تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم.

يا قارئي، أنتَ رفيقي
فكن صديقي
هيهٍ !
يا لها من نشوة عاشق طيف خيالٍ في عالم سحر البيان .
هذه ومضات تألّقت في سماء كل نادي، أضاءت كل نجدٍ ووادي .
بها من همسات قلبٍ والهٍ يعشق في معشوقته الحب، و يحبّ في محبوبته العشق .
ذرني أن أقولّ لك يا رفيقي :
أنّ لي بالهيام في عشيقتي باعٌ، ومع الأشواق إليها صراعٌ
فهي في الجنان، وإن غابت عن اللسان.
ففؤادي لها حنّ، وإذا غابت عن اللسان فالقلب لذلك جنّ .
فهي في اللسان، وبين أحشاء الجنان .
يا رفيقي.
إن كنتَ ممن لا تطربه العِبارات، ولا تأسره المفردات، ولا تشجيه الهمسات، ولا تغمره بالبليغ النسمات، ولا يعشق الغور في دروب البيان.
آمل أن تدعني و شأني .
يا قارئي ..
إن كنتَ ممن لا يحفظ لتلك المعشوقة العهود، ولا يتنسم في لسانه بها الوفاء، ولا يحب الطرب بعرائسها و الأهازيج، ولا يتنفس في مفرداتها ذلك الأريج .
سأقول لك آسفًا ليتك تتوقف عن القراءة فلسنا أخدان صحبة، ولا نحن أصحاب وداد .
وإن كنتَ كحالي.
فتعال.
إذا كنتَ من يسامر بالفصيح السّحَر، وينادم بالبليغ السّهَر، ليحكي تباريح الشوقِ للضاد، وليبث من الحنين لها و الوداد.
فلِمَ لا تعرني من بلاغتك لأعبّر بما في الضمير؟ ولأحكي للضاد بما لي من سِمة التقصير.
اعذروني إن تماديتُ في هيامي بها.
لأنني أريدها عقيلة حرّة ، ليس لها ضرّة.

انتظروني

djazayri
يا فاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كيف تقول:
( دون أن أكون من المدعوين)
بل لابد أن يفسح لك في المجلس لتتربع في صدارته.
جميلة وكلنا لها عشّاق ** لنا لها حنين واشتياق.
انتظر عودتك أيها الفاضل.
زادك الله عشقًا في الضاد.
تحياتي.

أهلاً
بالمنافسة بالبضاعة، التي تأتي بجمال الضاد عفو الساعة.
أيتها الفاضلة.
أيّة ُابتسامةٍ افترّ عنها صبحٍ حين قادكِ إلى هنا.
فإنها غيمة سعادةٍ أمطرت ... فاهتزّ لها المكان... وأنبت بهجةً وفرحاً..
هند أم عمر.
يا ذات الطهر.
فلا خوف على الضاد.. في مجلس أنتِ زعيمته ورائدته.
بوركتِ ، والقلب الذي تحملين .. ويحمل بداخله كل صفاءٍ ونقاء.
زادكِ الله بسطةً في الرزق والعلم.
مرحبًا بكِ دائما في صفحاتي.
تحياتي

مشرفتنا الفاضلة
دائمة الذكر
أيا ذات الطهر
يا من غمرت صفحتي بِطيبتها، وصفاء معدنها.
ذريني أن أقول لكِ: إن حرفكِ باذخ في البيان وأَلَقِ الفصيح، ولكنكِ تتواضعين.
وهذه من صفات الكبار قدرًا.
صدقيني
فقد وقفتُ حائراً، حين تبرأَت منِّي أَبجديتي لتتركني أضرب كفّاً بكفٍّ...
فبماذا أردّ عليكِ.
فقلت لابد من جمع شتاتَ ما أريد قوله. بعد أَنّ الردَّ قد خانني
نعم !
لابد من أن نعمل على إعادة الضاد إلى عصرها الذهبي
إن كنا حقّاً من عشاقها.
ومتى ما أحب المرء شيئًا حافظ عليه.
شكرًا على جميل تعليقكِ
لَك التقدير حتى يكون لي منكِ الرضا.
أذاقكِ الله برد عفوه.
تحياتي..

ضادٌ
أيا سحر الصفاء
و لسان نبض الوفاء.
يا نشوة الاجتياح، ويا عبق الانشراح ..فقد أصبحتِ لي وطنًا أدمنتُ المكوثَ فيه .
ثم أيا سماء طيف بيانكِ يراودني شغباً لأِلقي بكلماتي لعلّها تبلغُ عنانكِ
لأنوثتكِ الباذخة يا فخر من تلهج بجمالها بليغ الكلام . جوعٌ يجتاحني
فدعينِي أخوض تجربة الإشباع فالحنين إلى درركِ يحثني ألا هل من مزيد.
ضادٌ .
أيا بحر في أحشائه الدر كامن، ويا عذبة النغمات،.
فلا يروق لي العشق الهادئ إلاّ مع بريق تلك الصدفات
الذي أدمن الوله بكِ بالعشق، ذلك المجنون الذِي لا يزرع في أرضه صمت الشوق، إنني ذلك
و ها أنذا صرتُ أرتل كل ليلة تراتيل أنشودةٍ، تمنيت أن تكون من سحر بيانكِ
أيا قرّة العين
لكي أتنفسكِ عشقاً دعيني أتجرع كُؤوس الإشباع
لأصيرَ ثملاً فأغوص في بحر مفرداتكِ
أوَ لا تعلمين
أنني لكِ من الهائمين.
وأن لساني لا يفتر عن ترديد ألق بليغكِ كل حين
ضاد أيا أنتِ.
ثقي أنّ وقتي بدونكِ نهر من الحين
وصَباحي دون طيفكِ تحيطه الوحدة، آه! لو تدرين.
و مع مَن معكِ مِنَ الضرائر، فإليكِ هيامي جهرًا و ما يُخفى مِن السرائر .
ومع كل ذلك يا ضاد..
فقد وجدت من أبنائكِ بعض عقوق.
وكل فرقة تصدحُ في وادٍ.
فلا في الفكر مجاورة، ولا على أنتِ على ألسنة الرعية معاشرة.
وكأنهم لم يتفقوا على مكان، ولم يجتمعوا بزمان، بل كأنّ لا ضمّت هؤلاء لا قبيلة ولا دار، وبلحن القول من اللهجات بَعُد بينهم المزار.
رغم أن العربَ فروع أرومة، وأغصان جرثومة، وأنساب أمومة، وأعراق عمومة .
آهٍ ! فمتى يدرون؟.

مرحبًا بمن يشار لها في العربية بالبنان.
وفي جميل كلامها الذي يسحر الجنان.
مرحباً
بهندٍ
الاعرابية من حافظت على الضاد.
بل هي لا همّ لها سوى الدفاع عن الاسلام، والذود عن لغة القرآن.
وما أشرفه من دفاع.
هند
أيتها الالماعية وبالضاد اللوذعية.
هؤلاء فما قالوه قد صدقوا.
وأن احسن من هؤلاء جميعًا
ما قاله رب العزة حين قال:
(لقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلّمه بشرٌ لسان الذي يلحِدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
وقال الحبيب المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم:
(أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أنى من قريش)
لأجل ذلك لا نُعاتب إن كان هيامنا بمعشوقتنا.
هند.
يعلم الله أنني احب مداخلاتكِ.
فتجعليني
إن أنا سكتُ اختنقت
ومع بيان بليغكِ
إن تكلمتُ أحترقت.
شكرًا على المرور والحضور.
منحكِ الله بسطة في العلم والرزق.
آمين.
تحياتي.