اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة حزين
نحن اﻵن فى سنة 2014 .. وكلها شهور وتحل علينا سنة 2015 .. وما زال البعض يظن أن السيارة وسيلة ﻹظهار المستوى المعيشي واﻹفتخار ، وليست وسيلة للنقل !! ومازال البعض يظن أن المﻻبس وسيلة لﻹغراء وإظهار النفس ، وليست مجرد سترة للنفس !! ومازال البعض يظن أن المنازل مكان للتفاخر على الضيوف ولفت اﻹنتباة ، وليس مكان للعيش !! ومازال البعض يحكم على الناس من خﻻل مظاهرهم ، ونسوا أن هناك قلب .. وأن هناك عقل !!
نحن أصبحنا نعيش فى مجتمع غارف فى المظاهر !!!
فاللهم أكفينا شر هذة المظاهر .. يارب
|
أختي العزيزة ، نحن حقا سندخل عام 2015 بحول الله و لكن بعقلية ..19 أو ..18 ، لا جديد يذكر في تغير العقليات و تطور الفكر ، بل الأدهى تراجع وراءه تدهور ، لازلنا نحاول جاهدين الرقي بمستوى التفكير ، و نشر العلم بين من عقولهم عصافير ...
ألهتهم الدنيا فصاروا قاب قوسين أو أدنى من الانحطاط الخلقي ، اغتروا بالمال فأصبح من يملكون الدنانير بالقناطير ، كأن الله اصطفاهم على عباده و جعلهم أفضل منهم ، مع العلم أن المال الكثير يهلك صاحبه ، ممكن ليس في الدنيا ، و لكن في عالم لم يحسبوا له حسابا و لم يقيموا له وزنا إلا بألفاظ عابرة و شعارات مغناة ، عندما يفرغون منها يرجعون كما لم تقل و كما لم يسمعوا
و هذه أمثلة حية ، ينشق لها قلبك إذا حضرت المشهد في لحظته:
في مستشفى سقطت باروكة فتاة ، فضحك الكل عليها و تشمتوا فيها ، و عندما ساعدها شاب قالت : و هي تبكي و ترجف: ما ذنبي إذا السرطان أخذ شعري
#احذروا وقاحتكم#
طفل مستواه ضعيف في المدرسة ، ذهب لقبر أمه و قال تعالي معي ، المدرس يضربني أمام الطلاب و يقول أمك مهملة و لا تهتم فيك ، و لم تربيك !
#كن حذرا فبعض الكلام يقتل!!#
...................................
فليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق ، لذا إذا رأيت سيء الخلق أو من غرته الدنيا ، فادع له بالشفاء ، و احمد الله الذي عافاك مما ابتلاه
كلنا مخلوقون من نطفة ، و أصلنا من طين ، و أرقى ثيابنا من دودة ، و أشهى طعامنا من نحلة ، و مرقدنا جميعا تحت الأرض في حفرة.
و إن الفراشة رغم جمالها حشرة ، و الصبار رغم قسوته زهرة ، فلا تحكم على المظاهر ، بل بما تحتوي القلوب ، و تكنه العقول.
و كن ما شئت ان تكون ، فاليوم تمشي و غدا مدفون
جزيت خيرا أختي الغالية الرائعة
أفرغت قلبي ها هنا ، لأن هذه المظاهر أعيت كاهلي ، و ضقت ذراعا بكل متجبر مغرور في أمر من أمور الدنيا