تسجيل الدخول

عيون تزينت ............
..........واخرى لا أرى لها زينة ............
حتى جفونها تبدو حزينة ..........

عاشت الأسى و أظهرت الطمأنينة
هي الحياة إذا انقسمت على سكان مدينة
اروت الأول خمرا والثاني وهبته السكينة
اما الباقي فهم أبناء امرأة يتيمة
كان ابوها شهيدا وامها ماتت بالحزن سقيما
ربتهم وكان الدهر لها معينا
.....................
حين كبروا نبذوها ووصفوها بالعقيمة
............... لسنا منك ...........
نحن أبناء امرأة عظيمة ............
أبوها ملك و أمها حكيمة ..................
تبسمت أمهم ....
وفالت ستحكم بين السنينا.....
أنا التي أعطتكم حليبها حنينا.....
سهرت ولم تنشف لها عينا.......
.......... إنها الأم .................
لم يعبثوا لكلامها ...... اهنوها .......
اربعة أبناء من صلبها خذلوها .......
ماتت هي ولم يفتقدوها ........
سارت جنازتها ولم يتبعوها ......
......... . ....................
لكن قبل موتها خبرت حاضريها .....
سامحتهم فلماذا لم يسعفوها .......
نزلت دمعة ....... اروت الارض ...
شمعة تنظفئ .... هي الأم
وريت التراب لحالها ........
لم يحضر أحد من أهلها .......
.........
لكن حضر القدر .......
...........
روى حكاية عن أحفادها ......
فكبير أبناءها مات مقتولا .......
وثانيهم مازال أسيرا .....
أما الثالث فهو يداوي مرضا عسيرا ......
أما أصغرهم سننا فلم يجد الأطباء له تفسيرا ........

كل هذا لأنهم لم يعطوا لأمهم تقديرا ......
.......................
هي الأم لا تقاس بالكلمات ..........
......هي الأم ملح الحياة ......



وكل من هن في أعماري ...يرقصن مع دمية حزينة
أخر كلمات أم ماتت سقيمة

ترتبك بعض خطوات القلم هنا
وتسكن حائرة في أثير صمت الذهول
حاولت مجاراتك لكن مطر كلماتك أرهق أحرفي
صدقاً لكلماتك نغم فريد
سعادتي هي بنيل شرف التعقيب الأول
تقبل فائق احترامي لك ولقلمك







دمعة مرّت من هناااااا

شرفي انا اكبر ان يكون ردك اول الردود تقبلي احترامي
غريب مر من هنا