هداية الكبار بسبب الصغار...قصص معبرة..الجزء 1
16-07-2008, 10:22 PM

ما من طريق لهدايته إلا سلكانه ..ومع ذلك إيغال في الإنحراف .. وفجأة وبلا مقدمات .. كلمات صادقة .. وعبرات بريئة .. من طفل صغير .. من الروح للروح .. تعمل عملها السحري في تلك الشخصية المظلمة .. فإذا بها تتحول لشخصية إيمانية تشع نوراً وبهاء
::
::
قصص معبرة واقعية...جئتكم بها
فهلموا بنا لنعتبر ونتعظ بهذه المواقف الإيمانية لنترجمها سلوكاً وعملاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر
::
::
قصص معبرة واقعية...جئتكم بها
فهلموا بنا لنعتبر ونتعظ بهذه المواقف الإيمانية لنترجمها سلوكاً وعملاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر

الأب الحقيقي
في ساعة متقدمة من الليل يسمع الأب بكاءً صادراً من غرفة الولد
يدخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة :
لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان !عجوز ومات ..فلما البكاء
يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
يدخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة :
لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان !عجوز ومات ..فلما البكاء
يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله !
هو من أخذ بيدي إلى الجماعة في صلاة الفجر ،
هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح
، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟
كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..
عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .

يستاهل
جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج
فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب :
" هو يستاهل أكثر .. هو لا يصلي " .
وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ،
وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ،
فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام
فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب :
" هو يستاهل أكثر .. هو لا يصلي " .
وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ،
وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ،
فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام

من المخالف
أب ذهب برفقة طفله الصغير وفي أثناء تجولهم بسيارتهم الخاصة في شوارع العاصمة توقف في أحد جانبي الشارع ونزل الأب ليقضي بعض حاجاته من السوق فيما بقي الطفل في السيارة ..
وفجأة جاء شرطي المرور ليخبر الطفل بأن والده قد ارتكب مخالفة مرورية نتيجة توقفه في هذا المكان غير المخصص للوقوف .
فسأل الطفل رجل المرور قائلاً : هل صليت الفجر في جماعة ؟!
فخجل الشرطي من هذا السؤال العجيب .. وأجاب بتلعثم واستحياء : لا ، أنا لم أصل الفجر في جماعة .
عندها قال له الطفل : إذن أنت الذي ارتكبت المخالفة ، وليس أبي .
فندم الشرطي وأعلن التوبة في حينها ، فكان هذا الطفل الصغير سبباً في هدايته واستقامته .

أمين
كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول .. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن ..
لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية
" كلمة آمين "
وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره ..
أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما
قال له الطفل : إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي .. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله .. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه .. وحكوا له الحكاية فتاثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد .

الطريقين
سافرت أنا وصديقي إلى العاصمة وذات ليلة اتفقنا على أن نذهب إلى السينما ولم نكن نعرف طريقها ..
ولأننا نعلم أن الذهاب إلى السينما فعل مشين كنا نتجنب سؤال الكبار عن مكانها ونبحث عن الصغار ..
وبينما نحن كذلك إذ ظهر لنا طفل صغير لا يتجاوز التاسعة وكان الوقت بين صلاتي المغرب والعشاء
فسألناه عن طريق السينما
فنظر إلينا متأملاً ثم قال
" هذه الطريق توصلكما إلى السينما وهذه الطريق توصلكما إلى المسجد " وأشار بيده إلى الطريقين !! فاندهشنا من إجابته وحكمته عندما نبهنا إلى أن الطريق الذي نبغيه هو طريق الشر وأوضح لنا طريق الخير .. فاستيقظنا من غفلتنا وسلكنا طريق المسجد وخطونا خطوات العودة إلى الله .. فلله دره من غلام وجزاه الله عنا خيراً
قصص رائعة وجميلة..ابطالها اجيال المستقبل...فلله درهم من أطفال
حفظهم الله ورعاهم لعائلاتهم
حفظهم الله ورعاهم لعائلاتهم
أتمنى ان نقتدي بها ونعتبر
اختكم فريال
تحياتي
اختكم فريال
تحياتي
يتبع
**
**
thx for everything...for the pain..for the hard moments...now i can continue my life.. cos i had learnt whats mean HOPE
من مواضيعي
0 قل هذا الذكر يوميا في رمضان وكأنك ذكرت الله الليل مع النهار!!
0 ســـــــــــــوق الرجال.
0 نقطة الى السطــــر.
0 حُكـــــــــــــــم المصير .
0 من اول شخص لفت انتباهك في منتدى الشروق ؟ (2)
0 تعرفون لماذا أنا محجبــــة ؟
0 ســـــــــــــوق الرجال.
0 نقطة الى السطــــر.
0 حُكـــــــــــــــم المصير .
0 من اول شخص لفت انتباهك في منتدى الشروق ؟ (2)
0 تعرفون لماذا أنا محجبــــة ؟









