تسجيل الدخول

السلام عليكم
كلنا نعرف الجزائر ...بلد المليون و نصف المليون شهيد ....لكن لا يجب ان ننسى انها بلد المليون برميل نفط يوميا و هنا يبدا السؤال .....
اين محل الفرد الجزائري من الاعراب في قواعد العالم لا بل في قواعد العرب لا بل في قواعد المغرب العربي .....
سؤال ارق الكثير من الجزائريين ...ففي الوقت الذي يتمتع التونسي بالرفاهية و الاطمئنان نجد الجزائري تحت وطات الفقر و البطالة و غيرها من الامور التي افسدت حياة الشاب و الشيخ و حتى الطفل الصغير ... ففي التسعينيات ارجعت اسباب الفقر الىالنمو الديمغرافي و قلة مداخيل الجزائر و اضيف اليها العشرية الدموية ........
لكن و الحمد لله الجزائر اليوم اصبحت من اغنى دول العالم حيث ان سعر البرميل من النفط بلغ مستويات قياسية بلغت 150دولار مرشحة للارتفاع .....و هنا تبدا الكارثة حيث ان هذه البحبوحة المالية زادت من معانات الفرد الجزائري و رمت به الى هاوية ارتفاع الاسعار و نقص المدخول لنتسائل حينها اين الرشيس او اين الوزير لا بل ما دخل الجنرالات في الدخل القومي .
فاذا لماذا ؟؟؟ فحتما سوف نستمر في طرح اسئلتا الى ان نصل الى شيىء يدعى الحقيقة المرعبة ..
هذه الحقيقة التي يتهرب منها الرئيس بوتفليقة بنفسه لانه ادرك انه لا يستطيع الحراك لان الوقت فات
فالجزائر تستعد و للاسف لدخول عالم المجهول حيث ان الهوة اتسعت بين الفقراء و الاغنياء و تحولت الجزائر من بلد كانت فيه الطبقة المتوسطة الى بلد يدعم الطبقية بشكل ملحوظ و هو ما نميزه و نلحظه من خلال شبكة الاجور الجديدة حيث ان الجنرالات و القضاة تبدا زيادات الاجور لديهم من 40000 دج اما بالنسبة لاشرف مهنة الا و هي التعليم فتبدا من 2000 دج فاين العدل في هذا؟؟
اما الغرابة التي لحظتها هي ان الدولة تقوم بفرض الضريبة على المواد الغذائية و لم تلغيها بالرغم من ارتفاع الاسعار لنتجه الى جهة الشيطان و اتباعه حيث تسهر الدولة على ابقاء الشياطين في حالة افضل من خلال الغاء الضريبة على الخمور ليطرح اشكال موقع الاسلام في بلد الكفر؟؟
و ما يبقى لي سوى ان ادعو الله راجيا منه ان يقبض ارواح الجبابرة و المحتكرين اما الرئيس بوتفليقة فهو نفسه يدعو ان يخرج سالما من منصبه ههههههه بلاد ميكي
شكرا اخوتي و اعلمو اني اعشق الجزائر و النص من كتابتي الشخصية...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا لا نشك بوطنيتك أخي على شاكلة زرهوني الذي كلما انتقد احد الوضع في البلاد اوانتفض خون المعنيين بالأمر و نسب أليهم نقص الوطنية هو و باقي المسؤولين و اخرهم البابا نوال شريف عباس الذي انتقد من انتقد القنصليات و أدائها في الخارج. رغم اعتراف المعني بالأمر مدلسي بلامر الواقع.
و لكن أزيد عللى ما قلت بالقول. إنه حتى بوتفليقة لا يعلم أين هي متجهة البلاد. و المسؤولين و الله ما راهم عارفين وين راهي رايحة البلاد و لا شتا راهم يديرو.

لانه ببساطة يملكون أكثر من 60 مليار دولار في سيويسرا باعتراف هذه الأخيرة على اثر رسالة موجهة إلى الدولة تطالب فيها الأخيرة بتعريف أصحاب هذه الاموال.

يجب ان لحق انفسنا قبل فوات الامان لأن أولئك المسؤولين و النافذين قد ضمنوا مستقبل اولادهم إلى عدة أجيال. و يا ليتهم اكتفوا و تركوا لنا الجزائر نبنيها.

Vive Canada Et Haraga 213 Go To Helllll

محق أخي فيما قلته، الوضع فعلا يدعو إلى الحيرة ،
إلى أين تتجه الجزائر ؟
سؤال كبير بحاجة إلى إجابة ولو صغيرة . .

et vive ntaya

ياو بلاد الميكي بكل معنى الكلمة.

أقسم بالله العلي العظيم لا يدرون ما يفعلون و لا ماذا سيفعلون مستقبلا و لا يدرون أين تتجه الجزائر.

و قد كونت هاته القناعة انطلاقا من ممارساتي اليومية و كذا سماعي لحديث احد المجاهدين المتفاوضين في افيان. و كذا مدراء بنوك و مسؤولين كبار كان لي الحظ في الكلام معهم.
قد وصلت أن الجزائر متوجهة للمجهول.

و الله على ما أقول شهيد

ببساطة: إلى الهاوية