تسجيل الدخول

كنت في ماضي الزمان لا أهوى كثيرا أداء أم كلثوم للأغاني و كنت مقابل
ذلك أحب الأغاني نفسها بتلهف و انسجام عندما تؤدى بالعود من قبل
الملحنين لها كرياض السنباطي ، محمد عبد الوهاب ،السيد مكاوي.... و كنت
أرى نفسي بسبب هذا مختلفا عن أقراني الذين يصبحون و يمسون على
صوت السيدة ما يجعلني نتيجة لذلك أتساءل في قرارة نفسي إن كان ذلك
يعني عدم التذوق للفن الراقي و للصوت الشجي الشيء الذي كان يولد
لدي شعور بأنني أعاني من نقص في إمكانياتي التمييزية. لكن حبي
الجم لأغاني السيدة فيروز ذات الحنجرة المعجزة كان يجلعني أسترد
توازني و أستعيد ثقتي في نفسي، فمثلا لم تفعل بي أغنية منذ أن
وعيت إلى غاية اليوم مثل ما فعلت أغنية "سكن الليل" حيث أصبحت
عندي كشريط لأجمل لحظات حياتي فتجذبني بقوتها إليها خاصة إذا
ما ترافقت بالصدفةمع زمجرة الريح ليلا وانا تحت الفراش .
حياكم الله ودمتم على ألق .

أنا أيضا عندما أكون في مزاج مستقيم لا أنصت ألا للأغاني القديمة لأم كلثوم لأن صوتها كان نديا و تعجبني فيروز أيضا خاصة أندلسياتها مثل يا أهيل الحي و يا من حوى ورد الرياح بخده أما عندما يتعكر مزاجي أنصت كل شيء هه شرقي غربي كما قال الشاعر

يُقضى على المرء في أيام محنته ...حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن

وما أرى مشكلة الجيل الجديد بسسب الغياب الكلي لأي نشاط ثقافي جدي و شكرا

حياك الله يا متالق و بياك .
واتمنى لك دائما مزاجا صافيا حتى تتمتع
بالفن الراقي .

الموسيقى و الغناء اصبحا مثل الوجبات السريعة لا طعم لها و لا ذوق , المهم الاستهلاك . الزمن الجميل مضى مع أم كلثوم , فيروز , وديع الصافي و آخرين . من جانبي , أعتقد ان صوت فيروز لا يتكرر ..

الله الله ذوقك راق يا استاذ مسرور فيروز ظاهرة لا تتكرر لكن الغريب في قصتها أنها تعرضت" للحقرة "
في بداية مشوارها الفني فاحد الرحابنة واظنه الياس الرحباني عندما تقدمت للغناء لاول مرة وكانت بطابع جبلي تنتسب الى ضيعات لبنان كان قد وصفها بنقص الحس المدني في فنّها بمعنى تحمل طابع البدو اكثر لكنه سرعان ما استدرك وادرك انها ظاهرة لا تتكرر

اهديكم اغنية يا ليل الصب متى غده اقيام الساعة موعده من اجمل اغاني فيروز التي اعشقها

الكل يحب فيروز
عن نفسي أقر أني نشأت على صوتها عمامي و عماتي يسمعوها و أخوالي و خالاتي يسمعوها
إضافة لصباح فخري و عبد الحليم فكبرت على كوكتال من أغاني الزمن الجميل حفظتها و كنت غنيها أكثر من الأغاني المدرسيه
و ذوقك رفيع جدا شكرا على الأغنية الجميلة

اي نعم الامر هو كما قلت يا استاذ
الفن الحالي هو كالوجبات السريعة
بل هو اكثر من ذلك لان من الوجبات
ما يسد حاجة الانسان من الطعام ،
اما فن هذه الايام فهو لا يسد حاجة
ولا يؤدي رسالة ولا يحقق هدفا من
اهداف المجتمع الجزائري النبيلة.

و الله الله على وفاءك و اخلاصك رغم تقصيري في
حقك ايتها المتالقة ، المثابرة والنازف قلمها دوما بعطر
الكلمات ورحيق المواضيع القديرة و الراقية .ما يؤسفني
هنا هو عدم تمكني من الاستماع الى الاغنية او الموشح
الاندلسي للمطربة فيروز الذي اهديتيه لنا وهذا مرده الى
عدم تحكمي في اللوحة
من نوع كوندور ، فرجاءا افادتي بالكيفية ان كان ممكنا .
شكرا وتحية .

ما باله لا يرحم // كانه لا يعلم
ان مر قرب بيتنا // يمضي و لا يسلم .