هل الزوجة للمتعة وشغل البيت ....؟
28-03-2014, 08:55 PM
مقاصد القلب تتلون من نية الى اخرى, وكل قلب كيف رسم الزوجة وكيف صورها في كيانه ووجدانه, فكم من إمراة هضم كيانها ومحي هيكل فكرها وروحها , فالحال والمقال تشابه في هذا الزمن الذي غيروا معانيه , فصارت الحال زينة وترنق وتمايل من اجل لحظات ماهي بكثيرة يقضى منها الوطر , ولسان المقال كلمات تعبر عن نزوة شهوانية , ثم يكون الانفلات والبعد الوجداني ؟
فمن كان مقصد نيته في زوجة انها عقل مدبر وروح تستر الزوج وسماع لخلجات العقل والقلب في الازمة والعسر او في صحة او في سقم, من كان الاهتمام للعقلية وحب ما يخرج من قلب الزوجة والاصغاء لما ينبع , ومجالسة عقل الزوجة وافتراش قلبها بالمشاركة الحقيقية ليس ملأ الفراغ فقط او المرواغة..من رسم الزوجة بانها حوار لامع وقلب جامع وضياء ساطع , بمعنى القلب الثاني والعقل الثاني المتصلان اللذان يكملان بعضهما في كل حال وظرف لا يتغيران ولا يتعبان ولا يملّان من بعضهما.
اما من عبد النزوة ويقدم من اجلها ثم ينفلت , اما من يتكلم من اجل شهوته او يعطي ويرواغ من اجل قضاء الوطر ثم الانفلات , فهاته حياة لا معنى لها
فوجب الاختيار والسؤل قبل فوات الاوان..