تسجيل الدخول

هذه قصيدة نضمتها كي أبين موقفي من مترشحي الانتخابات الرئاسية مع أني مواطن بسيط لم أجد سوى كلماتي أوجهها لمن تجرأ على تحمل عبئ الترشح ، فإليكم القصيدة وهي ثلاثية حاولت فيها التجديد على مستوى الشكل فنضمتها ثلاثية الأبيات


نصَّبت نفسي سيدا رُشٍّحت رغما عنهم
اليوم يوم الملحمه
أرعى القطيع لحتفه أرعى شعوبا جاهله
سأقودها للمهزله
شعب غبي حائر كيف السبيل لفطنة
ماذا تفيد الهروله
رقص عواء دونه هتك الستائر جملة
يتقاذفون القنبله
يتنافقون جهرة يتراقصون خفية
ويرددون الحوقله
هذا الذي من أجله سيريكم أن العمى
هبة القدير فكيف لا
ترعونني بقلوبكم كي أستنير بجهلكم
سأحيلكم للجدوله
شهداؤنا قد أنشدوا ونساؤهم قد زغردوا
ويرددون الحمدله
لو أدركوا ما غيّروا فكر الغباء لأبطلوا
بحصونهمْ المرسله
هذا المعارض قد بدى بالكِذب عمدا قد شدى
أخلاقه في مزبله
الكل أجمع كاذبا للمكر يسعى خائبا
يغرونكم بالعولمه
هذا الغبي الماجن في رأيه متعفن
سنحيله للمقصله
بن فِلس مالك حائر في الجهل دوما مبحر
متلعثم في الأسئله
توات أصبح سائسا للحكم أضحى بائسا
فوعودكم كالخردله
حنون حلمك بائد يحدوك رأي فاسد
تبدين كالمسترجله
بلعيد قف في الخارج تبدو كشخص ساذج
ثقة الكثير مهلهله
رَبْعِين حير الاحتلال بغبائه هدّ الجبال
للغدر دوما هلَّل
بركات تدعو حاقده للخير دوما جاحده
وتثير جو البلبله
والماك تبغي ثورةً للفوضَ ترقص خُفْية
أفكارهم مسترسلة
رفض تعارض مقعدا عم الجزائر سؤددا
هذي الأفاع مجلجله
شعب يردد رابعه أو ما درى بالفاجعه
ونهاية مستعجلة
بضياف قتلك حسرة يتجرعوها جملة
غَدَرُوك يوم الزَّلْزله
زروال ليتك عائدا للسلم تبدو قائدا
أيامكم للمرجله



ستجدون القصيدة منشورة باسم moha-arba
الأستاذ زميط محمد
الأربعاء البليدة

مشاهدات كثيرة ولا رد شعب يقرأ ويهرب ويسرق

70 مشاهدة ولا رد الله أكبر حقا إننا شعب لا يقرأ