من احمد ياسين الى خادم الحرمين
08-03-2007, 09:03 PM
بســــــــــــــــــــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــم
مما لاشك فيه هو أن الله سبحانه وتعالى قد اختاركم بالتشرف لخدمة بيته
وهو يعلم منبعكم ومشربكم
قيل فيكم وقيل عنكم
ومهما يكن الأمر فبلادكم ينظر إليها الناس بنظرة
تختلف كليا عن تلك النظرة لبلدان أخرى
بحكم أنها تحمل تاريخا وحاضرا وأنها تحتل مكانة في قلوب الملايين من المسلمين
خارج ارض الجزيرة
الحرمين الشريفين ليسا ملكا لكم.
لانه لو كان كذلك ماحق لكم شبرا بحكم الوراثة ولما وصل إليكم الحكم
والحرمين الشريفين أصبحا متلازمين بالتسمية بلقبكم
ولم يعد بوسع من أراد أن يلقبهما إلا إذا قرنهما بلقبكم أو بمن سبقكم
ولن يستطيع احد ان ينزع هذا اللقب
إلا إذا رضيتم لأنفسكم أن تلقبوا بلقب آخر
وأصبح التلازم سمة من السمات التي طغت وأصبحت
تسيطر على ملايين من البشر شاءوا أم أبوا
نتيجة الإعلام المزمجر والمدندن ونتيجة الواقع المفروض
شان هذا اللقب شان
سيارة الإسعاف تشبيها
فكلما سمع المواطن سفارة الإنذار تلازم الى ذهنه أنها سيارة الإسعاف حتى ولو لم تكن كذلك
إن الله سبحانه وتعالى اختار أن تكون تلك الأرض الطاهرة مهبطا للوحي
وأرضا لتحول التاريخ
فكان أن عاش إلى جانب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أعلام ورجال لم تلد مثلهم الأرض
ولازال إلى يوم الناس هذا
يستمر عطاء تلك الأرض الخصبة التي أنتجت رجالا حولوا مجرى التاريخ
واسقطوا حضارة كسرى
ولا يزال هذا العطاء مستمرا إلى يومنا هذا ولا يمكن
أن تكون الأرض عقيمة إلا أن يشاء الله رب العباد
ومع ذلك
ولدت تلك الجزيرة أسافل واراذل
من كفار قريش ولازال هذا العرق الدساس
لم ينقطع إلى يومنا هذا بل تحول حتى إلى بلاد أخرى
وساتوقف هنا فهناك نقطة نظام
ياسيد قومه
لا يمكن أن أطيل في مقدمتي فارض النبوة لا يستطيع أن يصفها قلمي فمن أنا ومن أين
لكن سأختصر كلماتي بالتوجه إلى حضرتكم يا سيد قومه
ويا صاحب المكانة العظيمة كذلك
أن أوجه لكم تساؤلات لعل من جنودك و أو فيائك أن ينقلوها لك بأمان
فتكون ذكرى ولعل
الذكرى تنفع المؤمنين
سيقول الصغار من أنت وسيقول أكابرهم كذلك
لكن الحقيقة أقول أنها جراح تؤلمني ولابد أن أخرج هذه الكلمات
فلعل الله يحدث بها أمرا
يا سيد قومه
إن الأقصى مقترن بالحرمين فهل لك ان تضيفه للقبك
وبذلك تنال العزة والكرامة وسيذكرك التاريخ الحاضر والمستقبلي
وتحرره من يد الغاصبين المعتدين
فلك من المال حسب ماعلمنا من خلال وسائل الإعلام
انك أغنى رجل في العالم
هل لك أن تنال هذا اللقب
أم أن الأقصى يجب أن يمحى من ذاكرة التاريخ
حتى ولو كان أولى القبلتين وثالث الحرمين
ياسيد قومه أما تعلم أن البلاد التي شرفك الله بها كما حملت سيد الخلق فلقد حملت أراذلها
وهل توافقني على ذلك
ام تأبى نفسك
إن الأقصى كما يحكي لنا رجال الإسلام من علماء ومتعلمين
لمسجد
فيه اسري بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
وهاهو اليوم أصبح قبلة لشارون وهذا ماهو مدون في خطابه بالأمم المتداعية
التي سأفرد عنها موضوعا
وتحول البيت الأبيض قبلة للحكام ولعلك زرته ومشيت فوق عشبه المخضوضر
أما آن الأوان أن يتجه جنودك وجيشك الجرار
لتحرير الأقصى من رتق اليهود الغاصبين
أم أن اليهود أولى به من بني جلدتك من إخوانك الذين يصرخون ليل نهار ولا حياة لمن تنادي
أيا سيد قومه أيا عبد الله أيا خادم الحرمين
أترضى بان اقترح عليك اسما
يتناسب مع تفريطك في تحرير الأقصى أولى القبلتين
ام اترك المجال لك لتفكر
فتقلع على الأقل عن تسمية نفسك بهذا اللقب
لأنه لا يمكن أن ينفصل عن الأقصى
اللهم إلا إذا أفتاك المفتون من آخر هذا الزمان
زمان الرداءة وتغلب الهوى عن الحق
وتسمية الأمور بغير مسمياتها
فيسمى المدافع عن مقدساته وعن وطنه إرهابيا
ويسمى المحتل الغاصب صديقا يجب اصطحابه
واحتضانه
أيا عبد الله أترضى أن تكون عبدا لله
أم ترضى أن تكون لغيره
ما رأيك في القبلة الأولى وأين يكون اتجاهك
هل هو الأقصى أم البيت الأبيض
ما رأيك أن تضيف الأقصى إلى الحرمين
وتعلنها مدوية صريحة
وستجدنا جنودا عندك
و رهن الإشارة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لاشك فيه هو أن الله سبحانه وتعالى قد اختاركم بالتشرف لخدمة بيته
وهو يعلم منبعكم ومشربكم
قيل فيكم وقيل عنكم
ومهما يكن الأمر فبلادكم ينظر إليها الناس بنظرة
تختلف كليا عن تلك النظرة لبلدان أخرى
بحكم أنها تحمل تاريخا وحاضرا وأنها تحتل مكانة في قلوب الملايين من المسلمين
خارج ارض الجزيرة
الحرمين الشريفين ليسا ملكا لكم.
لانه لو كان كذلك ماحق لكم شبرا بحكم الوراثة ولما وصل إليكم الحكم
والحرمين الشريفين أصبحا متلازمين بالتسمية بلقبكم
ولم يعد بوسع من أراد أن يلقبهما إلا إذا قرنهما بلقبكم أو بمن سبقكم
ولن يستطيع احد ان ينزع هذا اللقب
إلا إذا رضيتم لأنفسكم أن تلقبوا بلقب آخر
وأصبح التلازم سمة من السمات التي طغت وأصبحت
تسيطر على ملايين من البشر شاءوا أم أبوا
نتيجة الإعلام المزمجر والمدندن ونتيجة الواقع المفروض
شان هذا اللقب شان
سيارة الإسعاف تشبيها
فكلما سمع المواطن سفارة الإنذار تلازم الى ذهنه أنها سيارة الإسعاف حتى ولو لم تكن كذلك
إن الله سبحانه وتعالى اختار أن تكون تلك الأرض الطاهرة مهبطا للوحي
وأرضا لتحول التاريخ
فكان أن عاش إلى جانب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أعلام ورجال لم تلد مثلهم الأرض
ولازال إلى يوم الناس هذا
يستمر عطاء تلك الأرض الخصبة التي أنتجت رجالا حولوا مجرى التاريخ
واسقطوا حضارة كسرى
ولا يزال هذا العطاء مستمرا إلى يومنا هذا ولا يمكن
أن تكون الأرض عقيمة إلا أن يشاء الله رب العباد
ومع ذلك
ولدت تلك الجزيرة أسافل واراذل
من كفار قريش ولازال هذا العرق الدساس
لم ينقطع إلى يومنا هذا بل تحول حتى إلى بلاد أخرى
وساتوقف هنا فهناك نقطة نظام
ياسيد قومه
لا يمكن أن أطيل في مقدمتي فارض النبوة لا يستطيع أن يصفها قلمي فمن أنا ومن أين
لكن سأختصر كلماتي بالتوجه إلى حضرتكم يا سيد قومه
ويا صاحب المكانة العظيمة كذلك
أن أوجه لكم تساؤلات لعل من جنودك و أو فيائك أن ينقلوها لك بأمان
فتكون ذكرى ولعل
الذكرى تنفع المؤمنين
سيقول الصغار من أنت وسيقول أكابرهم كذلك
لكن الحقيقة أقول أنها جراح تؤلمني ولابد أن أخرج هذه الكلمات
فلعل الله يحدث بها أمرا
يا سيد قومه
إن الأقصى مقترن بالحرمين فهل لك ان تضيفه للقبك
وبذلك تنال العزة والكرامة وسيذكرك التاريخ الحاضر والمستقبلي
وتحرره من يد الغاصبين المعتدين
فلك من المال حسب ماعلمنا من خلال وسائل الإعلام
انك أغنى رجل في العالم
هل لك أن تنال هذا اللقب
أم أن الأقصى يجب أن يمحى من ذاكرة التاريخ
حتى ولو كان أولى القبلتين وثالث الحرمين
ياسيد قومه أما تعلم أن البلاد التي شرفك الله بها كما حملت سيد الخلق فلقد حملت أراذلها
وهل توافقني على ذلك
ام تأبى نفسك
إن الأقصى كما يحكي لنا رجال الإسلام من علماء ومتعلمين
لمسجد
فيه اسري بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
وهاهو اليوم أصبح قبلة لشارون وهذا ماهو مدون في خطابه بالأمم المتداعية
التي سأفرد عنها موضوعا
وتحول البيت الأبيض قبلة للحكام ولعلك زرته ومشيت فوق عشبه المخضوضر
أما آن الأوان أن يتجه جنودك وجيشك الجرار
لتحرير الأقصى من رتق اليهود الغاصبين
أم أن اليهود أولى به من بني جلدتك من إخوانك الذين يصرخون ليل نهار ولا حياة لمن تنادي
أيا سيد قومه أيا عبد الله أيا خادم الحرمين
أترضى بان اقترح عليك اسما
يتناسب مع تفريطك في تحرير الأقصى أولى القبلتين
ام اترك المجال لك لتفكر
فتقلع على الأقل عن تسمية نفسك بهذا اللقب
لأنه لا يمكن أن ينفصل عن الأقصى
اللهم إلا إذا أفتاك المفتون من آخر هذا الزمان
زمان الرداءة وتغلب الهوى عن الحق
وتسمية الأمور بغير مسمياتها
فيسمى المدافع عن مقدساته وعن وطنه إرهابيا
ويسمى المحتل الغاصب صديقا يجب اصطحابه
واحتضانه
أيا عبد الله أترضى أن تكون عبدا لله
أم ترضى أن تكون لغيره
ما رأيك في القبلة الأولى وأين يكون اتجاهك
هل هو الأقصى أم البيت الأبيض
ما رأيك أن تضيف الأقصى إلى الحرمين
وتعلنها مدوية صريحة
وستجدنا جنودا عندك
و رهن الإشارة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









