مقتفات من شعر الإمام الشافعي
11-11-2013, 12:14 PM
في النصح الفاضح
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي*****وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ*****من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي****فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
في النفس
صنِ النفسَ واحملها على مايزينها***** تَعِشْ سَالِماً والقولُ فيكَ جَمِيلُ
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّ تَجمُّلاً***** نبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ****عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزولُ
في تبدل الناس
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ متلونٍ*****إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ تَعُدّهُمْ ***** وَلَكِنَّهُمْ في النَائِبَاتِ قلِيلُ
في الحاجة إلى الناس
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ****** فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ
وإذا قصدْتَ لحاجَة***** ٍ فاقْصِدْ لمعترفٍ بقدْرِكْ
فالحياء
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ******ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ***** وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ
في الدعاء
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ ****** وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ ***** لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي*****وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ*****من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي****فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
في النفس
صنِ النفسَ واحملها على مايزينها***** تَعِشْ سَالِماً والقولُ فيكَ جَمِيلُ
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّ تَجمُّلاً***** نبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ****عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزولُ
في تبدل الناس
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ متلونٍ*****إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ تَعُدّهُمْ ***** وَلَكِنَّهُمْ في النَائِبَاتِ قلِيلُ
في الحاجة إلى الناس
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ****** فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ
وإذا قصدْتَ لحاجَة***** ٍ فاقْصِدْ لمعترفٍ بقدْرِكْ
فالحياء
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ******ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ***** وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ
في الدعاء
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ ****** وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ ***** لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله









.gif)

