البواسير عند الحامل.. هل هي مؤقتة؟
06-08-2015, 07:35 PM
منقول
تعدّ البواسير مرضاً شائعاً خصوصاً بين السيدات، لكن احتمالية الإصابة به أثناء الحمل تزيد عن 50%، لذا يتساءل العديد عن أسباب واحتمالية الإصابة بـ البواسير عند الحامل وكيفية علاجها ومتى يتوجب تدخل الطبيب.
البواسير هي عبارة عن أوردة دوالية في منطقة المستقيم والشرج يمكن أن تتدلى خارج فتحة الشرج، وتعدّ البواسير عند الحامل أكثر الحالات شيوعاً وتظهر بعد المرحلة الأولى أي بعد الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، ويعود ظهورها إلى أسباب عدّة بعضها عام والآخر خاص بفترة الحمل، وهي على النحو الآتي:
- نمو الجنين وازدياد ضغط الأوردة التي تزيد من كمية الدم فيها، حيث يدفع الرحم بقوة إلى الأوردة في الجزء السفلي من الجسم.
- الجهد والإمساك الشديد.
- سوء تغذية الحامل والتي بدورها تؤدي إلى الإمساك.
- الوراثة سبب رئيسي أيضاً في تكوّن البواسير.
- كثرة الإنجاب قد يكون سبباً في بعض الأحيان.
لتجنّب الإصابة بالبواسير قبل الحمل وحتى بعده، على الحامل أن تتبع بعض السبل الوقائية مثل:
- تناول الأغذية الغنية بالألياف لتجنّب حصول الإمساك.
- تناول كمية كبيرة من الماء من 8 إلى 10 أكواب يومياً.
- المواضبة على ممارسة الرياضة، حتى ولو اقتصر على المشي لمدّة نصف ساعة يومياً.
في حالة حدوث البواسير عند الحامل تكون طرق العلاج على النحو التالي وعليها الإلتزام بها حتى تتفادى التدخل الجراحي لأنه سيكون خياراً صعباً عليها وعلى الجنين:
- أخذ حمام دافئ لتهدئة الألم والحكة.
- تنظيف المنطقة المصابة جيداً بعد دخول الحمام، ويفضّل استعمال الفوط الطبيبة بدلاً من ورق الحمام وتجفيفها.
- تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة والنوم على أحد الجنبين وليس الظهر.
- مراعاة نوعية الغذاء وبالإمكان سؤال الطبيب المختص عن ذلك.
- استخدام المسكنات الموضعية بعد سؤال الطبيب أيضاً.
في حال حدوث نزيف يجب الاتصال بالطبيب على الفور حتى يتسنّى للحامل تفادي العملية الجراحية إلى ما بعد الولادة، وغالباً ما تختفي البواسير عند الحامل بعد الولادة بثلاثة أشهر.
