صديقي المزارع.....و الحمار
31-01-2009, 01:17 PM
صديقي المزارع .....و الحمار
بعد غياب طويل...زرت صديقي المزارع في مزرعته...
عند وصولي فوجئت بجمال المزرعة و ثرائها و هي التي كانت قبل سنين لا تغني و لاتسمن من جوع....
بعد الإستقبال و الترحيب..... سألت صديقي في دهشة و مازحا في نفس الوقت..... ما السر في هذا النجاح المبهر والثراء الكثير...هل إختلست أموال العالم و سببت الأزمة المالية العالمية...؟....
قال.... لن تصدقني إن أجبتك بصدق... !!!!!
قلت....أخبرني فقط...
فقال .....سبب هذا النجاح حمار..... !!!!
قلت ...ماذا... !!!!؟؟؟....أتسخر مني..........؟
قال.... والله سببه حمااااااااااااار..........
قلت...... كيف ذلك....؟
قال ...ذات يوم عدت إلى مزرعتي المشؤومة فإذا بأبنائي يسرعون إلي و يصرخون.....أبي...أبي...وقع الحمار في حفرة عميقة....
فأسرعت إليه و حاولت جاهدا إخراجه من المأزق الذي هو فيه...ولكن دون جدوى..
فقررت أن أدفنه حيا في الحفرة...فأخذت ألقي عليه التراب إلى أن غطاه كاملا.... ثم إنتظرت لأرى السكون المخيم في الحفرة...
فإذا بالحمار يتحرك وينفض التراب من فوقه.....
فقمت بإلقاء التراب عليه مرة ثانية إلى أن غاب عن الأنظار...
ثم إذا به ينتفض مرة أخرى و يظهر من جديد....
و هكذا دواليك....و كان كلما إنتفض... ظهر و إرتفع... لتسرب التراب تحته....إلى أن وصل إلى خارج الحفرة...
حينها جلست مستغربا و مندهشا من تفكير هذا الحمار الذي إستعمل عقله الذي هو أقل عقول كل المخلوقات في الخروج من المأزق الذي وقع فيه...
فأيقنت أن الأزمات و المشاكل مهما كانت عظيمة و التي تواجهني يمكن الإنتصار عليها إذا لم أستسلم لها و أحسنت التصرف معها...
فهي ترفعنا وتزيدنا قوة إلى أن نصل إلى المراتب العليا من النجاح و برالأمان كما حدث مع هذا الحمار الذي لم يستسلم ....
فأخذت العزم على مواجهة مشاكلي و أزماتي و بذل الجهد والصبر إلى أن وصلت إلى ما تراه الآن....
عند وصولي فوجئت بجمال المزرعة و ثرائها و هي التي كانت قبل سنين لا تغني و لاتسمن من جوع....
بعد الإستقبال و الترحيب..... سألت صديقي في دهشة و مازحا في نفس الوقت..... ما السر في هذا النجاح المبهر والثراء الكثير...هل إختلست أموال العالم و سببت الأزمة المالية العالمية...؟....
قال.... لن تصدقني إن أجبتك بصدق... !!!!!
قلت....أخبرني فقط...
فقال .....سبب هذا النجاح حمار..... !!!!
قلت ...ماذا... !!!!؟؟؟....أتسخر مني..........؟
قال.... والله سببه حمااااااااااااار..........
قلت...... كيف ذلك....؟
قال ...ذات يوم عدت إلى مزرعتي المشؤومة فإذا بأبنائي يسرعون إلي و يصرخون.....أبي...أبي...وقع الحمار في حفرة عميقة....
فأسرعت إليه و حاولت جاهدا إخراجه من المأزق الذي هو فيه...ولكن دون جدوى..
فقررت أن أدفنه حيا في الحفرة...فأخذت ألقي عليه التراب إلى أن غطاه كاملا.... ثم إنتظرت لأرى السكون المخيم في الحفرة...
فإذا بالحمار يتحرك وينفض التراب من فوقه.....
فقمت بإلقاء التراب عليه مرة ثانية إلى أن غاب عن الأنظار...
ثم إذا به ينتفض مرة أخرى و يظهر من جديد....
و هكذا دواليك....و كان كلما إنتفض... ظهر و إرتفع... لتسرب التراب تحته....إلى أن وصل إلى خارج الحفرة...
حينها جلست مستغربا و مندهشا من تفكير هذا الحمار الذي إستعمل عقله الذي هو أقل عقول كل المخلوقات في الخروج من المأزق الذي وقع فيه...
فأيقنت أن الأزمات و المشاكل مهما كانت عظيمة و التي تواجهني يمكن الإنتصار عليها إذا لم أستسلم لها و أحسنت التصرف معها...
فهي ترفعنا وتزيدنا قوة إلى أن نصل إلى المراتب العليا من النجاح و برالأمان كما حدث مع هذا الحمار الذي لم يستسلم ....
فأخذت العزم على مواجهة مشاكلي و أزماتي و بذل الجهد والصبر إلى أن وصلت إلى ما تراه الآن....
.فإذا عزمت فتوكل على الله...
قلت...... سبحان الله ....لله في خلقه شؤووووون.......
لاتكن أصعب ما في الحياة و لا تكن أسهل ما فيها
و لكن كن أنت الحياة في أسمى معانيها
وجه البشاشة و جهنا....و الرفق منبعه هنا..
و على المحبة نحن هنا....فالمنتدى حب يا أحبائي..












