بين المواطن والمتكالب؟
26-02-2014, 02:38 PM
أستاذ سعد.. منذ مؤتمر الصومام والجزائر تحكمها أوليغرشية عسكرية تعين الرؤساء، تزورالانتخابات، تذهب الثروات، وتقسم الريع، قبل أن ترتكب خطأ قاتلا عندما جاءت ببوتفليقة لتبيض خارجيا صورتها التي سودتها تجاوزات عشرية مكافحة الإرهاب.
بوتفليقة الذي هادن تلك الأوليفرشية في البداية شرع في تقليم أظافرها فلم يكن بالإمكان تصور إحالة نزار للمتحف وإبعاد العربي بالخير عن دوائر صنع القرار، وإقالة العماري في عز جبروته وهو الذي كان مجرد ذكر اسمه يزلزل الأرض.
بوتفليقة لم يكن بإمكانه فعل كل ذلك لولا دهائه وحفظه لدرس نهاية بوضياف، وخصوصا دعم رادارات الأسطول السادس الأمريكي في عرض المتوسط.
بوتفليقة الذي ثأر لـ20 سنة من عبوره الصحراء من هؤلاء الذين حرموه سنة 1979 من (حقه) في الرئاسة كوريث لبومدين استطاع في النهاية أن يمرر عهدته الرابعة وهو (مقعد) غير قادر على الحركة، رغم أنف جنرالات الجيش الذي صاروا عاجزين عن مواجهته، فأخرجهم من الغرف المظلمة إلى أعمدة الصحف يتهكمون عليهم كما يفعل أي مثقف بطال في مقهى فوضوي على تخوم حاسي مسعود.
وهو نفس الذي جعل أمثال عمار سعداني (خليفة العربي بن المهيدي على رأس جبهة التحرير) يتهكم على جنرال الجنرالات ويتهمه باتهامات لو تفوه بها في زمن آخر لكان في عداد المفقودين.
الآن وقد انقلب السحر على الساحر، لماذا كل هذا التكالب على بوتفليقة وهو الذي خلصكم من سطوة العسكر على القرار السياسي ولو إلى حين، حتى ولو كان شرا لابد منه!
مراد: مواطن من براقي
بوعقبة يرد :
معلوماتك فيها القليل من الصحة ولكن فيها الكثير من التشويش في المعلومات.
أولا: عندما جاء بوتفليقة إلى الرئاسة كان اللواء نزار متقاعدا في بيته ونذكر أنه عارض مجيء بوتفليقة في البداية ثم أيده لاحقا. وكذلك العربي بلخير كان هو الآخر في بيته متقاعدا وبوتفليقة هو الذي أعاده للرئاسة ثم إلى السفارة في المغرب ثم عزله، هذه معلومات مشوشة وتفتقر لكثير من الصحة.
ثانيا: حكاية السمعة الجزائرية في الخارج هي الأخرى فيها كلام.. عندما جاء بوتفليقة إلى الحكم كان قبله زروال رفض مقابلة رئيس فرنسا شيراك وما أدراك في الأمم المتحدة، وانظر الآن كيف تنبطح الجزائر أمام أي صعلوك في الحكومة الفرنسية؟!
ثالثا: بوتفليقة لم يخلصنا ولم يخلص السياسة من حكم العسكر كما تقول بل زادها سوءا، بل إن بوتفليقة نزع هذه الصلاحية ممن لا يملكها شرعا وأعطاها لمن لا يستحقها كفاءة. ولا أريد أن أقول أكثر من هذا؟!
رابعا: بوتفليقة أضاف إلى أفسدة العسكر للسياسة محنة أخرى هي محنة أفسدة الفساد للسياسة.
ويكفي أن أذكرك يا أخي المواطن أن بوتفليقة استلم العهدة الأولى وحال الجزائر أحسن من حالها الآن وهو يستلم العهدة الرابعة، على مستوى قوة ومكانة مؤسسات الدولة حتى ولو كان العنف السياسي والإرهاب على أشده أنذلك.
هكذا إذن قضى بوتفليقة خلال 15 سنة في حكم الجزائر ولم يعالج معضلة استبداد العسكري بالسياسي.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/no....kUkbCqJO.dpuf
بوتفليقة الذي هادن تلك الأوليفرشية في البداية شرع في تقليم أظافرها فلم يكن بالإمكان تصور إحالة نزار للمتحف وإبعاد العربي بالخير عن دوائر صنع القرار، وإقالة العماري في عز جبروته وهو الذي كان مجرد ذكر اسمه يزلزل الأرض.
بوتفليقة لم يكن بإمكانه فعل كل ذلك لولا دهائه وحفظه لدرس نهاية بوضياف، وخصوصا دعم رادارات الأسطول السادس الأمريكي في عرض المتوسط.
بوتفليقة الذي ثأر لـ20 سنة من عبوره الصحراء من هؤلاء الذين حرموه سنة 1979 من (حقه) في الرئاسة كوريث لبومدين استطاع في النهاية أن يمرر عهدته الرابعة وهو (مقعد) غير قادر على الحركة، رغم أنف جنرالات الجيش الذي صاروا عاجزين عن مواجهته، فأخرجهم من الغرف المظلمة إلى أعمدة الصحف يتهكمون عليهم كما يفعل أي مثقف بطال في مقهى فوضوي على تخوم حاسي مسعود.
وهو نفس الذي جعل أمثال عمار سعداني (خليفة العربي بن المهيدي على رأس جبهة التحرير) يتهكم على جنرال الجنرالات ويتهمه باتهامات لو تفوه بها في زمن آخر لكان في عداد المفقودين.
الآن وقد انقلب السحر على الساحر، لماذا كل هذا التكالب على بوتفليقة وهو الذي خلصكم من سطوة العسكر على القرار السياسي ولو إلى حين، حتى ولو كان شرا لابد منه!
مراد: مواطن من براقي
بوعقبة يرد :
معلوماتك فيها القليل من الصحة ولكن فيها الكثير من التشويش في المعلومات.
أولا: عندما جاء بوتفليقة إلى الرئاسة كان اللواء نزار متقاعدا في بيته ونذكر أنه عارض مجيء بوتفليقة في البداية ثم أيده لاحقا. وكذلك العربي بلخير كان هو الآخر في بيته متقاعدا وبوتفليقة هو الذي أعاده للرئاسة ثم إلى السفارة في المغرب ثم عزله، هذه معلومات مشوشة وتفتقر لكثير من الصحة.
ثانيا: حكاية السمعة الجزائرية في الخارج هي الأخرى فيها كلام.. عندما جاء بوتفليقة إلى الحكم كان قبله زروال رفض مقابلة رئيس فرنسا شيراك وما أدراك في الأمم المتحدة، وانظر الآن كيف تنبطح الجزائر أمام أي صعلوك في الحكومة الفرنسية؟!
ثالثا: بوتفليقة لم يخلصنا ولم يخلص السياسة من حكم العسكر كما تقول بل زادها سوءا، بل إن بوتفليقة نزع هذه الصلاحية ممن لا يملكها شرعا وأعطاها لمن لا يستحقها كفاءة. ولا أريد أن أقول أكثر من هذا؟!
رابعا: بوتفليقة أضاف إلى أفسدة العسكر للسياسة محنة أخرى هي محنة أفسدة الفساد للسياسة.
ويكفي أن أذكرك يا أخي المواطن أن بوتفليقة استلم العهدة الأولى وحال الجزائر أحسن من حالها الآن وهو يستلم العهدة الرابعة، على مستوى قوة ومكانة مؤسسات الدولة حتى ولو كان العنف السياسي والإرهاب على أشده أنذلك.
هكذا إذن قضى بوتفليقة خلال 15 سنة في حكم الجزائر ولم يعالج معضلة استبداد العسكري بالسياسي.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/no....kUkbCqJO.dpuf
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب و الطوائف و تخلو من الدين ..و ويل لأمة تحسب المستبد بطلا و ترى الفاتح المذل رحيما ويل لأمة لا ترفع صوتها الا اذا مشت بجنازة و لا تفخر الا بالخراب ، و لا تثور الا وعنقها بين السيف و النطع ،ويل لأمة ســائسها ثعــلب و فيلسوفها مشعـوذ و فنها فن الترقيع و التقليد ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيــل و تودعه بالصفيـر لتستقبل اخر بالتطبيل
من مواضيعي
0 بضاعتكم ردت اليكم .... عن النفاق العربي (عبد الباري عطوان)
0 فريد بجاوي سرق من الجزائر أكثر من 2 مليار دولار!
0 من هو المتسبب في قربعة قربوعة للمقربعين ؟؟
0 قطر تدعم السيسي و تعود للحضن المصري !!!!!
0 وزير سابق يكشف دعم إسرائيل للمغرب... وقصة تجنيد بولارد
0 الاعتراف المتوالي بدولة فلسطين لماذا الآن؟
0 فريد بجاوي سرق من الجزائر أكثر من 2 مليار دولار!
0 من هو المتسبب في قربعة قربوعة للمقربعين ؟؟
0 قطر تدعم السيسي و تعود للحضن المصري !!!!!
0 وزير سابق يكشف دعم إسرائيل للمغرب... وقصة تجنيد بولارد
0 الاعتراف المتوالي بدولة فلسطين لماذا الآن؟











