ومن يطوّر " الضاد "، إذا كان " الحكام " أجهل الناس بها؟
22-12-2015, 10:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال أن المستشار الالماني الدائع الصيت/ Wily Brandit
وهو يشرح كيفية القيام بالمعاملات التجارية مع (الآخر)، أنه قال:
" إذا أردتُ أن أبيعكَ بضاعتي يجب أن أتحدث لغتك، وإذا أردتَ أن تبيعني بضاعتكَ عليك أن تتحدث الألمانية".
يا لها! من كلمات صادقة تخرج من أفواه أخلص الناس للغتهم، ولنشر ثقافتهم، وكذلك للبحث عن " أسواق " لتسويق بضائعهم.
فكلما تمر في ذهني هذه الفقرة أعود بفكري إلى بني يعرب.
فأتساءل:
فما هي البضائع التي " يحتّم " و" يفرض " العرب على (الآخر) " التكلم " باللغة العربية؟
وهم يعيشون " عالة " على منتوج ذلك ( الآخر).
لأن " آل عكاظ و فصحاء سوق المربد " هذا العصر، فإن قضية الضاد وتطورها، لا تعنيهم ولا تزعجهم، ما دام الكرسي مضمون الجلوس عليه، وامتلاء الجيب وما في البطون.
وأن اللسان العربي فهو آخر شيء يفكر فيه هؤلاء جهلة لسان الضاد.
وكما يقال فمن جهل شيئا عاداه.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 22-12-2015 الساعة 11:14 PM











