فضــائــح الإلحــــــاد* الإرهابية
29-08-2015, 10:25 AM
فضــائــح الإلحــــــاد الإرهابية
فضــائــح الإلحــــــاد* الإرهابية
زيد* زيد* الجزائري*
بسم* الله* والصلاة* والسلام* على* رسول* الله* وعلى* آله* وصحبه* أجمعين* وبعد*:
* الإلحاد* يريد* ان* يصنع* للبشرية* تاريخا* ملفقا* يخدم* الإلحاد* أكثر* من* خدمته* للحقيقة* .
يريد* كل* واحد* من* الملحدين* أن* يفترس* الآخر* حيث* يلجأ* الضعيف* إلى* التخفي* والخداع* ويلجأ* القوي* إلى* البطش* والقسوة* والعنف* والذين* يطالعون* احوال* الملحدين* يرون* أصبحت* الجريمة* عملا* يوميا* وسلوكا* منظما* متطورا* فبالرغم* من* توفر* الزنا* والرذيلة* ينتشر* الاغتصاب* للنساء* بصورة* مذهلة* وبالرغم* من* توفر* الفرص* للعمل* والإنتاج* نجد* السطو* والسرقات* المسلحة* التي* يمارسها* الناس* على* اختلاف* أعمارهم* وطبقاتهم* وأسنانهم* ولا* يكاد* يمر* يوم* واحد* حتى* تقع* في* كل* مدينة* عشرات* بل* مئات* من* حوادث* القتل* والإجرام* وهكذا* في* ظل* الإلحاد* وعدم* مراقبة* الله* سبحانه* وتعالى* وتذكر* الآخرة* تتحول* المجتمعات* إلى* مستنقع* آسن* للرذيلة* والفجور* وتصبح* الجريمة* عملا* يوميا* ويصبح* التحايل* على* القانون* واستغلال* النفوذ* وظلم* القادر* للضعيف* ونفاق* الضعيف* أمام* القوي* خلقا* ودينا* ومنهجا* جديدا* تسير* عليه* المجتمعات* المنحلة* البعيدة* عن* الله* سبحانه* وتعالى*.
ومن* جهة* اخرى* لطالما* سمعنا* الملحدين* وهذا* كبيرهم* دوكنز* يقول* أن* الدين* هو* سبب* الحروب* والدمار* رغم* أن* الواقع* والتاريخ* يشهدان* أن* آلة* الحرب* اللادينية* قتلت* أضخم* عدد* بشري* على* الإطلاق* المهم* دوكنز* انحرج* من* هذه* الحقيقة* وعلق* عليها* هؤلاء* لم* يطبقوا* الإلحاد* الصحيح* الملحدين*.
* يقولون* الدين* سبب* الحروب* ثم* يتناسون* المجازر* المليونية* التي* ارتكبت* في* حق* المسلمين* عند* قيام* دولة* الاتحاد* السوفياتي* اللادينية*
* ماو* تسي* تونغ* زعيم* الصين* و* الملحد* العقائدي* المتشدد* تسبب* بمقتل* اكثر* 45* مليون* شخص
http*://www.independent.co.uk/arts-en*…s-2081630*.html
يقولون* الدين* سبب* الحروب* الصليبية* ثم* يتناسون* أن* أكبر* المتضررين* من* ذلك* هم* المسلمون* والشرق* الأوسط* والعالم* الاسلامي* وأنه* عانى* من* ويلات* الاستعمار* عقودا* من* الزمن
يقولون* الدين* سبب* محاكم* التفتيش* .. ثم* يتناسون* أن* أكبر* المتضررين* من* ذلك* هم* المسلمون* في* الأندلس* واليهود* الذين* أجبروا* على* ترك* أديانهم* بالقوة* وعلماء* المسلمين* الذين* قتلوا* تقتيلا* آنذاك
يقولون* الدين* هو* سبب* التخلف* والرجعية* … ثم* يتناسون* كيف* كان* يعيش* العالم* الاسلامي* عندما* كان* باقي* العالم* يعيش* في* الظلام* … أو* يتناسون* مثلا* الكتب* والمكتبات* التي* حرقت* ودمرت* واختلط* مدادها* بدماء* المسلمين* عند* دخول* جيوش* التتار* لبغداد
يقولون* الالحاد* واللادينية* هي* طريق* النور* والحرية* والعقلانية* … ثم* يتناسون* الحروب* الالحادية* واللادينية* التي* أودت* بالملايين* حتى* من* غير* المسلمين* وسببت* حربين* عالميتين* لم* يشهد* التاريخ* لها* مثيلا* … أو* يتناسون* محاكم* التفتيش* العلمانية* واللادينية* والداروينية* تقف* في* وجه* كل* ماهو* ديني* أو* له* علاقة* بالدين* ولو* من* بعيد
فعن* ماذا* يتحدث* هؤلاء* القوم* ؟
نفاق* الملحدين
اسباب* آخر* الحروب* كانت* مادية*:
*-الحرب* الامريكية*-الاسبانية،* كان* سببها* الكبر* والانانية
*-الحرب* الامريكية*-الفلبينية،* كان* سببها* الكبر
*-الحرب* العالمية* الاولى،* كان* سببها* الكبر* والطمع* والانانية
*-الحرب* العالمية* الثانية،* كان* سببها* الكبر* والطمع* والانانية
*-حرب* فيتنام،* كان* سببها* الكبر
*-حرب* كوريا،* كان* سببها* الكبر
وعدد* القتلى* في* هذه* الحروب* في* آخر* 150* سنة* اضعاف* مضاعفة* من* الحروب* الدينية* في* آخر* 2000* سنة،* اللادينيين* يعيشون* في* وهم،* أن* الدين* هو* سبب* دمار* العالم،* ولكنه* استنتاج* مبني* على* الكره* للاديان* لا* اكثر،* الطمع* والانانية* والكبر* هم* اسباب* الحروب* الحقيقية* في* التاريخ* البشري،* والاديان* هي* من* حاربتها*.
و* بعد* هذا* يتحدثون* عن* إنسانيتهم* و* ثقافة* التسامح* و* المحبة* التي* يؤمنون* بها*…
لكنهم* فضحوا* أنفسهم* بأنفسهم* و* بدأوا* الآن* يخرجون* دعواتهم* الصريحة* للإرهاب
و* تدمير* المسلمين* و* قتلهم* و* إبادتهم* و* تدمير* مقدساتهم
و* كل* يوم* تأتي* فضيحة* جديدة* تكشف* حقيقة* مخططاتهم* اللإرهابية* و* الغير* إنسانية*
واكبر* حقيقة* نظرية* التطور* والبقاء* للأصلح* داخل* الإلحاد* يجب* تصفية* كل* البشر* -البقاء* للأصلح* يجب* قتل* كل* الأجناس* الأدني،* بل* وقتل* كل* البشر* ليست* مشكلة* لأنه* لا* معنى* ولا* قيمة* ولا* غاية*.
لكن* الملحد* لن* يفعل* ذلك* ولن* يُقر* به،* لأنه* لا* يستطيع* إنسان* أن* يلحد* إلحادًا* كاملاً* حتى* ولو* أراد* ذلك* من* كل* قلبه*! فداخله* كما* قررنا* تكمن* قيمة* التكليف* الإلهي* والإنسان* ليس* مخير* في* رفض* هذا* التكليف*! المشكله* ليست* في* هؤلاء* الكذابين* المظلين* لكن* المشكله* فيمن* يصدقهم* من* بني* جلدتنا* ممن* يتسمون* بالملحدين* العرب* …
ولا* أدري* كيف* يؤجرون* عقولهم* لهؤلاء* المجرمين* خلقاً* ودينا* …
* إنكار* الله* الخالق*: يرى* “* جوليان* هكسلي* “* أن* نظرية* التطوُّر* جعلت* الإنسان* يشعر* أنه* ذوي* قربة* للكائنات* الأخرى* من* نباتات* وحيوانات،* لأنه* عاش* هذه* الأطوار* قبل* أن* يصل* إلى* مرحلة* الإنسانية،* فيقول* “أن* الإنسان* يعرف* الآن* أنه* ليست* ظاهرة* معزولة* منفصمة* عن* بقية* الطبيعة* بسبب* إنفراده* الذي* لا* مثيل* له*.. ولكن* على* الرغم* من* كل* تميزه* عن* سائر* الكائنات* إلاَّ* أن* وشائج* (روابط*) من* الاستمرار* الوراثي* تربطه* بكل* سكان* كوكبه* الأخرى* الأحياء،* والحيوانات* والنباتات،* والكائنات* الحية* المصغرة* Micro* – organisms* هي* أبناء* عمه* جميعًا،* وتمُت* إليه* بصلة* قربى* أكثر* بعدًا* وهي* جميعًا* أجزاء* لمجرى* واحد* متفرع* ومتطور* من* البروتوبلازم
* ويقول* “دكتور* كمال* شرقاوي* غزالي”*: “عندما* ظهرت* نظرية* داروين* كانت* بمثابة* قنبلة* فكرية* هزت* العالم* أجمع،* وقلبت* المفاهيم* رأسًا* على* عقب*.. كان* الغرض* الخفي* (من* هذه* النظرية*)* هو* هدم* العقائد* المقدَّسة* والقضاء* عليها،* وبالفعل* سادت* موجة* عجيبة* من* الإلحاد* “* كما* يقول* أيضًا* “* لقد* عرف* ماركس* ولينين* ما* في* افتراضات* داروين* من* اتجاه* نحو* المادية* والإلحاد،* ولم* يكن* ثمة* حد* لإعجابهما* بداروين* وأفكاره،* فشيَّدوا* متحفًا* في* قلب* موسكو* للداروينية* وتمجيد* داروين،* ولكي* تكون* الخطة* مُحكمة* لانطلاق* الماركسية* على* أساس* نظرية* داروين*.. من* هنا* كانت* أفكار* داروين* عونًا* ومددًا* لترسيخ* المادية* والإلحاد* في* المواجهة* التي* كانت* دائرة* بين* العلم* والدين
* لقد* أنكر* الدارونيون* خلق* الله* للإنسان* الأول* (آدم* وحواء*) وبالتالي* أنكروا* سقوط* الإنسان* في* الخطية* الجدية،* وفساد* الطبيعة* البشرية،* وبالتالي* فليس* ثمة* حاجة* للمسيح* المخلص* الفادي،* فمن* أي* شيء* يُخلّص* مادام* لم* يكن* هناك* خطية* ولا* سقوط* ولا* فساد* للطبيعة* البشرية؟*! وستجد* المزيد* عن* هذا* الموضوع* هنا* في* موقع* الأنبا* تكلاهيمانوت* في* أقسام* المقالات* والكتب* الأخرى*. وأرجع* الدارونيون* تدني* الأخلاق* البشرية* إلى* أصل* الإنسان* الحيواني،* فالإنسان* في* نظرهم* قد* ورث* عن* جده* الحيوان* الغرائز* البهيمية* التي* تؤثر* على* سلوكه،* كما* أرجع* التطوُّريون* مبادئ* الأخلاق* والأدب* إلى* تطوُّر* الإنسان* من* الناحية* الأدبية*.
* ويرى* “جوليان* هكسلي”* أن* الإنسان* هو* الذي* صنع* الله* من* خياله،* وأضفى* عليه* صورة* الأب* والقداسة* فيقول*: “والإنسان* التطوري* لم* يعد* يستطع* الفرار* من* وحدته* بالاحتماء* نحو* مأوى* يقيه* أحضان* إله* من* صنع* الإنسان* نفسه،* خلقه* في* صورة* أب* مضفيًا* عليه* ألوان* القداسة
* شرعية* الصراع*:
* لقد* أدخلت* نظرية* التطوُّر* الإنسان* في* صراع* قاسٍ* من* أجل* البقاء،* بدلًا* من* التعاون* بين* البشر،* مع* أن* الأصل* هو* التعاون* بين* البشر،* وما* أجمل* قول* “* ألبرت* أينشتاين* “* عن* خلق* الإنسان،* حيث* يقول* “غريب* وضعنا* على* الأرض* وكل* منا* يأتي* في* زيارة* قصيرة،* لا* يعرف* لماذا؟* ولكن* في* بعض* الأحيان* يبدو* بأن* هناك* سببًا* مقدَّسًا،* من* وجهة* نظر* الحياة* اليومية*. على* كل* حال،* هناك* أشياء* نعرفها* بأن* الإنسان* هنا* من* أجل* الإنسان* الآخر،* وقبل* كل* شيء* لأجل* هؤلاء* الذين* نعتمد* على* سعادتهم* وابتساماتهم* لإسعادنا
* وزرعت* هذه* النظرية* فلسفة* العنف* والاعتداء،* فالقوى* يجتهد* كيما* يصعد* على* أشلاء* الضعفاء،* وتمخضت* النظرية* عن* فلسفة* “نيتشه”* التي* كان* له* الباع* الأكبر* في* الفاشية* والنازية،* وسيادة* الجنس* الأري* على* جميع* الأجناس،* فأثارت* هذه* النزعة* الحروب* ونشرت* الدمار،* وجاء* في* كتاب* علم* الأحياء* للصف* الثالث* الثانوي* 1990* / 1991م* ص* 237* “* ومما* هو* جدير* بالذكر* في* هذا* المجال* الآثار* التي* أدت* إليها* نظرية* داروين* وبخاصة* في* مجال* الفلسفة* والسياسة* والعلاقات* البشرية*. فقد* ترتبت* على* نظرية* الانتحاب* الطبيعي* ما* يمكن* أن* يُسمى* “* فلسفة* الاعتداء* “* أو* فلسفة* “* العنف* والاغتصاب* “* وتجاوبًا* واطمئنانًا* إلى* هذه* الفلسفة* التي* ساعد* الفيلسوف* الألماني* نيتشه* Nietzche* (1844* – 1900م*) على* رواجها* فدخل* العالم* في* غمار* حروب* عامة* منها* حرب* السبعين* عامًا* والحربين* العالميتين* الأولى* والثانية،* فقد* أثارت* النزاعات* العدائية* والحروب* وأطلقت* الشعارات* بسيادة* جنس* على* آخر
* ويقول* “أيريل* كيرنز”*: “لقد* استخدمت* نظرية* التطوُّر* Evolution* لتبرير* فكرة* سيادة* جنس* على* غيره* من* الأجناس،* وذلك* لأن* هذه* الفكرة* تتلائم* مع* مفهوم* داروين* عن* [البقاء* للأصلح*] بل* وأيضًا* استخدمت* لتبرير* عدم* الاعتراف* بوجود* أساس* مُطلق* للأخلاق*.. بل* تم* أيضًا* استخدام* نظرية* التطوُّر* لتمجيد* الحرب* باعتبارها* ممارسة* شرعية* لمبدأ* البقاء* للأصلح
* وقد* نجم* عن* “* الداروينية* “* الشيوعية* المُلحدة،* وما* أكثر* ضحاياها*!! فيقول* “هارون* يحيى”*: “وإذا* أعتبرنا* المفهوم* الشيوعي* للنزاع* الجدلي* الذي* قتل* نحو* 120* مليون* شخص* طوال* القرن* العشرين* (إله* القتل*) يمكننا* حينئذ* أن* نفهم* بشكل* أفضل* حجم* الكارثة* التي* ألحقتها* الداروينية* بكوكبنا
* وقد* تأثر* أدولف* هتلر* بفكرة* الصراع* من* أجل* البقاء* بين* الأجناس،* واستوحى* منها* أفكاره* في* كتابه* “* كفاحي* “* وقال* عن* الصراع* بين* الأجناس* “* سوف* يصل* التاريخ* إلى* أوجه* في* إمبراطورية* ألفية* جديدة* تتسم* بعظمة* لا* مثيل* لها،* وتستند* إلى* تسلسل* جديد* للأجناس* تقرره* الطبيعة* ذاتها”* (16*) كما* قال* أيضًا* أن* “* الجنس* الأعلى* يُخضِع* لنفسه* الجنس* الأدنى*.. وهو* حق* نراه* في* الطبيعة* ويمكن* اعتباره* الحق* الأوحد* القابل* للإدراك
* ويقول* “الدكتور* كمال* شرقاوي”*: “وانتقلت* فكرة* التطوُّر* لتصبح* منهجًا* للبعض،* وجاء* هتلر* يومًا* فأعلن* عن* فكرته* النازية* في* استيلاد* سلالات* بشرية* قوية،* وإعدام* السلالات* الضعيفة،* واتخذت* الفاشية* الافتراض* المتعلق* بالانتقال* الطبيعي* والبقاء* للأصلح* مبررًا* للقضاء* على* بعض* الأجناس* البشرية،* وأتخذها* تجار* الحروب* مبررًا* لهم* لأن* الحروب* تقضي* على* العناصر* الضعيفة* وتستبقي* العناصر* القوية*
*-الارهاب* والحرق* الفكري* لمن* يرتدّ* عن* الداروينيّة* حتّى* ولو* كان* اعتاهم* الحاداً* فهل* بقي* لك* عُذراً* أيُّها* المُليحد* العربي* الإمّعي* الم* يحن* استرداد* عقلك* المؤجّر* لدي* هؤلاء* الدّجّالين* بائعي* السفسطاط* والترّهات* :
http*://www.weeklystandard.com/articl*…92*.html?page=3
* http://alhaq.me/?p=429
فضــائــح الإلحــــــاد* الإرهابية
زيد* زيد* الجزائري*
بسم* الله* والصلاة* والسلام* على* رسول* الله* وعلى* آله* وصحبه* أجمعين* وبعد*:
* الإلحاد* يريد* ان* يصنع* للبشرية* تاريخا* ملفقا* يخدم* الإلحاد* أكثر* من* خدمته* للحقيقة* .
يريد* كل* واحد* من* الملحدين* أن* يفترس* الآخر* حيث* يلجأ* الضعيف* إلى* التخفي* والخداع* ويلجأ* القوي* إلى* البطش* والقسوة* والعنف* والذين* يطالعون* احوال* الملحدين* يرون* أصبحت* الجريمة* عملا* يوميا* وسلوكا* منظما* متطورا* فبالرغم* من* توفر* الزنا* والرذيلة* ينتشر* الاغتصاب* للنساء* بصورة* مذهلة* وبالرغم* من* توفر* الفرص* للعمل* والإنتاج* نجد* السطو* والسرقات* المسلحة* التي* يمارسها* الناس* على* اختلاف* أعمارهم* وطبقاتهم* وأسنانهم* ولا* يكاد* يمر* يوم* واحد* حتى* تقع* في* كل* مدينة* عشرات* بل* مئات* من* حوادث* القتل* والإجرام* وهكذا* في* ظل* الإلحاد* وعدم* مراقبة* الله* سبحانه* وتعالى* وتذكر* الآخرة* تتحول* المجتمعات* إلى* مستنقع* آسن* للرذيلة* والفجور* وتصبح* الجريمة* عملا* يوميا* ويصبح* التحايل* على* القانون* واستغلال* النفوذ* وظلم* القادر* للضعيف* ونفاق* الضعيف* أمام* القوي* خلقا* ودينا* ومنهجا* جديدا* تسير* عليه* المجتمعات* المنحلة* البعيدة* عن* الله* سبحانه* وتعالى*.
ومن* جهة* اخرى* لطالما* سمعنا* الملحدين* وهذا* كبيرهم* دوكنز* يقول* أن* الدين* هو* سبب* الحروب* والدمار* رغم* أن* الواقع* والتاريخ* يشهدان* أن* آلة* الحرب* اللادينية* قتلت* أضخم* عدد* بشري* على* الإطلاق* المهم* دوكنز* انحرج* من* هذه* الحقيقة* وعلق* عليها* هؤلاء* لم* يطبقوا* الإلحاد* الصحيح* الملحدين*.
* يقولون* الدين* سبب* الحروب* ثم* يتناسون* المجازر* المليونية* التي* ارتكبت* في* حق* المسلمين* عند* قيام* دولة* الاتحاد* السوفياتي* اللادينية*
* ماو* تسي* تونغ* زعيم* الصين* و* الملحد* العقائدي* المتشدد* تسبب* بمقتل* اكثر* 45* مليون* شخص
http*://www.independent.co.uk/arts-en*…s-2081630*.html
يقولون* الدين* سبب* الحروب* الصليبية* ثم* يتناسون* أن* أكبر* المتضررين* من* ذلك* هم* المسلمون* والشرق* الأوسط* والعالم* الاسلامي* وأنه* عانى* من* ويلات* الاستعمار* عقودا* من* الزمن
يقولون* الدين* سبب* محاكم* التفتيش* .. ثم* يتناسون* أن* أكبر* المتضررين* من* ذلك* هم* المسلمون* في* الأندلس* واليهود* الذين* أجبروا* على* ترك* أديانهم* بالقوة* وعلماء* المسلمين* الذين* قتلوا* تقتيلا* آنذاك
يقولون* الدين* هو* سبب* التخلف* والرجعية* … ثم* يتناسون* كيف* كان* يعيش* العالم* الاسلامي* عندما* كان* باقي* العالم* يعيش* في* الظلام* … أو* يتناسون* مثلا* الكتب* والمكتبات* التي* حرقت* ودمرت* واختلط* مدادها* بدماء* المسلمين* عند* دخول* جيوش* التتار* لبغداد
يقولون* الالحاد* واللادينية* هي* طريق* النور* والحرية* والعقلانية* … ثم* يتناسون* الحروب* الالحادية* واللادينية* التي* أودت* بالملايين* حتى* من* غير* المسلمين* وسببت* حربين* عالميتين* لم* يشهد* التاريخ* لها* مثيلا* … أو* يتناسون* محاكم* التفتيش* العلمانية* واللادينية* والداروينية* تقف* في* وجه* كل* ماهو* ديني* أو* له* علاقة* بالدين* ولو* من* بعيد
فعن* ماذا* يتحدث* هؤلاء* القوم* ؟
نفاق* الملحدين
اسباب* آخر* الحروب* كانت* مادية*:
*-الحرب* الامريكية*-الاسبانية،* كان* سببها* الكبر* والانانية
*-الحرب* الامريكية*-الفلبينية،* كان* سببها* الكبر
*-الحرب* العالمية* الاولى،* كان* سببها* الكبر* والطمع* والانانية
*-الحرب* العالمية* الثانية،* كان* سببها* الكبر* والطمع* والانانية
*-حرب* فيتنام،* كان* سببها* الكبر
*-حرب* كوريا،* كان* سببها* الكبر
وعدد* القتلى* في* هذه* الحروب* في* آخر* 150* سنة* اضعاف* مضاعفة* من* الحروب* الدينية* في* آخر* 2000* سنة،* اللادينيين* يعيشون* في* وهم،* أن* الدين* هو* سبب* دمار* العالم،* ولكنه* استنتاج* مبني* على* الكره* للاديان* لا* اكثر،* الطمع* والانانية* والكبر* هم* اسباب* الحروب* الحقيقية* في* التاريخ* البشري،* والاديان* هي* من* حاربتها*.
و* بعد* هذا* يتحدثون* عن* إنسانيتهم* و* ثقافة* التسامح* و* المحبة* التي* يؤمنون* بها*…
لكنهم* فضحوا* أنفسهم* بأنفسهم* و* بدأوا* الآن* يخرجون* دعواتهم* الصريحة* للإرهاب
و* تدمير* المسلمين* و* قتلهم* و* إبادتهم* و* تدمير* مقدساتهم
و* كل* يوم* تأتي* فضيحة* جديدة* تكشف* حقيقة* مخططاتهم* اللإرهابية* و* الغير* إنسانية*
واكبر* حقيقة* نظرية* التطور* والبقاء* للأصلح* داخل* الإلحاد* يجب* تصفية* كل* البشر* -البقاء* للأصلح* يجب* قتل* كل* الأجناس* الأدني،* بل* وقتل* كل* البشر* ليست* مشكلة* لأنه* لا* معنى* ولا* قيمة* ولا* غاية*.
لكن* الملحد* لن* يفعل* ذلك* ولن* يُقر* به،* لأنه* لا* يستطيع* إنسان* أن* يلحد* إلحادًا* كاملاً* حتى* ولو* أراد* ذلك* من* كل* قلبه*! فداخله* كما* قررنا* تكمن* قيمة* التكليف* الإلهي* والإنسان* ليس* مخير* في* رفض* هذا* التكليف*! المشكله* ليست* في* هؤلاء* الكذابين* المظلين* لكن* المشكله* فيمن* يصدقهم* من* بني* جلدتنا* ممن* يتسمون* بالملحدين* العرب* …
ولا* أدري* كيف* يؤجرون* عقولهم* لهؤلاء* المجرمين* خلقاً* ودينا* …
* إنكار* الله* الخالق*: يرى* “* جوليان* هكسلي* “* أن* نظرية* التطوُّر* جعلت* الإنسان* يشعر* أنه* ذوي* قربة* للكائنات* الأخرى* من* نباتات* وحيوانات،* لأنه* عاش* هذه* الأطوار* قبل* أن* يصل* إلى* مرحلة* الإنسانية،* فيقول* “أن* الإنسان* يعرف* الآن* أنه* ليست* ظاهرة* معزولة* منفصمة* عن* بقية* الطبيعة* بسبب* إنفراده* الذي* لا* مثيل* له*.. ولكن* على* الرغم* من* كل* تميزه* عن* سائر* الكائنات* إلاَّ* أن* وشائج* (روابط*) من* الاستمرار* الوراثي* تربطه* بكل* سكان* كوكبه* الأخرى* الأحياء،* والحيوانات* والنباتات،* والكائنات* الحية* المصغرة* Micro* – organisms* هي* أبناء* عمه* جميعًا،* وتمُت* إليه* بصلة* قربى* أكثر* بعدًا* وهي* جميعًا* أجزاء* لمجرى* واحد* متفرع* ومتطور* من* البروتوبلازم
* ويقول* “دكتور* كمال* شرقاوي* غزالي”*: “عندما* ظهرت* نظرية* داروين* كانت* بمثابة* قنبلة* فكرية* هزت* العالم* أجمع،* وقلبت* المفاهيم* رأسًا* على* عقب*.. كان* الغرض* الخفي* (من* هذه* النظرية*)* هو* هدم* العقائد* المقدَّسة* والقضاء* عليها،* وبالفعل* سادت* موجة* عجيبة* من* الإلحاد* “* كما* يقول* أيضًا* “* لقد* عرف* ماركس* ولينين* ما* في* افتراضات* داروين* من* اتجاه* نحو* المادية* والإلحاد،* ولم* يكن* ثمة* حد* لإعجابهما* بداروين* وأفكاره،* فشيَّدوا* متحفًا* في* قلب* موسكو* للداروينية* وتمجيد* داروين،* ولكي* تكون* الخطة* مُحكمة* لانطلاق* الماركسية* على* أساس* نظرية* داروين*.. من* هنا* كانت* أفكار* داروين* عونًا* ومددًا* لترسيخ* المادية* والإلحاد* في* المواجهة* التي* كانت* دائرة* بين* العلم* والدين
* لقد* أنكر* الدارونيون* خلق* الله* للإنسان* الأول* (آدم* وحواء*) وبالتالي* أنكروا* سقوط* الإنسان* في* الخطية* الجدية،* وفساد* الطبيعة* البشرية،* وبالتالي* فليس* ثمة* حاجة* للمسيح* المخلص* الفادي،* فمن* أي* شيء* يُخلّص* مادام* لم* يكن* هناك* خطية* ولا* سقوط* ولا* فساد* للطبيعة* البشرية؟*! وستجد* المزيد* عن* هذا* الموضوع* هنا* في* موقع* الأنبا* تكلاهيمانوت* في* أقسام* المقالات* والكتب* الأخرى*. وأرجع* الدارونيون* تدني* الأخلاق* البشرية* إلى* أصل* الإنسان* الحيواني،* فالإنسان* في* نظرهم* قد* ورث* عن* جده* الحيوان* الغرائز* البهيمية* التي* تؤثر* على* سلوكه،* كما* أرجع* التطوُّريون* مبادئ* الأخلاق* والأدب* إلى* تطوُّر* الإنسان* من* الناحية* الأدبية*.
* ويرى* “جوليان* هكسلي”* أن* الإنسان* هو* الذي* صنع* الله* من* خياله،* وأضفى* عليه* صورة* الأب* والقداسة* فيقول*: “والإنسان* التطوري* لم* يعد* يستطع* الفرار* من* وحدته* بالاحتماء* نحو* مأوى* يقيه* أحضان* إله* من* صنع* الإنسان* نفسه،* خلقه* في* صورة* أب* مضفيًا* عليه* ألوان* القداسة
* شرعية* الصراع*:
* لقد* أدخلت* نظرية* التطوُّر* الإنسان* في* صراع* قاسٍ* من* أجل* البقاء،* بدلًا* من* التعاون* بين* البشر،* مع* أن* الأصل* هو* التعاون* بين* البشر،* وما* أجمل* قول* “* ألبرت* أينشتاين* “* عن* خلق* الإنسان،* حيث* يقول* “غريب* وضعنا* على* الأرض* وكل* منا* يأتي* في* زيارة* قصيرة،* لا* يعرف* لماذا؟* ولكن* في* بعض* الأحيان* يبدو* بأن* هناك* سببًا* مقدَّسًا،* من* وجهة* نظر* الحياة* اليومية*. على* كل* حال،* هناك* أشياء* نعرفها* بأن* الإنسان* هنا* من* أجل* الإنسان* الآخر،* وقبل* كل* شيء* لأجل* هؤلاء* الذين* نعتمد* على* سعادتهم* وابتساماتهم* لإسعادنا
* وزرعت* هذه* النظرية* فلسفة* العنف* والاعتداء،* فالقوى* يجتهد* كيما* يصعد* على* أشلاء* الضعفاء،* وتمخضت* النظرية* عن* فلسفة* “نيتشه”* التي* كان* له* الباع* الأكبر* في* الفاشية* والنازية،* وسيادة* الجنس* الأري* على* جميع* الأجناس،* فأثارت* هذه* النزعة* الحروب* ونشرت* الدمار،* وجاء* في* كتاب* علم* الأحياء* للصف* الثالث* الثانوي* 1990* / 1991م* ص* 237* “* ومما* هو* جدير* بالذكر* في* هذا* المجال* الآثار* التي* أدت* إليها* نظرية* داروين* وبخاصة* في* مجال* الفلسفة* والسياسة* والعلاقات* البشرية*. فقد* ترتبت* على* نظرية* الانتحاب* الطبيعي* ما* يمكن* أن* يُسمى* “* فلسفة* الاعتداء* “* أو* فلسفة* “* العنف* والاغتصاب* “* وتجاوبًا* واطمئنانًا* إلى* هذه* الفلسفة* التي* ساعد* الفيلسوف* الألماني* نيتشه* Nietzche* (1844* – 1900م*) على* رواجها* فدخل* العالم* في* غمار* حروب* عامة* منها* حرب* السبعين* عامًا* والحربين* العالميتين* الأولى* والثانية،* فقد* أثارت* النزاعات* العدائية* والحروب* وأطلقت* الشعارات* بسيادة* جنس* على* آخر
* ويقول* “أيريل* كيرنز”*: “لقد* استخدمت* نظرية* التطوُّر* Evolution* لتبرير* فكرة* سيادة* جنس* على* غيره* من* الأجناس،* وذلك* لأن* هذه* الفكرة* تتلائم* مع* مفهوم* داروين* عن* [البقاء* للأصلح*] بل* وأيضًا* استخدمت* لتبرير* عدم* الاعتراف* بوجود* أساس* مُطلق* للأخلاق*.. بل* تم* أيضًا* استخدام* نظرية* التطوُّر* لتمجيد* الحرب* باعتبارها* ممارسة* شرعية* لمبدأ* البقاء* للأصلح
* وقد* نجم* عن* “* الداروينية* “* الشيوعية* المُلحدة،* وما* أكثر* ضحاياها*!! فيقول* “هارون* يحيى”*: “وإذا* أعتبرنا* المفهوم* الشيوعي* للنزاع* الجدلي* الذي* قتل* نحو* 120* مليون* شخص* طوال* القرن* العشرين* (إله* القتل*) يمكننا* حينئذ* أن* نفهم* بشكل* أفضل* حجم* الكارثة* التي* ألحقتها* الداروينية* بكوكبنا
* وقد* تأثر* أدولف* هتلر* بفكرة* الصراع* من* أجل* البقاء* بين* الأجناس،* واستوحى* منها* أفكاره* في* كتابه* “* كفاحي* “* وقال* عن* الصراع* بين* الأجناس* “* سوف* يصل* التاريخ* إلى* أوجه* في* إمبراطورية* ألفية* جديدة* تتسم* بعظمة* لا* مثيل* لها،* وتستند* إلى* تسلسل* جديد* للأجناس* تقرره* الطبيعة* ذاتها”* (16*) كما* قال* أيضًا* أن* “* الجنس* الأعلى* يُخضِع* لنفسه* الجنس* الأدنى*.. وهو* حق* نراه* في* الطبيعة* ويمكن* اعتباره* الحق* الأوحد* القابل* للإدراك
* ويقول* “الدكتور* كمال* شرقاوي”*: “وانتقلت* فكرة* التطوُّر* لتصبح* منهجًا* للبعض،* وجاء* هتلر* يومًا* فأعلن* عن* فكرته* النازية* في* استيلاد* سلالات* بشرية* قوية،* وإعدام* السلالات* الضعيفة،* واتخذت* الفاشية* الافتراض* المتعلق* بالانتقال* الطبيعي* والبقاء* للأصلح* مبررًا* للقضاء* على* بعض* الأجناس* البشرية،* وأتخذها* تجار* الحروب* مبررًا* لهم* لأن* الحروب* تقضي* على* العناصر* الضعيفة* وتستبقي* العناصر* القوية*
*-الارهاب* والحرق* الفكري* لمن* يرتدّ* عن* الداروينيّة* حتّى* ولو* كان* اعتاهم* الحاداً* فهل* بقي* لك* عُذراً* أيُّها* المُليحد* العربي* الإمّعي* الم* يحن* استرداد* عقلك* المؤجّر* لدي* هؤلاء* الدّجّالين* بائعي* السفسطاط* والترّهات* :
http*://www.weeklystandard.com/articl*…92*.html?page=3
* http://alhaq.me/?p=429