رد: أبرأ إلى الله
13-01-2015, 11:20 PM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11)
هل تعلم أين توجد هذه الآيات ؟... نعم هي في سورة محمد
فيا أيها الإخوة الكرام، ويا أيها المسلمون الغيارى على دينهم، و يا أحباب رسول صلى الله عليه وسلم، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ".
لقد اِبْتُلِينَ في هذه الأيام بِموطن إما أن ننصر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونكون بهذا قد نصرنا الله، والنتيجة كما ذكرت الآية الكريمة ينصرنا ويثبت أقدامنا وبذلك يكون الله مولانا
وإما الثانية أعاذنا الله منها جميعا وحينها الذل لا ذلنا الله، فانصروا نبيكم نكون قد عملنا بما جاء في هذه السورة الكريمة وبذلك يجب لنا ما ذكر في السورة التي بعدها ألا وهي سورة الفتح، قال تعالى:
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
التعديل الأخير تم بواسطة مراد عبد السلام ; 13-01-2015 الساعة 11:28 PM