نزار: نعم حرّرنا رسالة استقالة الشاذلي.. وبتشين عذب المتظاهرين
02-02-2016, 03:30 AM

سفيان. س



تمسك وزير الدفاع الأسبق، الجنرال المتقاعد، خالد نزار بالتصريحات التي أدلى بها لـ"الشروق"، والتي اعترف فيها بأن مجموعة العمل التي شكلها لدراسة التعاطي مع ملف فوز "الفيس" في الدور الأول من تشريعيات 1991، هي التي حررت استقالة الرئيس الأسبق الراحل الشاذلي بن جديد.
وقال نزار في حوار خص به أمس موقع "الجزائر الوطنية" الناطق باللغة الفرنسية، الذي يملكه نجله: "قلت ولا أزال أكرر، بأننا نحن من حرر الرسالة عندما قرر الرئيس الشاذلي التنحي"، وذلك في رد على الانتقاد الذي وجهه إليه، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، الذي اعتبر تصريح نزار يعطي الحق لمن وصفهم بـ"المجرمين"، على حد تعبيره .

ودعا عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، أويحيى إلى المزيد من الوضوح في كلامه، وحثه على تحديد من كان يستهدفه، كما استغل الفرصة لينتقد المسؤول برئاسة الجمهورية وأمين عام الأرندي بالنيابة، بخصوص هذه المسألة التي لها علاقة بملف من يقتل من؟

كما تمسك نزار بالاتهامات التي وجهها للجنرال المتقاعد محمد بتشين، بممارسة التعذيب بحق متظاهري أحداث أكتوبر 1988، في بعض ثكنات الجيش ومنها ثكنة سيدي فرج، مشيرا إلى أن تقريرا عن هذه التجاوزات تم وضعه على مستوى طاولة الرئيس الشاذلي، غير أن الإجراءات لم تتبع، لافتا إلى أن أحداث أكتوبر كانت من صنع السلطة .