تسجيل الدخول

وجه مشرق رغم الجراح :

غدر الخوارج بقائد كريم من الطالبان الأماجد:

رحم الله الشهيد الذى لعلّه دوّخ دول حلف الناتو الصليبى طيلة 13 سنة من الجهاد حتى جاء قوم من جلدة المسلمين ويتكلمون بألسنتهم لكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة فذهبوا إلى آيات نزلت فى الكافرين فجعلوها فى المؤمنين وسعّروا القتال على كلّ مجاهد أولى بالله منهم
لكنّ لعلّ الله يجعل دماءه بصيرة للإخوة فى طالبان ألّا يتهاونوا مع من يرميهم بالعمالة والكفر وأن يتيقّظوا مبكّرا لأهل البدعة والمروق من الدين فما تمكّن المارقة فى ساحة إلا بسبب تردد المجاهدين فى مواجهة من هو مصمم مستحل لكلّ حرمة منهم لذا جاء التأكيد فى سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم على شرعيّة اجتثاث خبثهم وضلالهم بأشدّ أنواع التأكيد لما قد يقع من الاغترار بظاهر الاجتهاد الذى عندهم وإتقان الشعارات والأقوال حيث أنهم يقولون من قول خير البريّة ويحسنون القيل مما قد يتسبب فى الغفلة عن إساءتهم للعمل ووقوعهم فى شرّ ما يقع فيه أهل الكفر وهو الولوغ فى دماء أهل القبلة بل فى دماء خيارهم تديّنا واستحلالا

لذا أمرنا صلّى الله عليه وسلّم بعدم الإغترار بهذه الأمور (تحقرون عبادتكم إلى عبادتهم ..يحسنون القيل...يقولون من قول خير البرية) وقال لئن لقيتهم (بنفسه صلى الله عليه وسلّم) لأقتلنّهم قتل عاد وإرم ...شرّ قتلى تحت أديم السماء..إنّ فى قتلهم أجرا لمن قتلهم...لو يعلم القوم الذين يقاتلونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم لنكلوا عن العمل ...من قتلهم كان أولى بالله منهم )
ولعلّ البعض يخاف أن يقتل على يد من يحسن القيل ومن يقول من قول خير البريّة ومن يرى عنده من جوانب الإجتهاد فى العبادة ما يحقر نفسه إذا قارنها به رغم أنّ هذا القاتل يستبيح أعظم محرمات الشريعة الربانية وهى الدماء لذا جاء التوجيه النبوىّ والتحضيض (خير قتيل من قتلوه )

هم أصحاب عدوان مبتدأ يبدؤون المسلمين بل خيارهم بالتخوين والتكفير ثم يستبيحون منهم ما يستباح من الكافر المحارب ثم يقتلونهم متى قدروا لذا كان قتالهم ردا للعدوان ودفعا عن دين المسلمين الذى يصال عليه بالتكفير الباطل وأنفسهم التى تستهدف بالإزهاق مع الوقوع فى الإستحلال الذى لولا التأويل الفاسد الذى جعلهم فى زمرة الخوارج لصاروا كفّار باستباحة المحرّم
اللهم بصّر الطالبان بشأنهم واكف المسلمين شرّهم بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير
منقول