الزوج وعدم رضا الزوجة عن ذلك ، ومن هنا تنشأالخلافات والمشاحنات التي قد تصل إلى مد الأيادي ، وقد يعود الزوج من عمله متعبامحملا بهمومه ولا يجد الراحة في البيت ، بل يجد زوجة بانتظاره ، وبدلا من تهيئةالجو المريح له لينسى هموم ومتاعب العمل ، يجدها سببا آخرا في متاعبه ، مما يجعلهيقوم بأفعال وسلوكيات لا إرادية قد تصل حد العنف ، ولم تتصرف الزوجة بحكمة عندماشعرت بتعب زوجها ، فكانت السبب المباشر لحدوث الخصام والكلام الذي قد يصل إلى العنف .
وللمعلومية فإن العنف وتوتر العلاقة بين الوالدين تؤثر في سلوك الأبناء ،حيث أثبتت الدراسات والأبحاث ذلك ، حيث أن الخلافات والمشاحنات والعنف الحاصل بينالزوجين تؤثر على سلوك الأبناء ، كما أن تربيتهم لن تصل إلى الطريقة المثلى ، وتخلقفي البيت جوا من التوتر يؤثر في حياة الأبناء تأثيرا بالغا ، وتحدث صعوبات فيالتكيف 0
وإذا الخصام أو العنف أدى إلى انقطاع كامل أو ما هو قريب منه فيالعلاقة بين الوالدين وأصبح البيت متصدعا ومتهدما غدا البيت من الجحيم في نظرالأبناء ، وإن عاشا الزوجان معا مراعاة لجميع أبنائهما ، لكن ليس بينهما أي مودة أواتصال أو تقارب ، عاش الأبناء أجواء الطلاق النفسي والذي هو أشد وقعا وتأثيرا علىنفسيات الأبناء من الطلاق الحقيقي 0
وحتى يجنب الآباء والأمهات الأبناء مثلتلك الأجواء والبيئات الموبوءة فعليهما التنازل عن بعض المطالب والتفاهم والابتعادعن الأطفال أثناء المناقشة ، كما يجب الابتعاد وتجنب الأسباب التي قد تؤدي بهما إلىالخصام والمشاحنات ومن ثم مد اليد والعنف 0
وليعلم الزوج والزوجة أنهما فيهذه الحياة امتداد للجنس البشري ، لهما رسالة في الحياة ستنتهي بنهايتهما وسيحملهاغيرهما من بعدهما ، فليتركا لهما ذكرى حسنة وحميدة 0
كما أنني أرى أنالأسرة المبنية على الأسس الصحيحة لتكوين الأسرة الإسلامية لن يحدث فيها العنف،لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق والدين لن تمتد يده لزوجته وأبنائه ، وتلكالزوجة التي اختيرت على أساس دينها لن تمتد يدها لتضرب زوجها ، ولن ينطق لسانهابما يؤذي زوجها ، وسيمنعها حياؤها ودينها ومن ذلك ، وقد قال رسولنا الكريم عليهالصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )) وقال أيضا : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة..)) دمتم بصحة وعافية وعيش هنيء 0



1 أبو هاشم المهدي.


يتبع...................................
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    55

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: العنف الأسري
20-04-2008, 11:02 AM
كما أنني أرى أنالأسرة المبنية على الأسس الصحيحة لتكوين الأسرة الإسلامية لن يحدث فيها العنف،لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق والدين لن تمتد يده لزوجته وأبنائه ، وتلكالزوجة التي اختيرت على أساس دينها لن تمتد يدها لتضرب زوجها ، ولن ينطق لسانهابما يؤذي زوجها ، وسيمنعها حياؤها ودينها ومن ذلك ، وقد قال رسولنا الكريم عليهالصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )) وقال أيضا : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة..)) دمتم بصحة وعافية وعيش هنيء

هذه خلاصة هذا الطّرح القيّم

و الوقاية من العنف الأسري

موضوع يستحقّ القراءة حقا

بارك الله فيك أخي و جزاك الفردوس الأعلى

تحيّتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
20-04-2008, 11:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص مشاهدة المشاركة
كما أنني أرى أنالأسرة المبنية على الأسس الصحيحة لتكوين الأسرة الإسلامية لن يحدث فيها العنف،لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق والدين لن تمتد يده لزوجته وأبنائه ، وتلكالزوجة التي اختيرت على أساس دينها لن تمتد يدها لتضرب زوجها ، ولن ينطق لسانهابما يؤذي زوجها ، وسيمنعها حياؤها ودينها ومن ذلك ، وقد قال رسولنا الكريم عليهالصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )) وقال أيضا : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة..)) دمتم بصحة وعافية وعيش هنيء

هذه خلاصة هذا الطّرح القيّم

و الوقاية من العنف الأسري

موضوع يستحقّ القراءة حقا

بارك الله فيك أخي و جزاك الفردوس الأعلى


تحيّتي
وفيك بارك الله
والموضوع مستمر أرجو أن ينال إعجابك
هو عبارة عن بحث
جزاك الله الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
20-04-2008, 11:04 PM
ضحــــايا العنــــــف الأسري

عند الحديث عن العنف يجدر بنا الإشارة للفئات المتضررة من العنف أو التيتسمى بضحايا العنف، وهم بطبيعة الحال الفئة الضعيفة بين أفراد الأسرة وغالباً ماتحتاج لرعاية خاصة، وفيما يلي أبرز الفئات التي تتعرض للعنف الأسري.
* الأطفال:
هم من أبرز الفئات تعرضاً للعنف لأنهم الأكثر ضعفاً، كما أنهم منأكثر الفئات حاجة للرعاية والاعتناء.
* النساء:
نظراً لطبيعةالمرأة الضعيفة ولرغبتها المستمرة في التضحية حفاظاً على كيان أسرتها، وأسس بيتهانجدها تقبل بالتنازل عن حقوقها وترتضي أن تكون ضحية للعنف الأسري حفاظاً علىالأبناء بالذات، ولعل أبرز أنواع العنف الذي تتعرض له المرأة في دولة الإمارات هوالعنف المعنوي على يد الزوج، وذلك بناء على الحالات التي ترد لدار التربية للفتيات،ونتيجة الدراسات التي تقوم بها الاختصاصيات النفسيات والاجتماعيات، ويتمثل العنفالمعنوي الممارس ضدهن في التهميش، أو التجريح.
* المعاقين:
إنالقدرات الكامنة والطاقات المتوهجة في هذه الفئة تتعطل كثيراً بظلمهم وتهميشهم وعدمالمبالاة بهم و تحقيرهم، وعزلهم عن المجتمع الخارجي لخجل أسرهم منهم، وهم يعانونبذلك نتيجة العنف المعنوي الممارس ضدهم، وهذه الفئة قد تعاني نوعين من العنف، العنفالأسري بين أفراد أسرهم محضنهم الدفيء، والعنف المؤسسي بين طاقم المؤسسة التي منالمفترض أن ترعاهم بعناية خاصة لأنهم فئات خاصة.
* المسنين:
همالأكبر سناً بين أفراد الأسرة وممن يحتاجون للرعاية والاهتمام لضعفهم الجسديوالذهني، ولعلهم الأجدر بذلك الاهتمام لأنهم أدوا ما عليهم من واجبات تجاه أفرادأسرهم ويرون أنه من حقهم المطالبة بالعناية والاهتمام كرد للجميل، ولكن الحاصل أنهميعانون من عدم الاهتمام من المجتمع المحيط بهم ومن أسرهم بالذات، كما إنهم يعانونمن التهميش، وهذه الفئة أيضاً تقع تحت طائلة نوعين من العنف، العنف الأسري، والعنفالمؤسسي." من القائمين على رعاية المسنين وغيرهم"




نماذج من العنف بين الأزواج

من أشهر حوادث قتل الأزواج ، حادثة زوجة قتلت زوجها نتيجة لبخله وشذوذه وجبروته ، واعترفت نعمة فوزي محمد "28 سنة" ربة منزل بقتل زوجهامحمد مهدي محمد "31 سنة" سائق تاكسي.وقالت نعمة "كرهت زوجي وشذوذه،وجبروته ، وفشلتفي إعادته إلي الطريق الصحيح ، صدقوني أصر علي ممارسة شذوذه معي ، ورفض طلاقي ، لميترك لي طريقاً لعبور هذه المحنة من أجل طفلنا والثالث القادم في الطريق ، سوي قتلهلأتخلص من كابوسه الذي عشت فيه خمس سنوات متواصلة لأدخل السجن ويعيش الطفلان فيالشارع !! ، وتضيف نعمة "تحملت بخله لكن ما لا أتحمله أنه كان يصر علي ممارسةالشذوذ معي خاصة بعد ولادتي طفلين وطالبته بأن يتوقف عن ذلك لكن دون جدوى، ذهبت إليإدارة الفتوى بالأزهر لأسألهم عن هذا التصرف من جانب زوجي فأخبروني أنه مخالف للشرع وحرام،ولذلك طالبته بالتوقف عن هذا الأسلوب وكان يرفض".
وتروي نعمة عن الجريمةالقتل أنه فجر يوم الحادث " عاد زوجي من العمل بعد منتصف الليل وكنت أقوم بتنظيف الشقة، ودخل حجرته لينام وذهبت إليه ليفتح علبة سمن بسكين ، لكنه طلبني وأمسك بيبقوة ليمارس شذوذه لكنني لم أعد احتمل هذه التصرفات منه أمسكت بالسكين لتهديده إلاأنه أصيب في بطنه وسالت منه الدماء بغزارة حاولت وقف الدماء بملاءة السرير بلفهاحول بطنه ووضع قطن علي الجرح لكن دون جدوي".
حادثة أخرى:
تخلصت احدي الزوجات من شكزوجها المفرط بتخديره ثم ذبحته بالسكين ودفنت جثته في الشقة وصبت فوقها خرسانة حتىلا يكتشف أحد أمرها. وقالت أنها كانت تخطط لقتل زوجها أكثر من مرة ولكنها فشلت حتىراودتها فكرة تخديره وبعد أن فقد الوعي ذبحته بالسكين وحفرت حفرة بالشقة المجاورةلشقتها في نفس المنزل الذي يمتلكه الزوج وصبت خرسانة مسلحة على الجثة لإخفاءمعالمها وبناء جدار فوقها لعزلها عن بقية الشقة.
حادثة ثلاثة:
زوجة مصرية أخري وتدعي سنيةقامت بقتل زوجها بعد أن أذاقها المر ، حيث قامت بتهشيم رأس زوجها بأنبوبة الغاز ،ويذكر أن سنية كانت زوجة رجل عديم "النخوة" بحيث لم يكتف بشذوذه معها، بل تجاوز ذلكإلى استدعاء أصدقاء السوء إلى بيته وأمر زوجته بأن تمارس الجنس معهم!! ، كان هذاالمشهد المقزز يمنح الزوج الشعور بمتعة شاذة ، وكانت الزوجة في البداية ترفض ممارسةالجنس مع الرجال أمام أنظار زوجها ، لكنها استجابت في النهاية بعد أن هددهابإلقائها في الشارع. فضلت سنية التكتم على هذه العادة السيئة أملا في أن يعود الزوجإلى رشده، ثم اعتادت على ممارسة الجنس مع الرجال الغرباء، وأدمنت على تلك العلاقاتالجنسية المتعددة التي أصبحت من برنامج حياتها العادية فالضيوف كانوا في منتهىالسخاء معها ومع زوجها، إلي أن وقع زوج سنية في خطأ لم تستطع الزوجة أن تغفره له ،كانت سنية قد أنجبت طفلة من زواج سابق، وعندما تزوجت مرة أخرى تركت ابنتها في رعايةأمها، فشبت الطفلة وصارت فتاة شابة في مقتبل العمر، ويبدو أنها راقت في عيني الزوجالذي كان ينتظر الفرصة السانحة ليقتنصها. جاءت الفتاة لزيارة أمها في منزلها، وكان الزوج هناك بمفرده، فرحب بابنة زوجته، ودعاها للجلوس في انتظار وصول أمها،وبعد أن اطمأنت الفتاة، حاول الزوج أن يباغتها ويعتدي عليها، لكنها قاومته بعنف، ورغم ذلكنجح في أن يشل حركتها، وفي اللحظة التي كاد أن يلتهمها، وصلت زوجته التي هالها المشهد ، لم تدر الزوجة ماذا تفعل، فوجدت أمامها أنبوبة الغاز فهشمت بها رأس زوجها، ثم استدعت الشرطة.

بتصرف من : ورقة عمل مقدمة من دار التربية للفتيات ــ مصدر سابق.

الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي. بتصرف
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
22-04-2008, 07:29 PM
العنف ضد الأبناء .... طريق لمزيد من العنف واليأس

العنف الأسري هو عنف بدني ومعنوي يترك أضراره دائما وسائله الضرب , والحبس في غرفة مغلقة أو مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية, إضافة إلى الإيذاء.
وكذلك إهمالتعليم الأطفال , وإهمال الرعاية الطبية , ونقص الإشراف والاهتمام, والإهمال العاطفي وتزويج القاصرات .‏
أما أضرار العنف الذي يقوم به الوالدان ضد الأبناء , فهي عديدة , أهمها انهيار الشعور بتقدير الذاتللممارس عليه العنف , والتعثر الدراسي , والهروب من المنزل والانتحار والصدمة العقلية .‏
ظاهرة منتشرة: ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات سواء العربية أو الأجنبية . مع وجود فارقمهم وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة , بعكس المجتمعات العربية التيتعتبرها من الخصوصيات , بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع اقرب الناس .
أما أسباب العنف فهي نابعة من اثر عميق سواء حدث في الماضي أو الحاضر .‏
والأسباب ذات الجذور القديمة تكون نابعة من مشكلات سابقة أو عنف سابق سواء من قبل الآباء أو احدأفراد العائلة . أما الأثر الحاضر فتكون جذوره مشكلة حالية . على سبيل المثال فقدانالزوج أو الأب عمله , قد يدفعه إلى ممارسة العنف على أولاده , وبالتالي فإن الشخص الذي ينحدر من أسرة مارس احد أفرادها العنف عليه , ففي اغلب الأحيان انه سيمارسالدور نفسه , لذا من الضروري معرفة شكل علاقة الأم المعتدية على أولادها بوالدتهافي صغرها . وفي الغالب تكون تعرضت هي نفسها للعنف , لذا فبالنسبة لها تعتقد أن ماتقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها ومن حقها اليوم أن تفعلالشيء نفسه .‏
هناك سبب آخر وهو عدم إمكانية الأم التأقلم مع مجتمع غريب عنها فإذا كانت الأم غير متأقلمة, فهي لا تستطيع التأقلم مع المجتمع الجديد وتتحول حياتها إلى كتلة من الضغوط النفسية والاجتماعية وتتحول إلى ممارسة العنف كونها لا تستطيع أن تعبر عن حزنها وغمها، فتفجر الأزمة في أولادها, وفي غالبية الأمر يكون الضحية الطفل البكر, وفي بعض الحالات يتجه عنف الأم إلى ابنة محددة لان حماتها تخص تلك البنت بمودة كبيرة , فيحين لا تكون الأم على وفاق مع حماتها , فتصب جام غضبها على هذه الفتاة , هذابالإضافة إلى أسباب أخرى .
وحول انعكاسات ممارسة العنف ضد الأبناء :‏
يختلف تأثيرالعنف من شخصية إلى أخرى, وأيضا حسب نوعية العنف الممارس والشخص الذي يقوم به، إضافة إلى جنس الطفل أن كان ولدا أم بنتا , وتشكل علاقة الضحية بالمعتدي وعلاقتهبمن حوله , لكن في معظم الحالات فإن الضحية يصبح فردا ذا شخصية محطمة .
فالأطفال الذين يتعرضون للعنف غالبا ما يكون لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضدالآخرين , إضافة إلى حدوث حالات الانتحار والاكتئاب والإجرام والانحراف , وكلها مؤشرات لعدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية من مستوىالذكاء إلى التدهور الدراسي ومشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرةوالسبب في ذلك أن هؤلاء الضحايا يعانون من حالة مرضية نفسية سببها أن الذكريات وصورالعنف التي تعرضوا لها حية في ذاكرتهم , مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتبعليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين .‏
كيفية معالجة ضحايا العنف الأسري :
إن مهمة الأخصائي النفسي بالدرجة الأولى العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل وإبعاده عنجو العنف والشخص الذي مارس عليه العنف .
ومن أهم الخطواتالواجب اتخاذها هي اقناع الضحية بأن لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه , لان الإنسانالضحية وخاصة منذ سن صغيرة يكون لديه هذه القناعة .‏

العاطفة قبل المادة‏

إن الفرق بين المجتمعات العربية والغربية في هذا الجانب , انه في الغرب توجد مراكز بالإمكاناللجوء إليها , حيث تتم حماية ضحايا العنف الأسري .‏
أما في بلدنافلا توجد مثل هذه المراكز . وفي بعض الأحيان قد يلجأ بعض ضحايا العنف من الأبناء إلى الشرطة , إلا أن الشرطة لا تأخذ بشكوى ابن على والده أو والدته , وبالتالي فإن مثل هذه الحالات نادرة جدا , خاصة أن مجتمعاتنا متداخلة ومترابطة , ومثل هذهالمشكلات لا يمكن طرحها على بساط الحوار . وهذا لا يقتصر فقط على ممارسة العنف على الأبناء , بل أن الزوجات أيضا لا يتجرأن على تقديم شكوى على أزواجهن في حال تعرضهن للعنف بمختلف أنواعه .
ومن جانب آخر في حال لجوء الفتى أو الفتاة ممن تعرضوا للعنف الأسري إلى الشرطة فلا تستطيع حمايتهم لعدم توافر أماكن خاصة لذلك وإذا ما قدم شكوى فلابد من وجود أدلة وشهود ولا احد منالإخوة يجرؤ على الشهادة ضد أمه أو والده, فيرجع المتعرض للعنف الأسري مهزوما إلى منزله, ويفقد احترام وتعاطف الآخرين معه , إضافة إلى زيادة حدة العنف عليه .‏
إن المشكلة تكمنفي عدم وعي الأمهات لمتطلبات المراحل العمرية للأبناء والتي تتغير باستمرار , وبمدى أهمية توفير العاطفة قبل المادة للأولاد .‏
وهذه الحالة تدفع الفتيات خاصة إلى البحث عن بديل يمدها بالعاطفة والحنان الذي تحتاجه , ما يؤديإلى غيرة الأم , من هنا يبدأ الشرخ في العلاقة بين الأهل والأبناء وإذا لم يتداركوا الأمر سريعا , فالمسألة قد تصل إلى مرحلة انحراف الأولاد مما يعني أنهم وقعوا في مرحلة اليأس .‏

يتبع......
التعديل الأخير تم بواسطة بذرة خير ; 22-04-2008 الساعة 07:33 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: العنف الأسري
25-04-2008, 07:50 PM
العنف الأسري من منظور إسلامي

لقد خلق الله تعالى آدم وخلق حواء من نفس واحدة وجعل أول مسكن اسري وبيت زوجي لهما(الجنة) ثم شاء الله تعالى وبعد صراع وغواية من الشيطان أن يهبطهما إلى الأرض حتىيعمراها وبنوهم بالعدل والخير وقد رعاهم الله بالرسالات السماوية عبر الأزمانوبدعوة الأنبياء والمرسلين التي قامت في المجتمعات الإنسانية حتى ختامها (القران الكريم) وبدعوة خاتم المرسلين (محمد) صلى الله عليه وسلم، كل ذلك من سعادة الدنياوسعادة الآخرة بعودتهم (الإنسانية) إلى الجنة إلا من زاغ عن الحق وحاد عن منهجالسماء العادل . وانعم عليهما بالذرية (الأطفال) حتى تكتمل سعادتهم .
نعموانحرفت البشرية عبر العصور في معظمها عن عدالة السماء وأوقعت كثيرا من الظلم علىمجتمعاتها هنا وهناك، وكان من ابشع الظلم هو العنف الاجتماعي أو الأسري الذي نسفمعاني المودة والسكينة والمحبة والرحمة داخل الأسرة الواحدة خلال ما أراد الله عزوجل: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمةإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). فألحق الأذى بالحياة الزوجية والأسرية وبخاصةالأطفال.
وصار هذا العنف الأسري ظاهرة بين سرية وعلنية ، والعلني قليل أماممالا يعلم وما يجري خفية تحت ستار العادات والتقاليد والأعراف والقوانين وكل ذلكخلافا للتوجيه الإسلامي والتشريع الإلهي والنور الرباني والعقل المستنير الإنساني.
لقد صارت كثير من النساء والأطفال وقليل من الرجال يعيشون أجواء من القهروالعنف والإرهاب الأسري الذي يمارس تحت جنح الظلام وبعيدا عن أعين الناس وسمع وبصرورعاية المسؤولين في المجتمع في كل من مواقعهم ... والأدهى والأمر أن يمارس منأرباب هذه الأسر الذين استأمنهم الله تعالى عليهم حماية ورعاية وعناية ومودة ورحمةوأمنا ... وضاع الحال ابعد من ذلك حينما جنحت بعض القوانين والأنظمة في جوانب عديدةعن العدل الإلهي... والفهم المنصف ... ورحمة الإنسان لأخيه الإنسان بسبب هذا الفتورأو ذلك الاضطراب أو هاتيك التجاهل في بعض الأنظمة والقوانين والقضاء لحقيقة رحمةالله بالعباد وأمر الله بهذه الرحمة بينهم ... من هنا أصاب هذا الخسف والظلم سكونهذه الأسر وعصف باستقرارها وزرع فيها البغضاء ومشاعر الضياع وفقدان معنى الحياة .
والأبشع من هذا وذاك محاولة ربط هذا العنف وهذه العدوانية وكأنها من الدينأو الرجولة أو مسؤولية الزوج أو من التربية أو من العادات والتقاليد والأعرافالاجتماعية الأساسية والمهمة ... ولكن الحقيقة الواحدة والقول الواحد أن كل هذابراء من ادعاءاتهم الظالمة فوق ممارساتهم للظلم .
لقد طمسوا ملامح ومعانيابتسامة الحياة عن وجه المرأة المستضعفة ووجه الطفل البريء وانشئوا كل تعابير اليأسمن هذه الحياة وتمنى الخروج منها والفرار عنها.
ومن هنا كان اللجوء إلىمسالك شتى ومزالق مختلفة كثيرا ما ينجم عنها الانحراف بأنواعه وألوانه ثم ليقعمسلسل الظلم الرهيب مرة ومرات أخرى تحت شعار وقانون ردع المنحرفين .
وهكذا ... فإذا المجتمع في واقع غير قليل وان لم يظهر بجلاء ووضوح يعيش بركانا اجتماعيامأساويا يدمر ذاته بذاته.. واسمحوا لي أن أبدا بتعريف العنف كما افهمه أقول :
(هو كل فعل أو قول أو همس أو إشارة أو حركة أو صمت ... يعكس أية نسبة منالأذى مهما تدنت أكان جسديا أم معنويا أو ماديا أو نفسيا ... وان ذلك يعد منالاعتداء).
قال تعالى ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين).
وقالتعالى ( ويل لكل همزة لمزة).
وقال تعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضا).
وقال عليه الصلاة والسلام (وان الرجل ليقول الكلمة لا يلقي لها بالا فيهويبها في نار جهنم سبعين خريفا ).
ولقد حرصت الرسالات السماوية وحرص الإسلامبكل دقة ووضوح وحسم حول العلاقة الإنسانية بين بني البشر كيف تكون وبخاصة بين الرجلوالمرأة والأطفال وأنها علاقة الروح الواحدة والجسد الواحد والمصلحة الواحدة من اجلحياة فاضلة سعيدة كريمة ملؤها المحبة والأمن والسلام . ثم ما يعكسه هذا على الأطفالسلبا أو إيجابا فهي حلقات متصلة .
ولقد أوردت العديد من الدراسات العلميةوالاستطلاعات الاجتماعية نسبا راجحة حول العنف ضد المرأة وضد الرجل كذلك ، ولكنالمرأة على الدوام هي التي كانت ولا تزال حصتها حصة الأسد في هذا العنف . ثمالأطفال الذين يقع عليهم أكثر من شكل من أشكال العنف فمنه غير المباشر وهو كل عنفيقع في الأسرة على غيرهم وبخاصة الأم هو عنف يصيب مشاعرهم وقلوبهم وأفكارهم وسلوكهمهذا بالإضافة إلى ما يصيبهم مباشرة من الآباء وكذلك من الأمهات وهذه جريمة عظيمةلأنها خيانة من الوالدين أو أحدهما لهذه الأمانة وهي الأولاد كذلك ما يلحق بالأطفالمن عنف المجتمع بشتى أشكاله وأنواعه وتفاوت مخاطره وآثاره وان ما يلحق المرأة منعنف يلحق بالأطفال وهذه بعض الإحصاءات:
في الولايات المتحدة الأمريكيةكانت النسبة كآلاتي:-
• (95%) ضد الزوجات ( الإناث).
• (5%) ضد الأزواج ( الذكور).
• ومثل ذلك أو قريب منه جدا في أوروبا .
أما في مجتمعات العالمالثالث ومنها الأردن فقد كانت النسبة كآلاتي :
• (97%) ضد الزوجات ( الإناث).
• (3%) ضد الأزواج ( الذكور).
هذا وانه من خلال استطلاعاتي لملفاتقضائية وخبرتي الشخصية بالتحكيم القضائي،وكذلك جولات الإصلاح ذات البين وبالذات بين الأزواج والذي لايكاد يمر يوم بالفعل إلا ولنا في ذلك مشاركة ما.
هذابالإضافة إلى خبرتي أثناء عملي في جامعات عربية وإسلامية وأجنبية …… واستبيانات كنتقد أعددتها وفرزتها فكانت أمامي النتائج التالية :
أن نسبة عنف الرجـالتجاه زوجاتـهم جسديا بضـرب مبرح + نفسيا حوالي (5%).
• وان نسـبة عنف الرجالتجاه زوجاتهم جسديا بضـرب خفيف + نفسيا حوالي (10%).
• وان نسبة عنف الرجال تجاه زوجاتهم نفسيا بالكلام القاسي حوالي (20%).
• وان نسبة عنف الرجال تجاه زوجاتهم نفسيا بالإهمال حوالي (15%).
ولقد أثبتت تفاصيل الدراسات اثروخطورة هذا العنف على الأمهات بالنسبة للأطفال ماديا ومعنويا .. جسديا ونفسيا ... وأثره على مستقبل حياتهم وصحتهم وتعليمهم وأخلاقهم وسلوكهم .
وهذا يعني أننسـبة (50%) من الأسر تعاني من عنف واضـح متفاوت، وان أل (50%) مستورة الحال واللهاعلم بالحال . فانظر ماذا يعني ذلك بالنسبة للأطفال في المقابل .
والذي فاجأني أن معظم المشاكل ناتجة في عمقها عن سوء التعامل الزوجي أي الجهل بالثقافة الزوجية الدينية والأدبية والأنانية الجنسية تصل إلى أكثر من (60%) من المشاكل ،وان (40%) ناتج عن فرق مستوى الوعي والفهم والمزاج والظن . وما يعكسه ذلك حتما منعنف على الأطفال .
ولعلي أوصى بمجموعة من التوصيات في هذا الشأن تخفف منهذه الظاهرة الظالمة المستورة طبقا للواقع ومعالجة لأصل المشكلة فيما اعتقد . وعلاقته بعد ذلك على راحة الأطفال وسعادتهم .
أولا : في الحقل الاجتماع يقبل الزواج :
¨ أن تكون هناك كفاءة متناسبة بين الخطيبين وبخاصة الثقافةوالوعي والمؤهل والصحة والعمر.
¨ أن يكون الزواج قائما مسبقا على محبة بينالخطيبين وليس برغبة الأهل فقط.
¨ أن يسبق الزواج ثقافة جنسية كافية بأبعادهاوأخلاقها .
¨ الفحص الطبي قبل الزواج .
¨ أن يسبق الزواج توعية كافية بحقوقالزوجين وعمق العلاقة السامية بينهما . وحقوق أطفالهم عليهم بعد ذلك .
ثانيا : توصية لولي الأمر :
أن يجوز له تقرير منع الضرب للزوجات فيغياب الوعي الأسري الكافي وغيب الورع والتقوى بين الزوجين غالبا وليس هذا منعا أورفضا أو اعتراضا على ما جاء في الآية الكريمة وإنما لضرورة ما عليه المجتمع وتزولالضرورة بزوال العلة . كذلك منع ضرب الأطفال لأنه محرم شرعا وتحريم كل ما من شانهأن يسيء إليهم أو يؤذي أجسادهم أو مشاعرهم وترويعهم وتجويعهم وتشريدهم وجرحهموحبسهم وتعذيبهم واغتصابهم .
ثالثا : على صعيد الأمن :
دعم جهازحماية الأسرة ماديا وقانونيا وتفعيل دوره وتوسيع صلاحياته بخصوص المرأة والطفلوحمايتهما من كل أشكال العنف .
رابعا : على الصعيد الشعبي :
تشكيللجان لحماية الأسرة في كل حي لتسهيل سرعة وسهولة الاتصال ورفع الحرج المعروفبالذهاب لمراكز الأمن، بسبب بعض العادات والتقاليد حتى تلعب دورا فاعلا في أمنواستقرار الأسرة أطفالا ونساء .
خامسا : على صعيد القضاء :
التفريق السريع بين الزوجين في حال عدم إمكانية الإصلاح ونشوء قضية الشقاقوالنزاع ، وإنجاز طلب الزوجة بسرعة انفصالها عن زوجها بسلطة القاضي، وذلك بخلعهانفسها مع تخفيف أسباب التعجيز لهذا الخلع لإنجازه بسهولة حماية للأسرة من مخاطر بعضالأزواج السفهاء وخطر أذاهم على الزوجة والأطفال ... حينما لا يجدي الإصلاح .
سادسا : على الصعيد الإعلامي :
توعية الجمهور بقضية العنف، ودعوةالناس من أقارب وجيران بالإبلاغ عن قضايا العنف مستورة لإجراءات وقائية قبل فواتالأوان أكانت على الأمهات أو الزوجات أو الأطفال .
سابعا : تشديد العقوبة :
وذلك على مرتكبي جرائم الشرف ، فهي لا دينية ولا إنسانية ، والتوعية في ذلكولخطورتها على الأسرة والأطفال والأنظمة والعنف الخطير الذي تشكله .
ثامنا : إيقاف عادة الجلو :
الإجراء القسري الظالم لقوله تعالى (ولا تزر وازرةوزر أخرى ). مأساويا على الأسر والأطفال فهم يتعرضوا لظلم ونوع من العنف الذي يسيءلحياتهم في مناحيها المختلفة .

1 د. حمدي مراد .


يتبع................
التعديل الأخير تم بواسطة بذرة خير ; 25-04-2008 الساعة 07:54 PM
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الإعلام المصري يشن حملة نفسية للتأثرين على اللاعبين الجزائريين
أمــــراء الظــلام
الفراعنة يهزمون الأفيال ليصارعون الأسود في نهائي كأس الأمم الأفريقية
أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
الساعة الآن 12:33 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى