"الريفوتريل".. الطريق المختصر إلى الجريمة في الجزائر
24-07-2015, 06:33 AM
ADVERTISEMENT
الريفوتريل هو واحد من أنواع الأقراص المهلوسة التي انتشرت بكثرة في الجزائر، حيث أصبح هذا القرص المهلوس معروفا من قبل متعاطيه وغير متعاطيه. وإن كان هذا القرص الذي بمجرد تناول كمية منه يزيد من إفرازات الأندرينين في الجسم، مما يجعل متناوله يحس بأن له قوة لا تقهر. ويكون صاحبه في حالة متقدمة من الهيجان ويقدم على فعل كل شيء. وتحمل إحصائيات كل من الدرك الوطني والشرطة في الجزائر أرقاما مخيفة خاصة فيما يتعلق بعمليات الحجز الخاصة بهذه المادة خاصة لدى فرق مكافحة المخدرات لجهازي الدرك الوطني والشرطة، حيث يعتبر نشاطها على شكل شبكات وطنية وحتى دولية تمتد إلى الدول الإفريقية على غرار مالي والنيجر. وبعيدا عن لغة الأرقام الخاصة بالمحجوزات لهذه الأقراص التي يتجاوز عددها الآلاف، فإن جل المحاكم الجزائرية وفي دوراتها الجنائية كانت شاهدا على العديد من جرائم القتل ومحاولة القتل والضرب والجرح المفضي إلى وفاة. بالإضافة إلى السرقة بالعنف. وعادة ما يكون جواب المتهمين في مثل هذه القضايا تناول كميات كبيرة من مادة الريفوتريل يفوق في العديد من المرات 10 أقراص. وتكون عقوبة المروجين لهذه المادة من 20 سنة سجنا إذا كانت جناية و15سنة حبسا إذا كانت جنحة. وأما مستهلكوها الذين ارتكبوا جرما فإن العقوبة بحسب حجم الجرم تكون طبعا بالاستناد إلى مواد قانون العقوبات.
وبحسب المختصين، فإن الإقبال على هذه المادة يكون مضاعفا في الصيف، حيث يستعين بها المنحرفون على سهراتهم الليلية وارتكاب جرائمهم..







