قتلة الأبرياء جهلة وبهائم.. وأنا مع مشاركة لعمامرة في مسيرة باريس
12-01-2015, 09:06 PM
قال إن الجزائر لا تقبل تشويه الإسلام.. وزير الشؤون الدينية:
قتلة الأبرياء جهلة وبهائم.. وأنا مع مشاركة لعمامرة في مسيرة باريس
قتلة الأبرياء جهلة وبهائم.. وأنا مع مشاركة لعمامرة في مسيرة باريس
وصف أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، الفئة التي تستعمل الإسلام كغطاء لارتكاب جرائم ضد البشرية وقتل النفس التي حرَم الله إلا بالحق، بالبهائم والجهلة، في إشارة واضحة إلى التنظيم الإرهابي الذي يصطلح على تسميته بداعش.
وقدم عيسى بوضوح الموقف الرسمي للحكومة الجزائرية حيال حادث اغتيال فرنسيين، مؤكدا أن بوتفليقة ومعه الحكومة لا يقبلون بتشويه الدين الإسلامي من طرف جماعات تزهق الأرواح باسم الدين، جاء هذا خلال الكلمة التي ألقاها الوزير بمناسبة فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم الذي انطلقت فعالياته أمس بوهران.
ورَكز الوزير في خطابه الذي ألقاه أمام ضيوف الجزائر من مشايخ ومقرئين ودكاترة من عدة بلدان من المشرق العربي وحتى إفريقية، على المستجدات الأخيرة التي يعرفها العالم بأسره، حيث اعتبر أن الأفعال والمجازر التي ترتكبها فرق تدعي الدين، ساهمت في تشويه صورته عند العالم، لأن سماحة ديننا تتنافى مع لغة القتل والتنكيل، مدعما كلامه ببعض الآيات القرآنية والأحاديث التي تصب في مجملها حول ضرورة السمح والعفو، وتقديم أروع صور التعايش مع جميع الديانات والإيديولوجيات الأخرى.
ليعود عيسى إلى ما يحدث في عدة دول عربية شقيقة من أعمال عنف وقتل وإعدامات باسم الإسلام، محللين حرمة التعدي على النفس البشرية التي منحها الله منزلة مرموقة، وهنا قال: الإسلام بريء من التصرفات البربرية التي تقع هنا وهناك بالبلدان العربية على غرار سوريا وليبيا والعراق وحتى وإن لم يسميها بالاسم.
وعن مشاركة الجزائر في المسيرة التي نظمت بباريس ضد الإرهاب، قال أوّل أمس، محمد عيسى وزير الشؤون الدينية، لدى حلوله بوهران في زيارة تفقدية لقطاعه: "أنا مع مشاركة وزير الخارجية رمطان لعمامرة في المسيرة"، التي شارك فيها العشرات من زعماء العالم وقيادات إسلامية بباريس، تضامنا مع الدولة الفرنسية وإدانة للإرهاب.
وأوضح عيسى، أن المجلس الإسلامي الأعلى سيصدر بيانا حول الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس. وذكر المتحدّث، خلال زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بوهران، أن الجزائر تتمتع بتيار إسلامي وسطي يطبعه الاعتدال، فـ"مساهمة الدولة الجزائرية مع رجال الدين المسيحيين في ترميم كنيسة سانتا كروز بوهران، هي رسالة واضحة المعالم للعالم والغرب"، مضيفا أنه لا يوجد أي خطر يهدد الكنائس بالوطن، وأن قطاعه لم يستقبل أي طلب رسمي لافتتاح المعابد اليهودية بالجزائر، مذكرا بأن القانون يضمن حرية المعتقد وممارسة العبادات بشروط وضوابط محددة.
وأشار عيسى إلى أن الأئمة يقومون بواجبهم لأجل تهدئة الأوضاع بالجنوب، في إشارة إلى ما تعرفه غرداية من انزلاق أمني خطير، مطمئنا في نفس الوقت أن مشاريع القطاع لن تتأثر بانهيار أسعار البترول.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/229471.html







