للصّادقين فما فوق
20-07-2015, 10:54 PM
لماذا وصلت درجة الازدواجية في مجتمعنا الى هذا الحد ؟؟؟ ازدواجية رهيبة لا يصمت عنها سوى من له مصلحة في استمرارها
لما اصبحت اخلاق وقيم وفضائل الاستحقاق مضمرة امام ما ينتقيه المجتمع ويظهره ويحدث عليه الضجة وبالمقابل تجده يختار قيمة للانسلاخ عن المحظور في الشريعة ويسقط ذمبه بموجب ذلك من المحاسبة بالتقادم ويصبح نمطا حياتيا يتعايش به الكثيرون دون الشعور بكونه ذنب او خطأ بل ووصلت الدرجة ببعضهم الى المجاهرة به وبفعله ؟
الظاهرة يا جماعة ليست ظاهرة افتراضية فحسب بل هي نمط معيشي وحتى ادعم كلامي سأستدل بأدلة من عمق المجتمع الواقعي والافتراضي :
في الواقع تجد الضجة لا تثار كثيرا على كبيرة الظلم والتعدي على اعراض الناس والقذف الذي اصبح فاكهة المجالس من طرف اشباة الرجال، بينما تثار الضجة على مظهر امرأة !
في عالم الافتراض لماذا يتغاضى عرّابو اخلاق امرأة تباسطهم وتضاحكهم وتراسلهم ووصلت سلوكات بعض النساء الى حد تبادل حركات جد مخجلة هو في الشريعة التي يدينون بها حرام حرام بينما تجدهم يلعبون دور الاوصياء على اخلاق المرأة ولا يكلفون انفسهم عناء اسداء النصيحة لهؤلاء ؟؟؟
ان كانت الانتقائية سيدة الموقف من سينصر الاسلام انا انتقي والآخر ينتقي وكلنا نمثل دور الواعظين ونشد الحيازيم وننفخ الاوداج في الدفاع عن الاسلام بالقول ، هل هذا هو الانتصار للدين ؟؟؟
الاجابة ولا شك نجدونها في حال امتكم البائسة المسكينة التي رفضها ذيل الامم.gif)
اعرف لن يجيب أحد فالجميع تزعجه الصراحة.gif)
وان كان هناك من يجيب اعلم مسبقا سيقول لي المؤمن ليس معصوما عن الخطأ اقول له شتان بين المعصية وبين النمطية
وبا اخوة تعرفون حكاية من توجهت لها برابط فتوى عن حكم حكاياتها مع الرجال والضحك والتيسط طبعا ليس تدخلا في شؤونها أو بنية النصح
ابدا ابدا انا ما نتكولفش
بل بسبب حكاية فتواها حول ترتيل المرأة للقرآن امام الرجال
استحضرت تلك الفتوى من باب لا تنه عن خلق وتاتي مثله فوجدتها ضاعفت ما كانت تفعله
لك الله يا دين الاسلام بقيت لعبة في يد من هب ودب
اتمنى ان تكونوا فهمتم كلامي ليس بصدد الرشق بل بصدد دعوة الى التأمل فالمجتمع في خطر بسبب النفاق والازدواجيات
لما اصبحت اخلاق وقيم وفضائل الاستحقاق مضمرة امام ما ينتقيه المجتمع ويظهره ويحدث عليه الضجة وبالمقابل تجده يختار قيمة للانسلاخ عن المحظور في الشريعة ويسقط ذمبه بموجب ذلك من المحاسبة بالتقادم ويصبح نمطا حياتيا يتعايش به الكثيرون دون الشعور بكونه ذنب او خطأ بل ووصلت الدرجة ببعضهم الى المجاهرة به وبفعله ؟
الظاهرة يا جماعة ليست ظاهرة افتراضية فحسب بل هي نمط معيشي وحتى ادعم كلامي سأستدل بأدلة من عمق المجتمع الواقعي والافتراضي :
في الواقع تجد الضجة لا تثار كثيرا على كبيرة الظلم والتعدي على اعراض الناس والقذف الذي اصبح فاكهة المجالس من طرف اشباة الرجال، بينما تثار الضجة على مظهر امرأة !
في عالم الافتراض لماذا يتغاضى عرّابو اخلاق امرأة تباسطهم وتضاحكهم وتراسلهم ووصلت سلوكات بعض النساء الى حد تبادل حركات جد مخجلة هو في الشريعة التي يدينون بها حرام حرام بينما تجدهم يلعبون دور الاوصياء على اخلاق المرأة ولا يكلفون انفسهم عناء اسداء النصيحة لهؤلاء ؟؟؟
ان كانت الانتقائية سيدة الموقف من سينصر الاسلام انا انتقي والآخر ينتقي وكلنا نمثل دور الواعظين ونشد الحيازيم وننفخ الاوداج في الدفاع عن الاسلام بالقول ، هل هذا هو الانتصار للدين ؟؟؟
الاجابة ولا شك نجدونها في حال امتكم البائسة المسكينة التي رفضها ذيل الامم
.gif)
اعرف لن يجيب أحد فالجميع تزعجه الصراحة
.gif)
وان كان هناك من يجيب اعلم مسبقا سيقول لي المؤمن ليس معصوما عن الخطأ اقول له شتان بين المعصية وبين النمطية
وبا اخوة تعرفون حكاية من توجهت لها برابط فتوى عن حكم حكاياتها مع الرجال والضحك والتيسط طبعا ليس تدخلا في شؤونها أو بنية النصح
ابدا ابدا انا ما نتكولفش
بل بسبب حكاية فتواها حول ترتيل المرأة للقرآن امام الرجال استحضرت تلك الفتوى من باب لا تنه عن خلق وتاتي مثله فوجدتها ضاعفت ما كانت تفعله
لك الله يا دين الاسلام بقيت لعبة في يد من هب ودب اتمنى ان تكونوا فهمتم كلامي ليس بصدد الرشق بل بصدد دعوة الى التأمل فالمجتمع في خطر بسبب النفاق والازدواجيات
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 21-07-2015 الساعة 12:01 AM












