ما أقسى أن تكون عربيا
21-07-2014, 03:03 PM
- حين أطالع الأخبار على صفحات الويب كل صباح، أشعر بالغثيان وأصاب برغبة في القيء، في أن أبصق بوجه كل نظام عربي، من أكبر حرباء فيه إلى أصغر حشرة تراوح مكانها، لا أستثني أحدا ولا أحاشي من أحد، ولأن الميول لا يجب أن يُثني عن الصدق، فلقد رأيت أقرب تلخيص لما أشعر به هو قول الشاعر نزار قباني :
- حقيقة لقد أدلفَنَا الذل، وصار العربي يخجل من عروبته، فحين يموت جندي صهيوني واحد يدك حي فلسطيني بكامله، ولكن في المقابل حين يندد صحفي صهيوني، يعلو صياح الديكة فينا تنديدا واستنكارا !!؟ مفارقة عجيبة، لا يفوقها عجبا إلا مواقف حكوماتنا الهجينة، والتي تعلم حق اليقين أنها الذبيح القادم، وتعلم بكل المخططات المحاكة ضدها، بدون استثناء، وأنها فصل من كرونولوجيا الأحداث، غير أنها تستمر في عقد " قمم" عربية لا تعقد وإن عقدت لا يخرج منها الصالح الفلسطيني إلا بخفي حنين، والأدهى أن بعض الإعلام العربي العميل -والبعضية تكاد تكون شمولية- يزكي الحرب "المقدسة" للصهاينة ضد "الإرهاب"، وصدق رسول الأمة صلى الله عليه وسلم ، فقد عاد الإسلام غريبا كما بدأ غريبا، وهاهي المقاومة تتهم في جهادها، وفلسطين تعالج جرحها، المناضل شهيد والمسعف شهيد والمعلم شهيد والصحفي شهيد والطفل شهيد.
أتعرفون لما نخسر القضية يوما بعد يوم؟ ولما حين نحاول أن نجبر عظما نحدث إعاقة دائمة؟ شاعرنا يقول :
يوجعُني أن أسمعَ الأنباءَ في الصباحْ
يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ..
- إنه التواطؤ المعلن، والخيانة مع سبق الإصرار والترصد، و مالخنوع الذي يرغم وجوهنا في التراب يوما بعد يوم إلا دليل على ذلك، وأنا الجزائري أشاهد دمي يسفك في غزة وحكومتي تندد ككل الأنظمة العربية، وتدين مثل أي دولة عربية ، وتدعو إلى حل سلمي كما الأنظمة العربية. دعونا من ضمير الأنظمة العربية، ومن تفاوت المواقف، ولنقلها صراحة من هي هذه الأنظمة العربية ؟؟ أبتنا نخاف من قول أنها تشملنا ؟؟ هي كذلك. مادامت تمتد من ارض الاحواز بنو كعب و بنو كنان شرقاً وحتى ارض الأدارسة والمراكشيين ونواكشط غربا و ديار بني بكر وجبال الأكراد و البحر المتوسط شمالا إلى بحر العرب جنوباً و صحراء تشاد و مالي، ورغم ذلك فالكل يعرف بان الشعوب العربية بريئة من مواقف العار، من دم الشرف المهدر، من "الخيار الاستراتيجي للسلام" !! .يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ..
- حقيقة لقد أدلفَنَا الذل، وصار العربي يخجل من عروبته، فحين يموت جندي صهيوني واحد يدك حي فلسطيني بكامله، ولكن في المقابل حين يندد صحفي صهيوني، يعلو صياح الديكة فينا تنديدا واستنكارا !!؟ مفارقة عجيبة، لا يفوقها عجبا إلا مواقف حكوماتنا الهجينة، والتي تعلم حق اليقين أنها الذبيح القادم، وتعلم بكل المخططات المحاكة ضدها، بدون استثناء، وأنها فصل من كرونولوجيا الأحداث، غير أنها تستمر في عقد " قمم" عربية لا تعقد وإن عقدت لا يخرج منها الصالح الفلسطيني إلا بخفي حنين، والأدهى أن بعض الإعلام العربي العميل -والبعضية تكاد تكون شمولية- يزكي الحرب "المقدسة" للصهاينة ضد "الإرهاب"، وصدق رسول الأمة صلى الله عليه وسلم ، فقد عاد الإسلام غريبا كما بدأ غريبا، وهاهي المقاومة تتهم في جهادها، وفلسطين تعالج جرحها، المناضل شهيد والمسعف شهيد والمعلم شهيد والصحفي شهيد والطفل شهيد.
أتعرفون لما نخسر القضية يوما بعد يوم؟ ولما حين نحاول أن نجبر عظما نحدث إعاقة دائمة؟ شاعرنا يقول :
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابةْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابةْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابةْ
- هكذا بمنتهى البساطة، لأن " صراخنا أضخم من أصواتنا.. وسيوفنا أطول من قاماتنا "، ميتة ضمائرنا، وكل مراثي الشعر لا تستوفي حجم الخسارة التي أتت على نخوة العربي، على دمه الثائر الفائر، حتى أننا بتنا نمر على كل ماله علاقة بفلسطين مرور الذي يعاف أمرا لا يطيقه، ولو أن الدائرة علينا لملأنا الدنيا لعنا وتجريحا. يقول أحمد مطر : لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابةْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابةْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابةْ
وأرانــا مــثلُ نعامــــــاتٍ ** دفنت أعينها في الطّـــــينِ
وشهيـدٌ يتلوهُ شهيــــــــــدٌ ** من يافا لأطراف جنـــــينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلــــفٍ ** والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونـــى ** لزعـــــيمٍ يأخذ بيمينـــــــي
فيحرّر مسجدنا الأقصـى ** ويعيد الفــــــــرحة لسنينـي
- هي الحقيقة التي يجب أن نرسخها في عقولنا، أن نعلمها لأطفالنا، أن ندركها ونعمل بها، وهي انه من البلاهة أن نفتخر بحكوماتنا، من العار أن نطبل في كل محفل، كفانا شربا من السيخ والدم، فكم أزعجني دعاء أرملة ثكلى على شاشة إحدى القنوات وهي تدعو قائلة :" سأشكوكم لله أيها العرب"، وغدا حين نُسأل لن يذود عنا "سيادته" أو "فخامته" أو "جلالته"، إن لم نملك أن نكون هناك فعلى أصواتنا أن تصل، أن نشهد غزة على أنفسنا بأننا معها، أن نفضح الصمت المطبق لأنظمتنا، والرضوخ الرخيص الخسيس لها، ولنكن كما قال شاعر القضية محمود درويش:وشهيـدٌ يتلوهُ شهيــــــــــدٌ ** من يافا لأطراف جنـــــينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلــــفٍ ** والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونـــى ** لزعـــــيمٍ يأخذ بيمينـــــــي
فيحرّر مسجدنا الأقصـى ** ويعيد الفــــــــرحة لسنينـي
سجل . . . برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحد
ولكني . . . إذا ما جعتُ
آكلُ لحم مغتصبي
حذارِ . . . حذارِ . . . من جوعي
ومن غضبي !!
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحد
ولكني . . . إذا ما جعتُ
آكلُ لحم مغتصبي
حذارِ . . . حذارِ . . . من جوعي
ومن غضبي !!
Brahim Bagua
من مواضيعي
0 المشكلة ..
0 عقدة الصغر .. ههههههههه
0 كاذبون ..
0 الوحدة العربية !!
0 صباح ماطر
0 السرقة بتقنية .. 3d
0 عقدة الصغر .. ههههههههه
0 كاذبون ..
0 الوحدة العربية !!
0 صباح ماطر
0 السرقة بتقنية .. 3d
التعديل الأخير تم بواسطة brahim bagua ; 21-07-2014 الساعة 03:16 PM









