شيخ يعيش بلدة فوق تل
08-01-2014, 04:53 PM
القصة:في سالف الزمان كان هناك شيخ يعيش بلدة فوق تل وله ولد واحد وكان يملك حصانا ويحبه كثيرا وذات يوم فر الحصان فجاءه اهل القرية يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن : ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام عاد الحصان و معه مجموعة من الخيول البرية فجاءه اهل القرية يهنئونه على هذا الحظ السعيد ، فأجابهم بلا فرح : ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
وتمضي أيام و كان وله الشاب يروض أحد الخيول فسقط من فوقه وكسرت ساقه فجاءوه يواسونه في هذا الحظ السيء ، فأجابهم بلا هلع : ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد مدة قصيرة هاجمت عصابة قريتهم فخرج شباب القرية للدفاع عنها وبقي إبن الشيخ
لأن ساقه مكسورة فما ت في تلك الغزوة شبابٌ كثيرون ونجا ابن الشيخ ـــــــ،،، ،،،،ـــــــ
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر .
الحكمة من القصة هي ان السعادة الحقيقية تكمن في الرضا بقضاء الله وقدره . فلا نجزع من مصيبة فتفقدنا الامل في فرج الله . ولا نسعد بمسرة حتى لا نأمن مكر الله .
قال صلى الله عليه وسلم : عجبت لأمر المسلم ان امره كله له خير ، ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له .
فأجابهم بلا حزن : ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام عاد الحصان و معه مجموعة من الخيول البرية فجاءه اهل القرية يهنئونه على هذا الحظ السعيد ، فأجابهم بلا فرح : ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
وتمضي أيام و كان وله الشاب يروض أحد الخيول فسقط من فوقه وكسرت ساقه فجاءوه يواسونه في هذا الحظ السيء ، فأجابهم بلا هلع : ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد مدة قصيرة هاجمت عصابة قريتهم فخرج شباب القرية للدفاع عنها وبقي إبن الشيخ
لأن ساقه مكسورة فما ت في تلك الغزوة شبابٌ كثيرون ونجا ابن الشيخ ـــــــ،،، ،،،،ـــــــ
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر .
الحكمة من القصة هي ان السعادة الحقيقية تكمن في الرضا بقضاء الله وقدره . فلا نجزع من مصيبة فتفقدنا الامل في فرج الله . ولا نسعد بمسرة حتى لا نأمن مكر الله .
قال صلى الله عليه وسلم : عجبت لأمر المسلم ان امره كله له خير ، ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له .
الزم الابتسامة المشرقة فهي بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك







