تسجيل الدخول

لا شك أن دافع الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي للتغني بانقلاب التاسع عشر جوان، هو الضغائن التي يحملها للرئيس أحمد بن بلة، وهي ضغائن شخصية لا تمت لثقافة الدولة بشيء، فهل يعقل أن تتحكم الضغائن والأحقاد في نفسية وثقافة شخص، سبق أن تبوأ عديدا من المناصب السامية في الدولة، منها وزارة الثقافة ولا نقول الخارجية... يبدو أن المآسي التي تتخبط فيها الجزائر لها ما يبررها

اقتطفت هذا المقطع من افتتاحية للشروق وكما هو ملاحظ فالرجل يعلق على ما صرح به الدكتور احمد طالب الابراهيمي للجزيرة حول ما حدث في 19 جوان وكما هو معلوم فان هذا الموضوع بالذات اسال كثير من الحبر
وحقيقة فانني شخصيا قد فوجئت بما قاله الدكتور الذي اعتبره الان رفقة شيخ الوطنيين مهري من اخر شرفاء تلك الفترة وزاد من تعجبي انه عدد من بين انجازات الراحل بومدين انه اسس دولة مؤسسات وهذا ما لم اسمعه من قبل حتى من قبل مايسمون بالبومدينيين
فما راي الاخوة في ذلك الحدث وتاثيراته على مسيرة الجزائر بالاضافة الى تعليقهم على ما قاله الدكتور الفاضل والسلام

مشكور اختي على مرورك وفعلا الموضوع متشعب ولهذا تعجلت كتابته رغم انه مازال يفصلنا عدة ايام عن هاته الذكرى والسلام

أرى أنه لا فرق بين الاثنين

يمكننا ان نقول انه تصحيخ للانقلاب

أو نقول انقلاب على التصحيح

كلتا الحالتين الشعب لم يستفد ممن انقلبو على تصحيحهم ولم يستفد أيضا من الذين صححو انقلابهم

اسامة

وحتى انقلاب62 ليس الاول فلايجب ان ننسى مؤتمر الصومام الذي يعتبره البعض بداية ازمة الثورة ولكن الذي يحيرني هو ان الكل تقريبا مجمع على كون بومدين هو المحرك الفعلي وان الرئيس بن بلة لم يكن له من الامر شيء فلماذا تاخر التصحيح وهل اسبابه صحيحة:confused: ام انها مجرد شماعة علقت اختفت ورائها النوايا الحقيقية للتصحيحيين

الراحل هواري بومدين رحمه الله هو الوحيد من إستطاع التحرر نسبيا من جماعة وجدة!
القضية يا قسام ليست قضية أشخاص حسبما أعتقد ولكنها تخص جماعات ضغط ومصالح تكتلت لتكون أقوى!
فيختلف ميزان القوى أحيانا ويرجح مجموعة على أخرى فيظهر ذلك على شكل إضطرابات وتذبذبات تعتبر إمتدادا وإرتدادا للهزة الرئيسية!

وهذا ما كشفه الرئيس في حملته لترويج قانون المصالحة لما رد على المعترضين خاصة الاحكام الظالمة بحق انصار الانقاذ ان هذا ما تسمح به التوازنات الحالية ورغم ذلك فانه منذ مؤتمر الصومام هناك تيار معين هو الذي يحكم ويسير
نعم حدثت محاولات للتقليل من نفوذه الا انها باءت كلها بالفشل فمثلا الذي نعرفه عن الراحل بومدين انه كان شخصا عروبيا قوميا الا انني قرات قبل فترة مقالات للمؤرخ الكبير العربي الزبيري ينفي فيها هذا ويستدل بابعاد اكثر العربفونيون عن المناصب الاستراتيجية واسنادها لمن يسميهم بالطلقاء او الكولونيون الجدد والسلام