شكيب خليل: "لم أهرب.. ليس لديّ ما يخيفني ومستعدّ للمثول أمام عدالة بلادي"
19-03-2016, 09:06 AM
سميرة. ب
رئيسة تحرير جريدة الشروق اليومي
ارتأت "الشروق" أن تعود إلى الوراء لتنشر مقاطع من حوار سابق أجرته مع وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل من إقامته بواشنطن بتاريخ 14 أوت 2013، يوما واحدا بعد إعلان النائب العام لدى مجلس قضاء العاصمة آنذاك بلقاسم زغماتي مذكّرة التوقيف الدولية في حقه وأفراد أسرته، حيث أكد يومها استعداده المثول أمام العدالة رغم استغرابه ما جاء على لسان النائب العام من تصريحات بخصوص توجيه قاضي التحقيق، استدعاءات لشخصه قصد المثول للتحقيق في قضية سوناطراك.
وقال شكيب خليل إنه لم يتلق سوى استدعاء واحدا بتاريخ 20 ماي 2013، والذي طلب فيه النائب العام لوهران حضوره، ولم يتجاهل، حسبه، الأمر مثلما جاء على لسان النائب العام، وإنما قدّم جوابا لنفس الجهة التي وجهته له الاستدعاء واعتذارا عن الحضور مرفوقا بملف طبي، وشهادة تمنعنه من السفر بأمر من طبيبه، ولم يكتف يومها بتوجيه الرد للنائب العام فقط، بل وجه نسخة من الرد المرفوق بملفه الطبي إلى وزير العدل حافظ الأختام يومها محمد شرفي .
شكيب خليل العائد أمس إلى الجزائر أبدى استعدادا في حواره السابق لـ "الشروق" قبل 30 شهرا، للمثول أمام العدالة، والاستجابة لأي طلب يصله من أية جهة قضائية وهون يومها من الأمر وقال "ليس لديّ ما يخيفني ويجعلني أرفض المثول أمام العدالة الجزائرية"، وأعتبر الملف بسيط جدا ولا يستدعي منه القلق، كما استغرب إقحام عائلته، وقال أنا رجل سياسة اخترت السياسة فاشتغلت في الجزائر، كما اشتغلت في بلدان أخرى، حتى بعد تقاعدي أي بعد مغادرته الحكومة سنة 2010، وقال "زوجتي وابناي لم يكن لهم أي علاقة مع شغلي".
وقال شكيب إنه لم يهرب من الجزائر بل غادرها آخر مرة من وهران في 25 أو 26 مارس 2013، والأمر لم يكن له أي علاقة بخوفه من الاتهامات، ودلل على ذلك أن الحديث عن سوناطراك كان سابقا لهذا التاريخ، وغادر بسبب ارتباطاته بالخارج.
ويومها فند الرجل علاقته بفريد بجاوي، وقال "لم أشتغل معه يوما، وكل ما في الأمر أنه كان يعمل لصالح شركة "سايبام" الإيطالية، وشأنه شأن ممثلي الشركات الأجنبية التي كنا نتعامل معها حضر بعض اجتماعات الشركة، وقال إنهما كانا لقاءين فقط، وأضاف "ليس لدي معلومات بخصوص التهم والفساد الذي يتحدثون عنه في سوناطراك، سوى ما جاء في الإعلام الجزائري والأجنبي، بخصوص تلقي فريد بجاوي لرشاو من الشركة الإيطالية "سايبام" التي كان يعمل لديها بصفة رسمية".
كما تحدث خليل يومها عما راج حول الجنسية الأمريكية التي يحملها وقال "لا أحمل لا الجنسية الأمريكية ولا غيرها، وكل ما يروج هو مجرد إشاعات وأكاذيب ليس لها أساس من الصحة".








