الى بر الاماَن..!
26-08-2014, 11:06 AM
هى كلمة,كلمة لها معانى كثيرة , وتفسر من الامور الكثير ,تطلقها المراة ولاتكترث,تطلقها مثل الرصاصة أو السهم القاتل,والزوج يساعدها على ترجمة القول الى فعل,وتكمن الكارثة وتحل المصيبة فى مقولة المراة(طلقنى اكون لك شاكرة) يكون هذا بعد العناء الطويل والجحيم المرير.تلفظها بكل عفوية وقلب يارد مخدر بثلج الدمار وتنزع هذه الكلمة من قلبها,وتبيع كل شئ.ولا تعبأ بما سوف يجرى بعدها..كانت الجرعة قاتلة..لاحبوب ولا منشطات تسكن الالم..انسكب اللبن..شرح القلب قبل الجسد..ارتجفت من برد الثلج الاسود..سقط القلب جريحا ولا قطرة دم أو نبرة الم ولاحتى دمعة ندم......!!
مثل هذه المرأة عانت الويل,لم يسعفها الوقت لتتأتى شجن الايام الخوالى..
كتمت الاَهات , لم تحرك ساكنا..بل فجأة نطقت بهذه الكلمة التى فرقت الاعناق.
لم تقو على شئ بادرت بكل ماتستطيع ..لاكن حاكمها فى الحياة جلاد يعذب ويشنق فى كفه واحده..عينها تمطر فى كل ليلة وابل الدموع..نيران من الضرب المبرح التهم جمال عنقها,..تصورت ان طلاقها عيد ميلادها..وليلة الوداع..
هو لم يبشرها بأجمل يوم ولدت فيه,بل زاد الحطب نارا وزادت هى النار لهيبا حرق كل شئ يذكرهم بما مضى........
لم يعد هناك شى جميل تحملة معها , ربما تحمل الذكريات .ولكن اى ذكريات هذه بل هى كابوس يكتم الانفاس..دخلت حياته وردة رقيقة قطف لونها وجمالها وبشاشتها ذبلت مع مرور الايام...اصبحت عودا يانعا لاتحمل الهلاك..
بعد كل العذاب والسقام والكى بالنيران..لم تكون هناك متعه أو سعادة أو راحة..حتى الامل مفقود..تشكره على كل عذاب واجهته, على كل قسوة وتجريح..وتطلب الطلاق مع الشكر....إنتهى..!
هذه الصورة ممكن الحدوث فهى رسالة لك ايها الرجل لكى تعى واجباتك.وكيف تحافظ على بيتك,ورسالة للمرأة لتقف صامدة فى وجه التحديات ..وتجتاز المحن وتصل بحياتها الزوجية الى بر الاماَن..
مثل هذه المرأة عانت الويل,لم يسعفها الوقت لتتأتى شجن الايام الخوالى..
كتمت الاَهات , لم تحرك ساكنا..بل فجأة نطقت بهذه الكلمة التى فرقت الاعناق.
لم تقو على شئ بادرت بكل ماتستطيع ..لاكن حاكمها فى الحياة جلاد يعذب ويشنق فى كفه واحده..عينها تمطر فى كل ليلة وابل الدموع..نيران من الضرب المبرح التهم جمال عنقها,..تصورت ان طلاقها عيد ميلادها..وليلة الوداع..
هو لم يبشرها بأجمل يوم ولدت فيه,بل زاد الحطب نارا وزادت هى النار لهيبا حرق كل شئ يذكرهم بما مضى........
لم يعد هناك شى جميل تحملة معها , ربما تحمل الذكريات .ولكن اى ذكريات هذه بل هى كابوس يكتم الانفاس..دخلت حياته وردة رقيقة قطف لونها وجمالها وبشاشتها ذبلت مع مرور الايام...اصبحت عودا يانعا لاتحمل الهلاك..
بعد كل العذاب والسقام والكى بالنيران..لم تكون هناك متعه أو سعادة أو راحة..حتى الامل مفقود..تشكره على كل عذاب واجهته, على كل قسوة وتجريح..وتطلب الطلاق مع الشكر....إنتهى..!
هذه الصورة ممكن الحدوث فهى رسالة لك ايها الرجل لكى تعى واجباتك.وكيف تحافظ على بيتك,ورسالة للمرأة لتقف صامدة فى وجه التحديات ..وتجتاز المحن وتصل بحياتها الزوجية الى بر الاماَن..

في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .











