قصة حقيقية لصديق حقيقي
20-06-2013, 09:46 AM
في زمن تتغامز فيه الأعين ، لأجل لقمة محبة تندثر فجأة حدوثها ، تتراقص الأجساد على أنغامه صباحا مساءا و تهتز رؤوس الملايين بصيحة تقول : نعم أقبل ، إنه العشق الجديد في زمن اللاحب ، زمن السيارات الفاخرة المتوازنة و العجلات الدائرية التي تجذب قلوب الفتايات الجميلات ، فما أسهل أن تكون عندك الفواخر من مثل هاته التي ذكرنا حتى تجلس و تنتظر ، مفاجأة من العيار الثقيل ، وصول جسد ممتلئ الجوانب ووجه بشوش عبقري ينتظر لينقش ليضع السم الأبدي في جسمك فينخرك فتقول أعشقك وليسي أحبك فقط .
حسام ذاك الفتى اليراع الذي أقبل و أدبر على هذا الزمن في غفلة أصبح الرجل الذي يعشق من الصميم لا بل يتكلم شعر حب ، شعر عشق ، شعر وفاء ، و غادة و ما أدراك ما غادة كان دائما يرددها على فمه ، أحبك أحبك أعشقك و ما مثل هذه الكلمات ، حسام سيد نبيل وفي لأقصى درجة يكلم من جاء إليه ، أتعرف غادة ؟ إنها حبيبتي كالمجنون في بيته ، في دراسته ، بين الناس حتى في المقاهي و الحدائق لا يتكلم عن شيء آخر إلا عن حب كان يعتقد أنه سيلازمه إلى الأبد حب خاص من نوع خاص ليسالحب الأب لإبنه و لا حب الإبن لأمه ولا حب الرجل لزوجته ، قليل الكلام عن شيء آخر ، بل يردد في الصباح صباح الخير و في المساء مساء الخير ، وباقي الكلام عن امرأة أنقذته من وحشة الزمان و أحبته كما يعتقد امرأة اسمها غادة فتاة شقية تدرس ، مثقفة كان يقول أنها جميلة و أعتقد أنها كذلك ، لأني لم أرها ولن أراها أبدا .
فتحي صديق حسام ، أخ حسام ، حبيب حسام ، و السيف الذي يقطع رأس كل من يجرأ و يتكلم عن الحسام ، هذا الخسيس الذي أسر حسام فصار يعتبره جزءه الثاني ، فإن فقد و جد حسام نفسه مفقودا كالعملة بوجهيها ، وجه فتحي وجه حسام وجه صديقان عزيزان لا يتفارقان .
وما أسهل الفراق لكن من الصعب النسيان ، فتحي مع غادة ، لم يصدق حسام ما رأى فتحي يغازل غادة في موقف حرج للغاية ضاع الحبيب ضاع الصاحب القريب ، هكذا صرخ حسام وهو يبكي يقطع أسنانه و يعصر رأسه لأجل أن يجد كلمات معبرة تصف ماحدث ، دعونا من هذا ، فلنحكي ما بعد هذا ، فاطمة ، في دار الثقافة في اتحاد الكتاب الجزائريين عند رشا ، التقى حسام بفاطمة حب من النظرة الأولى حب من الوهلة التي سبقت اللحظة ، هنا فعلا تغامزت الأعين ، حينما أزاح حسام الكرسي ووضعه جنبه لتجلس السيدة الفاضلة في لقطة كسرت أفواه الجميع ، سكوت لا مثيل له عرفه الجميع كل من كان حاضرا في هذه اللقطة و لو كتب لي و أن عرفت حسام سابقا لضرتها وبكيت ، لكن أعز الأصدقاء اصطدته في لقاء ، لا علينا ، أخي حسام مارس الحب و أتقنه جعل العشق عزيز ، لم يكن يحبها للأسف هذا ما قاله لي ، لكنها حسبه كانت تحبه لحد الجنون قلبها به مفتون ، لكنه تركها لأنه مجنون . هنا بداية النهاية تذهب فاطمة أبكي أنا بعدها يبكي حسام ، وانتهت .
حسام ذاك الفتى اليراع الذي أقبل و أدبر على هذا الزمن في غفلة أصبح الرجل الذي يعشق من الصميم لا بل يتكلم شعر حب ، شعر عشق ، شعر وفاء ، و غادة و ما أدراك ما غادة كان دائما يرددها على فمه ، أحبك أحبك أعشقك و ما مثل هذه الكلمات ، حسام سيد نبيل وفي لأقصى درجة يكلم من جاء إليه ، أتعرف غادة ؟ إنها حبيبتي كالمجنون في بيته ، في دراسته ، بين الناس حتى في المقاهي و الحدائق لا يتكلم عن شيء آخر إلا عن حب كان يعتقد أنه سيلازمه إلى الأبد حب خاص من نوع خاص ليسالحب الأب لإبنه و لا حب الإبن لأمه ولا حب الرجل لزوجته ، قليل الكلام عن شيء آخر ، بل يردد في الصباح صباح الخير و في المساء مساء الخير ، وباقي الكلام عن امرأة أنقذته من وحشة الزمان و أحبته كما يعتقد امرأة اسمها غادة فتاة شقية تدرس ، مثقفة كان يقول أنها جميلة و أعتقد أنها كذلك ، لأني لم أرها ولن أراها أبدا .
فتحي صديق حسام ، أخ حسام ، حبيب حسام ، و السيف الذي يقطع رأس كل من يجرأ و يتكلم عن الحسام ، هذا الخسيس الذي أسر حسام فصار يعتبره جزءه الثاني ، فإن فقد و جد حسام نفسه مفقودا كالعملة بوجهيها ، وجه فتحي وجه حسام وجه صديقان عزيزان لا يتفارقان .
وما أسهل الفراق لكن من الصعب النسيان ، فتحي مع غادة ، لم يصدق حسام ما رأى فتحي يغازل غادة في موقف حرج للغاية ضاع الحبيب ضاع الصاحب القريب ، هكذا صرخ حسام وهو يبكي يقطع أسنانه و يعصر رأسه لأجل أن يجد كلمات معبرة تصف ماحدث ، دعونا من هذا ، فلنحكي ما بعد هذا ، فاطمة ، في دار الثقافة في اتحاد الكتاب الجزائريين عند رشا ، التقى حسام بفاطمة حب من النظرة الأولى حب من الوهلة التي سبقت اللحظة ، هنا فعلا تغامزت الأعين ، حينما أزاح حسام الكرسي ووضعه جنبه لتجلس السيدة الفاضلة في لقطة كسرت أفواه الجميع ، سكوت لا مثيل له عرفه الجميع كل من كان حاضرا في هذه اللقطة و لو كتب لي و أن عرفت حسام سابقا لضرتها وبكيت ، لكن أعز الأصدقاء اصطدته في لقاء ، لا علينا ، أخي حسام مارس الحب و أتقنه جعل العشق عزيز ، لم يكن يحبها للأسف هذا ما قاله لي ، لكنها حسبه كانت تحبه لحد الجنون قلبها به مفتون ، لكنه تركها لأنه مجنون . هنا بداية النهاية تذهب فاطمة أبكي أنا بعدها يبكي حسام ، وانتهت .









