تسجيل الدخول

في استراحة بعد تعب نال مني استلقيت عبر ظل شجرة الزيتون لاخذ قسط من الراحة فاذا بالنعاس ياخذني الى الاعماق حاملا رسالة في جيبي الى ملك الفوود وفي طريقي الى تلك الارض البعيدة ذات الاتربة الحمراء وعندما كنت اتجول فاذا بشيخ يسالني الى اين انت ذاهب بعدما عرفني اني غريب الارض فقلت اني ذاهب الى قصر الملك فقال لي من اين اتيت قلت من مزرعة التوت في ارض الاحباب فقال ولماذا تريد الملك قلت احمل رسالة اليه فقال انه كل يوم يذهب يصطاد في تلك الغابة اذهب واحذر تلك الامال القاتلة فقلت ماهي الامال القاتلة قال ستعرفها في طريقك الى الغابة تركت الشيخ و وذهبت الى الغابة فوجدتها مملوءة من كل الخيرات وكل ما لذ وطاب من الخيرات وفي تلك الشجرة رايت عش يمامة فاقتربت منها ولكنها لم تطير واخذت اقترب واقترب حتى احست بي فطارت ساقطة امامي فحاولت امساكها فبتعدت قليلا فاخذت اركض وراءه وهي تطير وتسقط حتى اوصلتني الى وادي بعيد فجرحت من كثرة الركض وطارت اليمامة بعيدا فقررت الرجوع الى عشها فوجدت صغارها لم يكسوهما الريش ففهمت القصة وضحكت كثيرا تركت العش للبحث عن الملك وبين تلك الاشجار رايته وحارساه وهو يحمل مردخة مصبرة مهزقة وعندما اقتربت منه اوقفاني الحارسان فقلت اني احمل رسالة الى الملك فقال الملك اتركوه فاقتربت منه فقال ماذا تريد قلت جلبت لك رسالة من ارض الاحباب فقال اين الرسالة فاخرجتها من جيبي واعطيتها له فحملها وبدا يقراها وهو في عيونه دهشة غامضة وعندما انتهي من قراتها قال لي ان الذي اعطاك الرسالة من اهلي وانا من اهله عد واخبره ان الملك الفوود ليس له خبر ما سالت عنه وانه يخبرك ان طينة الارض متفرقة فلا تستطيع جمع اطيانها وفي تلك اللحظات سمعت صوت البقرة السوداء بجانبي ترعي ونهضت من مكاني وانا منهزم مهزوما