إجراءات تونس للحد من الإرهاب غير فعالة
05-07-2015, 01:41 PM
صحافي بموقع الشروق أونلاين متابع للشؤون الدولية
رأى قراء موقع الشروق أونلاين أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية للحد من الإرهاب غير فعالة.
ونشر "الشروق أونلاين" استفتاءاً حول فعالية الإجراءات التي أعلنتها السلطات التونسية للحد من الإرهاب، بعد هجوم منتجع امبيريال مرحبا في مدينة سوسة الذي أسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.
وجاء نص الاستفتاء بسؤال القراء، "هل تساهم الإجراءات الجديدة للحكومة التونسية في الحد من الإرهاب؟"، وصوت عليه أكثر من 1550 قارئ كالتالي:
قال 1120 مصوت بنسبة 71.84 في المائة، أن إجراءات الحكومة التونسية غير فعالة ولا تساهم في الحد من الإرهاب، فيما اعتقد 439 مصوت بنسبة 28.16 في المائة بفعاليتها للحد من ظاهرة الإرهاب.
ونقرأ في أبرز التعليقات على الموضوع، ما كتبه رضا-الجزائر، "أتوجه إلى أشقائنا بنصيحة غالية.. لا تغلقوا المساجد ولكن قوموا بتسييرها وإنشاء لجان دينية مختصة كما فعلنا نحن. لأن هذا الأمر سيجعلكم في نظر المجرمين أنكم تحاربون الدين. تعلموا من التجربة الجزائرية وإن شاء الله سوف تنتصرون على هدا المرض الخبيث.. الشعب التونسي والدولة قادرون بفضل الله تعالى أن يتجاوزوا المحنة".
ووافقه عبد الرحمن-الجزائر بالتعليق، "غلق المساجد خطأ كبير لأنه يعطى ذريعة لداعش مفادها أن النظام التونسي ضد الدين الإسلامي".
بينما قال حمديوش-فيرجيوة، "المتهم بالقتل تخرج من مقاهي الإنترنت (ومدمن على رقص البريك دانس) والنظام القائم في تونس يقوم بغلق المساجد حتى يظهر لأسياده بأن المشكل في الإسلام وهذه خدمة كبيرة ومجانية لهذا التنظيم الوهمي المسمى داعش والذي لا علاقة له بكل الأديان السماوية.. كل المؤشرات توحي بأن النظام التونسي سيتحد أمنياً مع إحدى الدول الكبرى لحماية منظومته السياحية".
من جانبه، قال أبو أسامة اللمداني-الجزائر، "هذا كله بسبب الابتعاد عن الدين و بسبب أفعالنا وأيضاً المشكل الذي ساهم بقوة هو انتشار المنهج التكفيري، لا سيما بعد عزل الرئيس السابق لتونس، حيث صارت لهم شوكة و أصبحوا مهيمنين على تونس".
فيما قال أحمد حسين، "يبدو أن الأمن في تونس غير قادر على مراقبة الإرهابيين، فعوض أن يغلق المساجد، لماذا لا يراقب ما ينشر أئمة هذه المساجد ومن يرتادون المساجد من أفكار تحرض على الإرهاب، ويضعون حداً لذلك؟".
وعكس أغلبية القراء، علقت، نسرين الشاوي-الجزائر، "إذا كانت هذه الثمانين مسجداً هي بؤر للتطرف والإرهاب فحق للدولة التونسية غلقها.. ما هو الحل المناسب في نظر المعلقين الذين يرفضون غلق مساجد مثل التي تدعو إلى الحقد والكراهية جهاراً نهاراً.! ثم أين تخرج هؤلاء الدواعش إن لم يكن في مسجد وهل تخرجوا في مركز ثقافي أو في ناد مختص؟".







