سوف ادافع عن الجبيب محمد صلى الله عليه وسلم
04-07-2008, 06:28 PM
لو يعرفون محمدا...</STRONG></SPAN>
</STRONG></SPAN>
لك يا محمـد في القلـوب منازلُ </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN>بهواك – مادام الوجود – أواهلُ</STRONG></SPAN>
صلى عليك الرب فـي عليــائه </SPAN>
</SPAN>وسـلامه في خــلقه متواصلُ</STRONG></SPAN>
يا خير من وطئ الثرى يـا خير من </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>حَمَلت به في العالمـين حـواملُ</STRONG></SPAN>
"قد سار ذكركَ في الوجود فهل لهم </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>إخفاءُ شمـسٍ ضوءُها متكاملُ"</STRONG> [1]</STRONG></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
يا أمة المليـار يـا شعـب الهدى </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>أنتم على مَـرِّ الزمـان أوائـلُ</STRONG></SPAN>
لكنَّ بعـض الحاقـدين بـجهلهم </SPAN>
</SPAN> </SPAN>فعلوا وقالوا والـعيونُ غـوافل</STRONG></SPAN>
أيطيبُ أكلٌ أو تسـوغُ مـشاربٌ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN> </SPAN>ونَبِيُّنا قـد نال مـنه الجاهـلُ</STRONG></SPAN>
لو يعرفـون محـمدا لَبَـكَوا دمًـا </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وتنــادبَت عند الرؤوس ثواكلُ</STRONG></SPAN>
قُل لـلذي شـتمَ النـبيَّ محـمدا </SPAN>
</SPAN> </SPAN>هل كنتَ تعلمُ مَن بذاك تُطاولُ</STRONG></SPAN>
مـسٌّ مـن الجِنِّ اعترى أرواحكم
</SPAN> </SPAN>أم جُـنَّ في هـذا الزمانِ العاقلُ</STRONG></SPAN>
هيهات مثلُـك أَن يَمَـسَّ محـمدا </SPAN>
</SPAN>هيهـات رسـامٌ حقـيرٌ فاشلُ</STRONG></SPAN>
ما زعزعَ الجبلَ الريـاحُ عصيـفةً </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN>لا كـدَّرَ البحـرَ العظيمَ بَراملُ</STRONG></SPAN>
يا مَن بِتَفلِهِ رام يُخــمدُ شَمــسَنا </SPAN> </SPAN>
</SPAN>هو ذا البُزاقُ علـى جبينكَ نازلُ</STRONG></SPAN>
شَتَّـان بيـنكما فأنــتَ حُثـالةٌ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ومحمدٌ شـهمٌ كـريمٌ بــاسلُ</STRONG></SPAN>
شَتَّـان بيـنكما فأنــتَ ذُبـابةٌ
</SPAN> </SPAN> </SPAN>ومحـمدٌ طـودٌ وبحـرٌ هائـلُ</STRONG></SPAN>
أُصمُت فبينكُما – وقَدرُك في الثرى - </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>كلُّ الــسماواتِ الفسيحةِ فاصلُ</STRONG></SPAN>
تَبَّت يدُ الخنــزيرِ ذا شـرُّ الورى </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>بل أنتَ للـخنزيرِ ظِـلٌّ زائـلُ</STRONG></SPAN>
هذا الذي عندي لمثـلكَ فانفـجر </SPAN> </SPAN>
</SPAN>بعضُ المقاطعِ والحــروفُ قلائلُ</STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN>
أسرفتُ حين نظمتُ بعضَ قصيدتي </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>فيـمَن أمـامَ بـعوضةٍ يتضاءلُ</STRONG></SPAN>
لَوَّثتُ منكَ مقـاطعي – يا ليتني - </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أبقيــتُها (مـتفاعلن مـتفاعل)</STRONG></SPAN>
دَنَّستُ منكَ يراعــتي وصحيفتي </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>طَهِّـر بِمَـاكَ صحـيفتي يا وابلُ</STRONG></SPAN>
إني رأيتُ الناس كلهــم انتضوا </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>سيفَ القريضِ وإننـي أتساءلُ</STRONG></SPAN>
هل بالقصيدِ نـرُدُّ ثـأرَ محمــدٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أم بالقصيد يخافُ مِنَّـا الفاعـلُ</STRONG></SPAN>
بل بالقصيدِ يَـذِيعُ صِيتُه في الدُّنَا </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وهو الذي مِن أجـل ذاك يناضلُ</STRONG></SPAN>
هو لن يضُـرَّ مـحمدا بِـهُرائه </SPAN>
</SPAN> </SPAN>"هيهات تُكتَم في الظلامِ مَشاعِلُ"</STRONG></SPAN>
لكنَّنا نُعطـيه مـا يسعـى لـه </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>لمـا نُشَـهِّرُ باسـمِه فَنُغَافَـلُ</STRONG></SPAN>
هو ذا المَعَــرِّي قالـها مِن قبلِنا </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ما بالُـنا عـن قـولِه نتخَاذَلُ</STRONG></SPAN>
[قال السُّهى للشمس أنـتِ خَفِيَّةٌ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>قال الدجى يا صبح لونُكَ حائِلُ]</STRONG></SPAN>
[والأرضُ طاولتِ السماءَ سـفاهةً </SPAN> </SPAN>
</SPAN>إذ فاخَـرَت شُهبًا بِذاكَ جنادِلُ]</STRONG></SPAN>
[يا موتُ زُرْ إنَّ الحيـاةَ ذميمـةٌ </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>يا نفسُ جِدِّي إنَّ دهركِ هازلُ]</STRONG> [2]</STRONG></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
ما كنتُ يومًا بالعبـادِ مُـوَكَّلاً </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>مَن شاءَ فَليؤُمِن ومَن...سَيُسَائلُ</STRONG></SPAN>
دَعني أعودُ إلى النبـيِّ مـحمدٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مـادام بـِي نَفَـسٌ فَعَنهُ أُجادِلُ</STRONG></SPAN>
يا خيرَ خَلقِ الله أنـتَ حبيـبُنا </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>شَرُفَت بِفضلكَ في الوجودِ فضائلُ</STRONG></SPAN>
والمكرمات أمام قدرك طأطأت
</SPAN> </SPAN> </SPAN>وعظـيم ذكـرك خلدته شمائل</STRONG></SPAN>
مهما وصفتُ فلستُ أَبلُغُ بعضَها </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>مهما قَريـضِي أَسـعَفَتهُ مَنَاهِلُ</STRONG></SPAN>
مَن ذا سَيَحصرُ فَضلَهُ بقَصِـيدةٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وَبِحـارُ فضـلِهِ ما لَـهُنَّ سَواحِلُ</STRONG></SPAN>
مِن عصرِ حَسَّانِ بن ثابتَ والقصيـ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ـدُ يُعيدُ نفسَهُ ليـس مِنه بَدائلُ</STRONG></SPAN>
يا قاصِدي مَدحَ النبيِّ محــمد </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>قَرُّوا عيونًا وافرحـوا وتفَـاءلُوا</STRONG></SPAN>
اللهُ في (نُـونٍ) أَبـانَ مَقامَـهُ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مِن بَعدِ قَولِهِ هـل تُـرامُ دلائلُ</STRONG></SPAN>
أُنظُم قَصـيدَكَ يا صـديقي إنَّني </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أعلنتُ هجرَ الشِّـعرِ إنـِّيَ راحلُ</STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN>
دعني أُناجي في الظلامِ مـحمدًا </SPAN>
</SPAN>وأنـالُ مِن نجـواهُ مـا أنا نائلُ</STRONG></SPAN>
لكَ يا محمدُ في الفُـؤادِ محبـةٌ </SPAN>
</SPAN>مادام في كَـفِّ الـعبادِ أنـامِلُ</STRONG></SPAN>
بَعدَ الصلاةِ عليكَ أشهَدُ مُقسِمًا: </SPAN> </SPAN>
</SPAN>"لَلحَـقُّ أنـتَ وما سِواكَ الباطلُ"</STRONG></SPAN>
ضَعْ شِسْعَ نَعـلِ محمدٍ في كَفَّةٍ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مـيزَانُهَا مِـن دونِ رَيـبٍ عادلُ</STRONG></SPAN>
سَيَطِيرُ ما في الكَفَّةِ الأخرى ولَو </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN> </SPAN>في الكَـفَّةِ الأخـرى تَنَامُ جَحَافِلُ</STRONG></SPAN>
الكلبُ ينبحُ والقوافلُ في الدجى </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>تَمـضِي ويَبـقى تَسـتَبِيه سلاسلُ</STRONG></SPAN>
ومحمدٌ خيرُ الخـــلائقِ كُلِّهِم </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ونِيـابةً عنـهُ لَهُـم أنـا قائـلُ</STRONG></SPAN>
"وإذا أَتَتكَ مَذَمَّتِي مِــن ناقصٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>فـهي الشـهادةُ لي بِأَنِّيَ كَامِلُ"</STRONG></SPAN>
</SPAN></SPAN></STRONG></SPAN>
لك يا محمـد في القلـوب منازلُ </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN>بهواك – مادام الوجود – أواهلُ</STRONG></SPAN>
صلى عليك الرب فـي عليــائه </SPAN>
</SPAN>وسـلامه في خــلقه متواصلُ</STRONG></SPAN>
يا خير من وطئ الثرى يـا خير من </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>حَمَلت به في العالمـين حـواملُ</STRONG></SPAN>
"قد سار ذكركَ في الوجود فهل لهم </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>إخفاءُ شمـسٍ ضوءُها متكاملُ"</STRONG> [1]</STRONG></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
يا أمة المليـار يـا شعـب الهدى </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>أنتم على مَـرِّ الزمـان أوائـلُ</STRONG></SPAN>
لكنَّ بعـض الحاقـدين بـجهلهم </SPAN>
</SPAN> </SPAN>فعلوا وقالوا والـعيونُ غـوافل</STRONG></SPAN>
أيطيبُ أكلٌ أو تسـوغُ مـشاربٌ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN> </SPAN>ونَبِيُّنا قـد نال مـنه الجاهـلُ</STRONG></SPAN>
لو يعرفـون محـمدا لَبَـكَوا دمًـا </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وتنــادبَت عند الرؤوس ثواكلُ</STRONG></SPAN>
قُل لـلذي شـتمَ النـبيَّ محـمدا </SPAN>
</SPAN> </SPAN>هل كنتَ تعلمُ مَن بذاك تُطاولُ</STRONG></SPAN>
مـسٌّ مـن الجِنِّ اعترى أرواحكم
</SPAN> </SPAN>أم جُـنَّ في هـذا الزمانِ العاقلُ</STRONG></SPAN>
هيهات مثلُـك أَن يَمَـسَّ محـمدا </SPAN>
</SPAN>هيهـات رسـامٌ حقـيرٌ فاشلُ</STRONG></SPAN>
ما زعزعَ الجبلَ الريـاحُ عصيـفةً </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN>لا كـدَّرَ البحـرَ العظيمَ بَراملُ</STRONG></SPAN>
يا مَن بِتَفلِهِ رام يُخــمدُ شَمــسَنا </SPAN> </SPAN>
</SPAN>هو ذا البُزاقُ علـى جبينكَ نازلُ</STRONG></SPAN>
شَتَّـان بيـنكما فأنــتَ حُثـالةٌ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ومحمدٌ شـهمٌ كـريمٌ بــاسلُ</STRONG></SPAN>
شَتَّـان بيـنكما فأنــتَ ذُبـابةٌ
</SPAN> </SPAN> </SPAN>ومحـمدٌ طـودٌ وبحـرٌ هائـلُ</STRONG></SPAN>
أُصمُت فبينكُما – وقَدرُك في الثرى - </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>كلُّ الــسماواتِ الفسيحةِ فاصلُ</STRONG></SPAN>
تَبَّت يدُ الخنــزيرِ ذا شـرُّ الورى </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>بل أنتَ للـخنزيرِ ظِـلٌّ زائـلُ</STRONG></SPAN>
هذا الذي عندي لمثـلكَ فانفـجر </SPAN> </SPAN>
</SPAN>بعضُ المقاطعِ والحــروفُ قلائلُ</STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN>
أسرفتُ حين نظمتُ بعضَ قصيدتي </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>فيـمَن أمـامَ بـعوضةٍ يتضاءلُ</STRONG></SPAN>
لَوَّثتُ منكَ مقـاطعي – يا ليتني - </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أبقيــتُها (مـتفاعلن مـتفاعل)</STRONG></SPAN>
دَنَّستُ منكَ يراعــتي وصحيفتي </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>طَهِّـر بِمَـاكَ صحـيفتي يا وابلُ</STRONG></SPAN>
إني رأيتُ الناس كلهــم انتضوا </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>سيفَ القريضِ وإننـي أتساءلُ</STRONG></SPAN>
هل بالقصيدِ نـرُدُّ ثـأرَ محمــدٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أم بالقصيد يخافُ مِنَّـا الفاعـلُ</STRONG></SPAN>
بل بالقصيدِ يَـذِيعُ صِيتُه في الدُّنَا </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وهو الذي مِن أجـل ذاك يناضلُ</STRONG></SPAN>
هو لن يضُـرَّ مـحمدا بِـهُرائه </SPAN>
</SPAN> </SPAN>"هيهات تُكتَم في الظلامِ مَشاعِلُ"</STRONG></SPAN>
لكنَّنا نُعطـيه مـا يسعـى لـه </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>لمـا نُشَـهِّرُ باسـمِه فَنُغَافَـلُ</STRONG></SPAN>
هو ذا المَعَــرِّي قالـها مِن قبلِنا </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ما بالُـنا عـن قـولِه نتخَاذَلُ</STRONG></SPAN>
[قال السُّهى للشمس أنـتِ خَفِيَّةٌ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>قال الدجى يا صبح لونُكَ حائِلُ]</STRONG></SPAN>
[والأرضُ طاولتِ السماءَ سـفاهةً </SPAN> </SPAN>
</SPAN>إذ فاخَـرَت شُهبًا بِذاكَ جنادِلُ]</STRONG></SPAN>
[يا موتُ زُرْ إنَّ الحيـاةَ ذميمـةٌ </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>يا نفسُ جِدِّي إنَّ دهركِ هازلُ]</STRONG> [2]</STRONG></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
ما كنتُ يومًا بالعبـادِ مُـوَكَّلاً </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>مَن شاءَ فَليؤُمِن ومَن...سَيُسَائلُ</STRONG></SPAN>
دَعني أعودُ إلى النبـيِّ مـحمدٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مـادام بـِي نَفَـسٌ فَعَنهُ أُجادِلُ</STRONG></SPAN>
يا خيرَ خَلقِ الله أنـتَ حبيـبُنا </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>شَرُفَت بِفضلكَ في الوجودِ فضائلُ</STRONG></SPAN>
والمكرمات أمام قدرك طأطأت
</SPAN> </SPAN> </SPAN>وعظـيم ذكـرك خلدته شمائل</STRONG></SPAN>
مهما وصفتُ فلستُ أَبلُغُ بعضَها </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>مهما قَريـضِي أَسـعَفَتهُ مَنَاهِلُ</STRONG></SPAN>
مَن ذا سَيَحصرُ فَضلَهُ بقَصِـيدةٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>وَبِحـارُ فضـلِهِ ما لَـهُنَّ سَواحِلُ</STRONG></SPAN>
مِن عصرِ حَسَّانِ بن ثابتَ والقصيـ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ـدُ يُعيدُ نفسَهُ ليـس مِنه بَدائلُ</STRONG></SPAN>
يا قاصِدي مَدحَ النبيِّ محــمد </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>قَرُّوا عيونًا وافرحـوا وتفَـاءلُوا</STRONG></SPAN>
اللهُ في (نُـونٍ) أَبـانَ مَقامَـهُ </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مِن بَعدِ قَولِهِ هـل تُـرامُ دلائلُ</STRONG></SPAN>
أُنظُم قَصـيدَكَ يا صـديقي إنَّني </SPAN> </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>أعلنتُ هجرَ الشِّـعرِ إنـِّيَ راحلُ</STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN>
دعني أُناجي في الظلامِ مـحمدًا </SPAN>
</SPAN>وأنـالُ مِن نجـواهُ مـا أنا نائلُ</STRONG></SPAN>
لكَ يا محمدُ في الفُـؤادِ محبـةٌ </SPAN>
</SPAN>مادام في كَـفِّ الـعبادِ أنـامِلُ</STRONG></SPAN>
بَعدَ الصلاةِ عليكَ أشهَدُ مُقسِمًا: </SPAN> </SPAN>
</SPAN>"لَلحَـقُّ أنـتَ وما سِواكَ الباطلُ"</STRONG></SPAN>
ضَعْ شِسْعَ نَعـلِ محمدٍ في كَفَّةٍ </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN>مـيزَانُهَا مِـن دونِ رَيـبٍ عادلُ</STRONG></SPAN>
سَيَطِيرُ ما في الكَفَّةِ الأخرى ولَو </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN> </SPAN>في الكَـفَّةِ الأخـرى تَنَامُ جَحَافِلُ</STRONG></SPAN>
الكلبُ ينبحُ والقوافلُ في الدجى </SPAN> </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>تَمـضِي ويَبـقى تَسـتَبِيه سلاسلُ</STRONG></SPAN>
ومحمدٌ خيرُ الخـــلائقِ كُلِّهِم </SPAN>
</SPAN> </SPAN>ونِيـابةً عنـهُ لَهُـم أنـا قائـلُ</STRONG></SPAN>
"وإذا أَتَتكَ مَذَمَّتِي مِــن ناقصٍ </SPAN>
</SPAN> </SPAN> </SPAN>فـهي الشـهادةُ لي بِأَنِّيَ كَامِلُ"</STRONG></SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN>سعدون أحمد</SPAN>
</SPAN> </SPAN>الجزائر</SPAN></SPAN>
من مواضيعي
0 ليس الحكم للكبار فقط
0 اكبر تحدي لطفل
0 سوف ادافع عن الجبيب محمد صلى الله عليه وسلم
0 يا حاملة القران
0 ليس ككل الكلمات
0 تقرير كامل عن بي ام دبليو اكس 5 2008 .. للتميز
0 اكبر تحدي لطفل
0 سوف ادافع عن الجبيب محمد صلى الله عليه وسلم
0 يا حاملة القران
0 ليس ككل الكلمات
0 تقرير كامل عن بي ام دبليو اكس 5 2008 .. للتميز








