5 أمراض تنقلها الكلاب للمصطافين في البحر..!
26-07-2015, 10:19 PM


وهيبة سليماني
امتدت ظاهرة التباهي بالكلاب التي أصبحت موضة لدى الشباب الجزائري، للشواطئ، وبات "الكلب الألماني" و"البتيتبول" يزاحمان المصطافين السباحة في الشواطئ المكتظة.
وفي الوقت الذي يحذر فيه المختصون من انتشار الأمراض الخطيرة على شواطئ البحر في ظل التهاب درجات الحرارة والتلوث البيئي يصطحب بعض الجزائريين كلابا بعضها غير ملقحة، وأخرى قد تكون مصابة بداء الكلب دون علم مربيها.

وحذر المختصون في الأمراض الجلدية والبياطرة من خطورة هذا الانتشار غير المسبوق للكلاب على شواطئ البحر خلال هذه الصائفة، وتواجدها وسط مياه البحر بين المصطافين وفي شواطئ مكتظة.

في شاطئ كتاني بباب الوادي وفي شاطئ سيدي فرج، وغيرها من شواطئ الساحل العاصمي، يلفت انتباهك من أول لحظة تواجدك هناك،شباب يصطحبون كلابا من مختلف الأحجام والسلالات القليل منها مكممة الأفواه أو مربوطة أمام المظللات والخيمات.

وفي هذا الإطار أكدت السيدة سعيدة عكالي رئيس نقابة البياطرة، أن ما يقوم به هؤلاء المصطافون الذين يأتون بكلابهم ويغطسونها في مياه الشواطئ شيء خطير يجب ان تتحرك السلطات المعنية له.

و قالت عكالي إن الكلاب عندما تتبلل تخلف طفليات قد تسبب تقرحات للمصطافين، وتنقل أحيانا الإصابة بالكيس المائي للإنسان، إضافة لالتهاب جلدي خطير جراء الاحتكاك بالكلاب داخل مياه البحر أو جراء الاستلقاء أو المشي على فضلاتها في الشواطئ.

و دقت المتحدثة ناقوس الخطر، موضحة أن احتمال وجود داء الكلب لدى هذه الكلاب متوقع في أي لحظة وأن أحداث جروح للمصطافين أثناء مداعبتها في البحر قد تنقل هذا الداء أو أمراضا أخرى خطيرة، كما أن الكثير من الجزائريين لديهم "فوبيا الكلاب" مما قد يخلف الذعر والخوف وسط المصطافين ويتسبب ذلك أيضا في غرقهم. مشيرة إلى أن بعض الكلاب تصاب بالهيجان بعد تبللها في البحر.