تسجيل الدخول

علاقة الرجل بأهله بعد الزواج وعلاقة الزوجة بأهل الزوج

إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه وتجاه زوجته بالأخص فيتصور الوالدان وبخاصة الأم بأن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات ، ولدرء هذه المفسدة يجب على الزوجين الآتي :

1) أن يعلم الرجل أولى الناس به أمه بالدرجة الأولى ثم أبيه ثم زوجته.

2) يجب مداراة الأم بعد الزواج وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها .

3) على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان ، وأن يأمر زوجته بذلك وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلا .

4) التهادي بالمناسبات وغير المناسبات ويفضل أن تكون الزوجة هي التي تهدي الهدايا للأم أو الأب .....

5) الكذب مباح في تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية ، فعلى الرجل حسن استخدامه في الضرورة فقط وعندما لا يقوم غيره في تصفية جو الأسرة.

6) على الرجل أن يأمر زوجته بعدم التدخل في شؤون الغير ( الاخوة والأخوات الام ..).

7) أن يأمر الرجل زوجته بعدم التدخل عندما يزجر أهله أولاده وعليها أن لا تتأثر بذلك ولا تبدي معارضة.

8) على الرجل أن لا يعتبر كلام زوجته وأخبارها من المسلمات القطعية فيبني عليه حكما.

9) عدم إفشاء المشاكل الزوجية الخاصة بينهما لأشخاص آخرين في البيت .

هل من ردود لموضوعي المسكين انتظر من كل الأعضاء المشاركة شكرا.

بارك الله فيك أختي جميلة نعم يجب على كل منهم أن يتحلى بالصبر و الحكمة لحل المشاكل مشكورة على ردك.

موضوع مميز اختي الكريمة

تعليق حول علاقة الرجل بأهله بعد الزواج وعلاقة الزوجة بأهل الزوج.
إن مجتمعنا الجزائري يتطور بسرعة لكن هذه السرعة محمودة في جوانب ومذمومة في أخرى.فمثلا التطور الحاصل في التعليم وامتلاك التكنولوجيا والتفتح على العالم الخارجي والأخذ من عناصر التطورفيه فهذا شئي مرغب فيه بل ولابد من توفير كل الوسائل لبلوغ ذلك.
أما في الجانب الآخر واقصد به العلاقات العائلية وخاصة لدى الشباب قبل وبعد الزواج فهنا تكمن المشكلة في نظري في حين يرى بعض الشباب أنه بمجرد الزواج يتحرر من ما يراها قيود عائلية والابتعاد عن الأسرة بما فيها من آباءوأجداد وإخوة وأخوات بدعوى الحياة العصرية وحياة شبه الفردية ويكتفي في أحسن الحالات با لاتصال با لعائلة في المناسبات وممكن بواسطة الهاتف ،فهذا أراه حسب رأيي كارثة على مجتمعنا ، نعم فلايتوفر في وقتنا لكل الناس المسكن الواسع الذي يضم كل أفراد الأسرة ، لكن الذي يمكن أن يكون هو الاتصال الدائم بأفراد الأسرة والاطلاع على كل ما يهمها في الحياة ونقصد هنا بالأسرة الكبيرة التي تضم أهل الزوج وأهل الزوجة على حد سواء نوإلا فما معنى المصاهرة.
وفي هذا لجو لابد لكل من الزوج والزوجة أن يضع أعتبارات جديدة للحياة فيضع موازين جديدة يزن بها المعاملات فيرضي الكبار ويتجاوز عن أخطاء الصغار ويعطي المثال القوي في الاتزان قولا وعملا لأن كل منهما أصبح دوره إنلم يكن محوريا فهو مكملا لغيره، وأن يبذل كل ما في وسعه للتغلب على حب الذات وإشاعة الإحساس الجماعي مع من يحيطون به.