التقيا سيدنا موسى بالخضر فى مجمع البحرين...هل تعلم اين يقع مجمع البحرين؟؟؟
29-09-2013, 02:54 PM
فقبل 3200 عام، جمع العلم بين نبي الله موسى والعبد الصالح الخضر، في مجمع البحرين، ذلك اللقاء الخالد الذي سرد القرآن الكريم تفاصيله ووقائعه في سورة الكهف الآيات من 60 إلى 82،
وقد اختلف العلماء والمفسرون حول موقع مجمع البحرين. وها هو العلم الحديث يرشدنا إلى أن مجمع البحرين
يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ، عند نقطة التقاء خليجي العقبة والسويس بجنوب سيناء.
وقال الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية
يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ، عند نقطة التقاء خليجي العقبة والسويس بجنوب سيناء.
وقال الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية
والنشر العلمي إنه استند لنتائج دراسة علمية أجراها الباحث الأثري عماد مهدي، الذي استعان بتقنية تصوير الأقمار الصناعية،
التي كشفت عن مكان لقاء سيدنا موسى والخضر، موضحا أن التوصيف اللغوي لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق
جغرافيا على أي مكان في العالم إلا في رأس محمد. وأضاف أن الأقمار الصناعية كشفت، كذلك،
عن موقع صخرة الحوت، حيث نقطة لقاء موسى والخضر، وهي الصخرة الوحيدة التي تتوسط طريق الدخول لرأس محمد،
وأن المسافة المرجحة التي قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ نحو كيلو مترين.وأشار ريحان،
إلى أن الأقمار الصناعية أظهرت الرصيف البحري الذي رست عليه سفينة الخضر، الذي يقع على بعد 300 متر
من صخرة اللقاء ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجاني على الشاطئ لمسافة 50 مترا حتى الغاطس وعرضه 6 إلى 8 أمتار، وأوضح أن خط سير السفينة يؤكد أنها كانت قادمة من خليج السويس وفي طريقها إلى خليج العقبة،
وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة، الدولة ذات النفوذ بالمنطقة،
ولم يكن يجرؤ أحد على القيام بعمليات قرصنة فيها.
التي كشفت عن مكان لقاء سيدنا موسى والخضر، موضحا أن التوصيف اللغوي لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق
جغرافيا على أي مكان في العالم إلا في رأس محمد. وأضاف أن الأقمار الصناعية كشفت، كذلك،
عن موقع صخرة الحوت، حيث نقطة لقاء موسى والخضر، وهي الصخرة الوحيدة التي تتوسط طريق الدخول لرأس محمد،
وأن المسافة المرجحة التي قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ نحو كيلو مترين.وأشار ريحان،
إلى أن الأقمار الصناعية أظهرت الرصيف البحري الذي رست عليه سفينة الخضر، الذي يقع على بعد 300 متر
من صخرة اللقاء ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجاني على الشاطئ لمسافة 50 مترا حتى الغاطس وعرضه 6 إلى 8 أمتار، وأوضح أن خط سير السفينة يؤكد أنها كانت قادمة من خليج السويس وفي طريقها إلى خليج العقبة،
وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة، الدولة ذات النفوذ بالمنطقة،
ولم يكن يجرؤ أحد على القيام بعمليات قرصنة فيها.
.gif "10")
