تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
05-03-2014, 04:01 PM
قبحهم الله من سفراء
هم مختلفون في كل شيء إلا في محاربتهم للإسلام
ولأن قطر وقفت مع الإسلاميين في مصر وسوريا وليبيا ومازالت
ووقفت مع مصير الشعوب وهذا الشيء لا يعجبهم فهم يريدون شعوبا
كالعبيد ويريدون إسلاما مشوها لا يفضحهم ويضمن كراسيهم

  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
05-03-2014, 04:10 PM
سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من دولة قطر




واس - الرياض
الأربعاء 05/03/2014

صدر اليوم بيان عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أكد على سحب سفراء هذه الدول من دولة قطر ، وأوضح البيان أن كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين تود أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس ، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس ، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسئولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول ، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية ، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر ، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي .
ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس ، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه.
إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ ، وبناءً على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم ، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس ، فإن المسئولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها ، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ووزراء خارجية دول المجلس ، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض . وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م . والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ . إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات ، مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م . وإن الدول الثلاث لتؤكد حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس ، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة .

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
  • تاريخ التسجيل : 22-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 6,013

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • المشرف العام has a spectacular aura aboutالمشرف العام has a spectacular aura about
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
05-03-2014, 06:25 PM
السعودية و الامارات تسحب سفيرها من قطر بتهمة التدخل في الشؤون الداخلية ..هل نفهم ان تدخل السعودية و الامارات في مصر يندرج تحت التدخل في الشؤون العاطفية ...؟؟؟
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.
  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
06-03-2014, 10:48 AM
الأسباب الحقيقية والكاملة لتوتر العلاقات بين قطر والسعودية والإمارات


Wed, 05 Mar 2014 06:00:46



قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من دولة قطر، وقالت في بيان مشترك: “اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من اليوم 5 / 3 / 2014م.


وجاء في البيان المشترك “بذلت (الدول الثلاثة) جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي”


البيان بحسب العديد من المراقبين يُعد تحصيل حاصل، إذ تشير ملاحظات العديدين إلى أن مجلس التعاون الخليجي يعاني من تفكك حقيقي ما قد يُنبئ بانهياره.




الدول التي سحبت السفراء هي السعودية والإمارات والبحرين، وجميعها لديها مشاكل عميقة مع قطر تتعلق بسياسات الدوحة وكيف تدير قطر علاقاتها في العالم.


وتنشر جريدة الصفوة الأسباب الحقيقة التي أدت في النهاية إلى قرار الدول الثلاث


- العلاقات مع مصر قبل وبعد الانقلاب العسكري:


كانت قطر إحدى الدول ذوات العدد التي دعمت حكم الإخوان المسلمين في مصر، وساعدت بشدة الرئيس محمد مرسي على الاضطلاع بمسؤولياته كرئيس للبلاد في ظل عدم تعاون خليجي وبيروقراطي مصري.


وبعد الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في الثالث من يوليو / تموز الماضي، كانت قطر -بالإضافة إلى تركيا- أهم الدول الداعمة لعودة المسار الديمقراطي إلى مصر، عبر دعمها للأصوات المناهضة للانقلاب، وبالتبعية الرافضة للسيطرة السعودية الإماراتية على مقاليد الأمور في المنطقة.


هذا الأمر أحنق الدول المعنية وهو ما ظهر في البيان التي صيغ وجاء فيه “عدم التزام قطر بعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي”، إذ يأتي البيان بعد إعلان مصر الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وإقرار قانون الإرهاب في السعودية والذي يمكن تأويله ليتفق مع القرار المصري، بالإضافة إلى الحملة الإماراتية على الجماعة ذاتها، وأيضا البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالبحرين حول تحذير مواطنيها من “المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو صراعات إقليمية ودولية أو الانتماء للتيارات أو المجموعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية”، على العكس من قطر التي تستضيف قيادات الإخوان المسلمين الهاربين من بطش النظام العسكري في مصر، وتقدم لهم دعما معنويا هائلا.


الأمر ذاته قد ينطبق على حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تستضيف قطر قيادتها السياسية في وسط يعج بالكراهية لروافد الإخوان المسلمين وحماس من بينها، خاصة بعد الإعلان أمس عن حظر حماس بواسطة محكمة مصرية.


سحب السفراء من الممكن اعتباره دليلا على ان الدول الداعمة للانقلاب في مصر في حالة غضب عارم وفقدان توازن، اذ لم تستقر الأمور للانقلاب، مما يدفع هذه الدول لخطوات غير مسبوقة ومستعجلة، ظنا منها ان قطر تقف خلف القوى المعارضة للانقلاب، وأنها ان استطاعت ثني قطر عن هذا الموقف فسوف تستقر الأوضاع في مصر.


- العلاقات مع إيران والخلاف حول سوريا


رغم أن العلاقات بين إيران وكلا من السعودية والإمارات تبدو “جيدة جدا” مؤخرا على الصعيد الرسمي، إلا أن التقارب القطري الإيراني قد يكون من بين الأسباب التي أدت إلى استفزاز السعودية تحديدا.


الرئيس الإيراني كتب أمس على حسابه على تويتر يقول إن التعاون بين السعودية وإيران سيكون مفيدا لاستقرار المنطقة، مرحبا بالسفير السعودي الجديد في طهران.




لكن مأمون فندي، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن، قال إن قطر تقوم بمساعدة الدولة الإيرانية “تحت الطاولة”، من خلال بيع حقل الغاز المشترك بينهما وتقسيم ريعه، مضيفًا أن ذلك يعد فعل مضاد لقوانين الحصار الدولية المفروضة عليها.




التعاون القطري برز مؤخرا حين قال وزير خارجية قطر خالد العطية لدي استقباله مساعد وزير الخارجية الايراني، ان علي الدوحة وطهران ان تطور العلاقات بينهما في شتي المجالات.


وشدد العطية حينها على أن قطر دعمت دائما حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.


التقارب القطري الإيراني قد يكون واحدا من الأسباب التي أدت إلى الوصول لهذه النقطة، خاصة في ظل الشكاوى البحرينية الدائمة من تدخل طهران في أزمتها السياسية التي تحتل المشهد منذ فبراير 2011، وفي ظل القلق السعودي الشديد من تزايد النفوذ الإيراني في سوريا والعراق وفي المنطقة الشرقية حيث يقطن أكثر من مليون شيعي على الأقل.


- الخلافات داخل مجلس التعاون الخليجي


يأتي القرار الثلاثي بعد يوم واحد من انعقاد الدورة 130 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي والذي انعقد في الرياض بمشاركة وزير خارجية قطر خالد العطية.


كما أن القرار يأتي بدون مشاركة دولتين من دول المجلس وهي الكويت وعُمان. الأخيرة لديها عدد من المواقف الحادة تجاه بعض توجهات المجلس، مثل العملة الخليجية الموحدة، كما أن الكويت قد تكون الدولة الأكثر رغبة في الحفاظ على كيان المجلس، خاصة بسبب تجربتها المريرة مع الغزو العراقي.




هناك أيضا مصادر تشير إلى أن قطر قامت بتجنيس معارضين خليجيين ورفضت مطالب من دولهم بتسليمهم، كما أن هناك سعوديون يشيرون إلى أن قطر دعمت الحوثيين في اليمن للضغط على الرياض.


ويؤكد مطلعون أن سحب السفراء جاء نتيجة فشل الفيصل في إقناع بقية دول الخليج (عمان والكويت) بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، اذ قام الفيصل بجولة خليجية منذ 3 أسابيع من اجل قرار موحد بذلك الصدد، وعندما لم يتحقق ذلك جاءت خطوة سحب السفراء.


ويتوقع محللون أن تؤدي هذه الخطوة الى نهاية مجلس التعاون عمليا، ذلك ان الشرخ نصفي وعميق، ووصل حدا غير مسبوق، وربما يجر إجراءات إضافية.
  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
06-03-2014, 10:50 AM
سحب السفراء من قطر.. قمع خارجي لرافضي الانقلاب؟


Wed, 05 Mar 2014 0610



لم يتوقف التهديد والوعيد والقمع على رافضي الانقلاب داخل الحدود المصرية إذن؛ بل تعداه ليمس دولا وأنظمة أعلنت -ولو "ضمنيا"- رفض الانقلاب العسكري في مصر، أو سمحت لقنواتها ووسائل إعلامها بحرية انتقاد ممارساته، وآوت المطاردين من أتون القمع الأمني.. هذا هو ملخص المشهد السياسي الذي عكسه سحب سفراء دول السعودية والإمارات والبحرين من قطر بحسب سياسيين ودبلوماسيين ومحللين رأوا أن ما حدث يتمحور بالأساس حول موقف الأخيرة من الانقلاب المصري، ومساحة الحرية المرتفعة التي أعطتها للقنوات التي تبث من على أراضيها في انتقاد ممارسات الانقلاب


السبب: "تهديد أمن المنطقة"

قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بالالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.
وأشار البيان إلى أن هناك جهود بذلت سابقا وأسفرت عن موافقة قطر على ذلك من خلال توقيع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 23 نوفمبر 2013م بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه".
وأوضح "أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، واستشعارا منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات أوجبت تكليفهم لوزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 فبراير 2014م.
وقال البيان إنه "تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 4 مارس 2014م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات".

العربية: أحداث مصر هي السبب

من جانبه، قال مراسل قناة "العربية" في العاصمة البحرينية المنامة، محمد العرب، إنه قد ترددت في الآونة الأخيرة تسريبات صحفية حول اتخاذ خطوة تصعيدية من جانب الدول الثلاث تجاه قطر، وذلك بعد أن ثبت لكثير من الأجهزة الحكومية في الدول الثلاث أن هناك نشاطات تصنف بأنها نشاطات معادية للدول الثلاث موجودة على الأراضي القطرية علي حد وصفها!
كما أشار المراسل إلى وجود منظمات ووسائل إعلام تنتهج منحى تصعيديا ضد الدول الثلاث.
وقال إن هناك الكثير من المنظمات الدولية ذات النهج المعادي للبحرين موجودة الآن في الدوحة، مثل منظمة "أكاديمية التغيير" التي تعنى بالتدريب حول إثارة "الفوضى الخلاقة" وهي موجودة في الدوحة، ويترأسها الدكتور هشام مرسي، زوج بنت الشيخ القرضاوي، وهو في حد ذاته نوع من أنواع التدخل في الشأن البحريني، إلا أن السلطات القطرية لم تتخذ أي إجراء إزاء ذلك.
وأضاف المراسل بأن موقف الدول الثلاث لما يحدث في مصر مختلف تماماً عما تنتهجه قطر في هذا الشأن. وهذا أحد الأسباب المهمة التي أدت للوصول إلى تلك الخطوة التصعيدية، وهي سحب السفراء من الدوحة.
كما أن هناك بعض وسائل الإعلام التي تصنفها السلطات المصرية على أنها وسائل إعلام معادية لمصر موجودة على الأراضي القطرية - حسب وصفهم!

السفير المصري في إجازة منذ 3 أسابيع!

قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، معلقاً في مداخلة هاتفية على قناة "أون تي في"، حول احتمالية سحب السفير المصري من قطر: إن "السفير المصري ليس موجوداً بالدوحة، بل موجود بالقاهرة منذ ثلاثة أسابيع في إجازة مفتوحة، والآن يتم تقييم ودراسة الموقف من كافة جوانبه في ضوء التطورات الأخيرة".
وأضاف حول سحب السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من قطر "هذه الخطوة تعكس بطبيعة الحال الاستياء الشديد من جانب دول الجوار من سياسات معينة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهذا يعطي مؤشراً أننا لم نتأخر على الإطلاق في التعامل مع دولة عربية حينما تجاوزت في حق مصر، وأن مصر بطبيعة الحال لا يمكن أن تتجاوز في حقوقها، وأنها تنسق في هذا الشأن مع أشقائها في دول الخليج".

لماذا قطر؟

في مطلع يناير الماضي احتجت مصر على بيان لقطر؛ أدانت فيه القمع الذي تمارسه سلطات الانقلاب ضد معارضيها.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعربت في بيان لها عن "قلقها من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى في كل أرجاء مصر"، قائلة "ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار".
وأكدت أن "الحل الوحيد هو الحوار بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر العربية العزيزة من دون إقصاء أو اجتثاث"
واعتبرت أن "قرار تحويل حركات سياسية شعبية (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين) إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجد نفعًا في وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل".
يأتي هذا في وقت قامت به كل من دول الامارات والسعودية والكويت بتقديم كل دعم مالي ومعنوي لسلطات الانقلاب منذ اليوم الأول تمثل في منح تجاوزت قيمتها 13مليار دولار منها 7مليار دولار في صورة مالية، والباقي في صورة مواد عينيه من بترول وبنزين وسولار، وظلت هذه الدول حتى اللحظة معتبرة ما حدث في مصر بثورة، وأنه شأن داخلي ومؤيدة للانقلاب بكل ممارساته القمعية ورافضة أي إدانة لأي ممارسات.

القرضاوي: "قطر تتعرض لهجوم"

وفي ديسمبر الماضي قال رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي إن "أصواتا تهاجم دولة قطر ودولا أخرى لأنها تدافع عن الحق الذي تؤمن به"، وقال إن "هناك من حاول إقناع قطر للتخلي عن مواقفها من الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر لكنها رفضت".
وأضاف القرضاوي في كلمته أمام الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد أن "هناك من دفع مليارات الدولارات للظالمين الذين سرقوا الثورة بل، وطلبوا من دول العالم أن تبتعد عما يحدث في مصر".
وقال إن "مصر عاشت 60 عاما تحت حكم الاستبداد العسكري الذي أكل الحقوق، وهتك الأعراض واستطاع الشعب بمسلميه ومسيحيه وشبابه وشيوخه أن ينتصر على المستبد"، مضيفا أن "الدين قد انتصر بتولي الدكتور محمد مرسي رئاسة البلاد".

ضغوط خليجية لطرد القرضاوي من قطر

ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ففي نهاية يناير الماضي ذكرت صحف خليجية بارزة ذكرت أن جهودا رسمية خليجية تقودها شخصية مهمة لإقناع المسئولين القطريين بعدم استخدام أراضيهم للمسّ بمصر واستقرارها على حد وصفها.
وأضافت الصحف أن من هذه القرارات مطالبة يوسف القرضاوي، بالكف عن الحديث في المسائل التي لها علاقة بمصر ودول الخليج الفارسي، وتخييره بين الاكتفاء بالجانب الدعوي الصرف أو مغادرة البلاد.
ولفتوا إلى أن على الدوحة أن تكف عن إعطاء الجنسية لقيادات مصرية إخوانية بارزة أو إسلامية متحالفة معهم، ووقف هيمنتهم على قناة الجزيرة - على حد وصفهم.
يذكر أن قناة الجزيرة الإخبارية التي تبث من قطر والتي مارست دورا إعلاميا بارزا في دعم ثورة يناير2011، وطوال فترة ما بعد الثورة قدمت أداء إعلاميا أشاد به كل المصريين في ظل تواطؤ الاعلام المصري ضد الثورة والثوار، وابتعاده عن الحيادية والموضوعية.
ومنذ بداية الانقلاب والجزيرة تستمر في كشف حقائق الانقلاب العسكري من خلال لقاءات إعلامية مع مسئولين ووزراء في فترة حكم الرئيس مرسي أبرزهم الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق، والذي يتلو شهادته لحقائق ما حدث في 30يونيو في برنامج "شاهد علي العصر" مع الإعلامي أحمد منصور علي شاشة الجزيرة، ومسئولين آخرين مثل وزير الاستثمار يحيي حامد.
كما أن فضائية الجزيرة هي الفضائية الوحيدة العربية التي تنقل ممارسات الانقلاب القمعية من اعتقال وقتل وتدمير، وانتهاك للحقوق والحريات، وتظاهرات المحتجين ضد الانقلاب العسكري شكل مستمر، وهو ما دأب الانقلاب علي رفضه ومهاجمته، ودعم هجوم الإعلام المصري الموالي للانقلاب وممارساته في الهجوم على قطر وفضائية الجزيرة.
بالإضافة إلى أن قطر تعد إحدى الدول التي بها عدد كبير من معارضي الانقلاب العسكري الذين فروا من القمع الذي يتعرضون له، وعدد من أعضاء جماعة الاخوان التي يلصق الانقلاب بها وبكل اعضائها كل التهم الممكنة؛ عله ينجح في اعتراف دولي باعتبارها منظمة إرهابية كما وصفها هو.

"غضب عارم وفقدان توازن"

وقال مدير فضائية الجزيرة السابق وضاح خنفر - عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك - بخصوص أجواء ومسببات سحب السفراء من قطر أن السبب الرئيسي وربما الوحيد هو مصر، إذ طلب سعود الفيصل من قطر التزاما مباشرا بدعم السلطة الانقلابية في مصر، والكف عن دعم الاخوان المسلمين.
وتابع خنفر أما بقية النقاط التي أثارتها السعودية (الحواريون، دعم المعارضة السعودية) فلا أساس لها من الصحة، وردت عليها قطر تفصيلا.
وأكد وضاح أن سحب السفراء جاء نتيجة فشل الفيصل في إقناع بقية دول الخليج (عمان والكويت) بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، اذ قام الفيصل بجولة خليجية منذ 3 أسابيع من أجل قرار موحد بذلك الصدد، وعندما لم يتحقق ذلك جاءت خطوة سحب السفراء.
وأشار في شهادته بالتأكيد على أن سحب السفراء دليل على أن الدول الداعمة للانقلاب في مصر في حالة غضب عارم وفقدان توازن، اذ لم تستقر الأمور للانقلاب، مما يدفع هذه الدول لخطوات غير مسبوقة ومستعجلة، ظنا منها أن قطر تقف خلف القوى المعارضة للانقلاب، وأنها ان استطاعت ثني قطر عن هذا الموقف فسوف تستقر الأوضاع في مصر.
وختم خنفر بالقول إن نهاية مجلس التعاون قد تودي هذه الخطوة إلى نهاية مجلس التعاون عمليا، ذلك أن الشرخ نصفي وعميق، ووصل حدا غير مسبوق، وربما يجر إجراءات إضافية.

قطر لن ترد بالمثل

أما عن موقف قطر، فقد أعربت - اليوم الأربعاء - عن "أسفها" و"استغرابها" لقرار السعودية والإمارات والبحرين، سحب سفرائها من الدوحة، مؤكدة أنها لن ترد بالمثل.
وأكد بيان لمجلس الوزراء القطري، أن قرار الدول الخليجية الثلاث سببه خلافات حول شئون "خارج دول مجلس التعاون"، مشددًا على التزام الدوحة بكل الاتفاقات المبرمة في إطار مجلس التعاون.
هذا الأمر الذي يجعلنا نطرح عدة تساؤلات، منها: ما الذي تحاول دول الخليج الداعمة للانقلاب الوصول إليه من هذه الخطوة؟
هل يكون هذا الموقف في صالح سلطات الانقلاب في مصر، والتي لا تجد سوي تأييدا من بعض دول الخليج، ورفض دول الغرب وأوروبا لها؟
وهل يكون هذا مخرجا لمأزق كبير يكون الانقلاب به الآن في ظل استمراره لأكثر من 8 أشهر، وعجزه عن اقناع الخارج به، رغم قمعه للمعارضة في الداخل؟
  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: عاجل (سفراء السعودية والامارات والبحرين) ينسحبون من قطر
06-03-2014, 10:51 AM
دبلوماسي سابق عن "سحب السفراء": أحسن هدية لإسرائيل

Wed, 05 Mar 2014 0627



قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون العربية، إن قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر يعكس مدى الرفض العربي للسياسات القطرية، بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، الأمر الذي اعتبره بمثابة "هدية "للاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية mbc" مصر" :"القرار يدعم شق الصف العربي وبالتالي فهو خدمة جلية للاحتلال الإسرائيلي الذي يستفيد من الخلافات العربية، لكن موقف الدول الثلاثة يعبر عن رفض العرب لدعم أي دولة لجماعات متطرفة، وحكومات هذه الدول لا تقبل سياسات قطر، أو سياسات قناة الجزيرة التي تفسح مجالات لجماعات الإرهاب والتطرف".




وتابع: "هذه خطوة ليست بالقوية وليست بالضعيفة، وبالتالي يتوجب التعامل مع القرار بحنكة شديدة، لا سيما أن الدول الثلاث رغم سحبها سفرائها من الدوحة إلا أنها لا تريد التضحية بعلاقاتها بقطر بشكل كامل، وبشكل عام فإن دولة الكويت بإمكانها تأدية دور جاد وحيوي في إعادة قطر إلى الإطار الصحيح والمناسب طبقًا لصالح كافة الدول العربية".
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:29 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى