.. مَـمَـرَّاتٌ وَ سَـرَادِيـبْ .. }
12-07-2008, 04:44 PM
* سَــلامٌ عليكُــمْ ، و رحمةٌ متدفِّقَــهْ .. /
*
جُل بالفِكـــْرِ بينَ السَّطْــر و السَّطــرِ
جُل كاليَمامـِ مُحلِّقــاً في فسيحِ القُطْـــرِ
أمعِنْ خيالاً في ليالٍ زُيِّنتْ .. بِالبَــدْرِ
لعلَّكـَ تجدُ نافذةً ، تُطِّلَ من خِلالها على سواحِلِ العُمْـــرِ
*
*
*
... تمتمـــةُ مغْمــومـْ
نَخَرَ الغمـُّ جِسمي العليــــلْ
بِعلَّـــةِ الذَّنْــبِ الثَّقيـــلْ
كُلُّ جوارحـــي تئِنُّ من الألمـ المتفرِّقِ فيهــا
ترجو خَلاصـاً .. فهل إلى خَلاصٍ من سبيــلْ ؟؟؟
₪
... ماضٍ ؛ خــرج من قبـــرهْ
خرجَ بكلِّ أطـرافـهْ
لمـ ينقص منهُ شيء .. عاد ليعقدَ حِلفاً مع أحلافِـهْ
على أن لا يعــودَ للجَدَثْ .. و النِّسيــانْ
إذْ لابدَّ من إنـصافِــهْ
فمهما كان مُراً في أكثر أحيانِهْ
ففيهِ النَّفعُ و الذِّكرى و الحنينُ بِكلِّ أصــنافِــهْ
عادَ ليقولَ أنَّهُ لا يرضى بهجرهِ و إتْـلافِــهْ
فأعطوهُ فُرصَـــهْ
₪
... عنـاكِبُ الزَّوايــا
تِلكـَ المخلوقاتُ الحَيوانِيَّــهْ
في قواقِـــعَ بشرِيَّــهْ
هَمُّهـــا الوحيدْ ، و جَهْدُهــا الأكيدْ
نشرُ الرُّعبِ و الفَوْضَوِيَّــهْ
بِكُلِّ حِقْدِ دَفيــــنْ .. و مَكْـــرٍ لَعيـــنْ
فلا يفترونْ .. و لا يُصيبهمـْ ، مِن أجلِ تحقيقِ مأْربِهمـْ
تأنيبُ الضَّميرْ .. لأنَّهُ ماتَ و دُفِنَ في مقبرةٍ منسِيَّــهْ
₪
... بسيطٌ بساطَةَ البَســـاطَهْ
آملُ من حُلمــي الوحيــدْ ، في هذه الدُّنيا
أن يتحَــقَّــقْ
فأنا قَــلِــقْ
حتَّى لو كانَ حُلماً عَفْوِياً غيرَ مُعَقَّـدْ
لأنَّهُ يوجدُ من لا يُحِبُّ الأحلامـَ النَّظيفَــهْ
و يسعى بكُلِّ طـاقتهْ
لأنْ تصيرَ كوابيساً مُخيفَــهْ .. سَخيفَـــهْ
₪
... إنْتِحارُ القِيَــمـْ
ذابتْ .. كملحِ الطَّعامـِ في الطَّعــامـْ
فلمـ يعد لها وُجودٌ و لا أثــرْ
و لا لأصحابهــا .. الطَّغــامـْ
مُتخبِّطيـــنَ في / اللاَّإنْعـاشْ
يتلمَّضــونَ بالخَنى .. أولئكـَ الأوْبـاشْ
كُبِّــــرَ عليهمـْ .. و قُرأَ السَّـــلامـْ
بَيْدَ أنَّ ما كانَ يملكــونَهْ .. بــــاقْ
في الأنفسِ الأبِيَّــهْ .. إلى يومـِ الخِتــــامـْ
₪
... على رِسْـلِـــكـْ
تمـهَّــــلْ
و كُنْ ذا عَــقْــلْ
فقد خابَ كلُّ من تمادى و تعـجَّـــلْ
و أيُّ أمرٍ تمـَّ بِتَؤُدَةٍ و تَرَيُّــــثْ
سَيُكْتَبُ لهُ البقـاءُ و الْمُـكْــثْ
₪
... النَّفْـسُ الباهِتَـــهْ
ذاتٌ ، لا تملِكـُ مُقوِّماتِ الإصْـــلاحْ
و في ذاتِ الآنِ تسعى للنَّجــاحْ
بالتَّخاذُلِ و التَّكــاسُلْ
فما أغبى الثملَ بتلكـَ الخَمــرْ
و ما أطولَ حبلَ دلوِهِ الذي ألقاهُ في / اللاَّشيءْ
أما علمـَ أنَّهُ عليهِ العملُ و العلمـُ و السَّهَــرْ
فيا أحِبَّتي لا تجعلوا أنفسكمـْ كنفســـهْ
₪
... بِاسْتِـطــاعَتِـــي
بمقْدوري أن .. أَخُطَّ على وَجنَتَيِّ اليتيمـِ الإبتِسـامهْ
بإمكاني أن .. أبقى على الإسْتـقــامهْ
في طاقتي أن .. أُحاسِبَ ذاتي ، قبلَ حِسابِ يومـِ القِيــامهْ
بِوُسعي أن .. أكونَ نفسي .. أن أكونَ أسـامهْ
فهل باستطـــاعتكمـْ أنتمـْ ؟؟؟
₪
₪
₪
\\\
و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..
الثلاثــاءْ ، 11 / 09 / 2007
*
جُل بالفِكـــْرِ بينَ السَّطْــر و السَّطــرِ
جُل كاليَمامـِ مُحلِّقــاً في فسيحِ القُطْـــرِ
أمعِنْ خيالاً في ليالٍ زُيِّنتْ .. بِالبَــدْرِ
لعلَّكـَ تجدُ نافذةً ، تُطِّلَ من خِلالها على سواحِلِ العُمْـــرِ
*
*
*
... تمتمـــةُ مغْمــومـْ
نَخَرَ الغمـُّ جِسمي العليــــلْ
بِعلَّـــةِ الذَّنْــبِ الثَّقيـــلْ
كُلُّ جوارحـــي تئِنُّ من الألمـ المتفرِّقِ فيهــا
ترجو خَلاصـاً .. فهل إلى خَلاصٍ من سبيــلْ ؟؟؟
₪
... ماضٍ ؛ خــرج من قبـــرهْ
خرجَ بكلِّ أطـرافـهْ
لمـ ينقص منهُ شيء .. عاد ليعقدَ حِلفاً مع أحلافِـهْ
على أن لا يعــودَ للجَدَثْ .. و النِّسيــانْ
إذْ لابدَّ من إنـصافِــهْ
فمهما كان مُراً في أكثر أحيانِهْ
ففيهِ النَّفعُ و الذِّكرى و الحنينُ بِكلِّ أصــنافِــهْ
عادَ ليقولَ أنَّهُ لا يرضى بهجرهِ و إتْـلافِــهْ
فأعطوهُ فُرصَـــهْ
₪
... عنـاكِبُ الزَّوايــا
تِلكـَ المخلوقاتُ الحَيوانِيَّــهْ
في قواقِـــعَ بشرِيَّــهْ
هَمُّهـــا الوحيدْ ، و جَهْدُهــا الأكيدْ
نشرُ الرُّعبِ و الفَوْضَوِيَّــهْ
بِكُلِّ حِقْدِ دَفيــــنْ .. و مَكْـــرٍ لَعيـــنْ
فلا يفترونْ .. و لا يُصيبهمـْ ، مِن أجلِ تحقيقِ مأْربِهمـْ
تأنيبُ الضَّميرْ .. لأنَّهُ ماتَ و دُفِنَ في مقبرةٍ منسِيَّــهْ
₪
... بسيطٌ بساطَةَ البَســـاطَهْ
آملُ من حُلمــي الوحيــدْ ، في هذه الدُّنيا
أن يتحَــقَّــقْ
فأنا قَــلِــقْ
حتَّى لو كانَ حُلماً عَفْوِياً غيرَ مُعَقَّـدْ
لأنَّهُ يوجدُ من لا يُحِبُّ الأحلامـَ النَّظيفَــهْ
و يسعى بكُلِّ طـاقتهْ
لأنْ تصيرَ كوابيساً مُخيفَــهْ .. سَخيفَـــهْ
₪
... إنْتِحارُ القِيَــمـْ
ذابتْ .. كملحِ الطَّعامـِ في الطَّعــامـْ
فلمـ يعد لها وُجودٌ و لا أثــرْ
و لا لأصحابهــا .. الطَّغــامـْ
مُتخبِّطيـــنَ في / اللاَّإنْعـاشْ
يتلمَّضــونَ بالخَنى .. أولئكـَ الأوْبـاشْ
كُبِّــــرَ عليهمـْ .. و قُرأَ السَّـــلامـْ
بَيْدَ أنَّ ما كانَ يملكــونَهْ .. بــــاقْ
في الأنفسِ الأبِيَّــهْ .. إلى يومـِ الخِتــــامـْ
₪
... على رِسْـلِـــكـْ
تمـهَّــــلْ
و كُنْ ذا عَــقْــلْ
فقد خابَ كلُّ من تمادى و تعـجَّـــلْ
و أيُّ أمرٍ تمـَّ بِتَؤُدَةٍ و تَرَيُّــــثْ
سَيُكْتَبُ لهُ البقـاءُ و الْمُـكْــثْ
₪
... النَّفْـسُ الباهِتَـــهْ
ذاتٌ ، لا تملِكـُ مُقوِّماتِ الإصْـــلاحْ
و في ذاتِ الآنِ تسعى للنَّجــاحْ
بالتَّخاذُلِ و التَّكــاسُلْ
فما أغبى الثملَ بتلكـَ الخَمــرْ
و ما أطولَ حبلَ دلوِهِ الذي ألقاهُ في / اللاَّشيءْ
أما علمـَ أنَّهُ عليهِ العملُ و العلمـُ و السَّهَــرْ
فيا أحِبَّتي لا تجعلوا أنفسكمـْ كنفســـهْ
₪
... بِاسْتِـطــاعَتِـــي
بمقْدوري أن .. أَخُطَّ على وَجنَتَيِّ اليتيمـِ الإبتِسـامهْ
بإمكاني أن .. أبقى على الإسْتـقــامهْ
في طاقتي أن .. أُحاسِبَ ذاتي ، قبلَ حِسابِ يومـِ القِيــامهْ
بِوُسعي أن .. أكونَ نفسي .. أن أكونَ أسـامهْ
فهل باستطـــاعتكمـْ أنتمـْ ؟؟؟
₪
₪
₪
\\\
و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..
الثلاثــاءْ ، 11 / 09 / 2007
~ رَحِمَ اللهُ عِظامنا المَدفونةَ في أجسامنا }
من مواضيعي
0 ~ حُشَاشَةُ الرَّمَقِ المُتَبَقِّي ~
0 ~ محطَّـاتٌ قِنوانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ ~
0 ~ مَحَطَّاتٌ قِنْوَانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ }
0 ~ تَـضْـحِـيَـة [ وَمْـضَـة ] }
0 ~ محطَّـاتٌ قِنوانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ ~
0 ~ مَحَطَّاتٌ قِنْوَانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ }
0 ~ تَـضْـحِـيَـة [ وَمْـضَـة ] }
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة السَّطائفي ; 12-07-2008 الساعة 04:47 PM









