تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
lion
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 14-03-2007
  • الدولة : sig
  • المشاركات : 694
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • lion is on a distinguished road
lion
عضو متميز
الأمير عبد القادر
14-06-2007, 06:09 PM

1- المولد والنشأة


يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين . وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم.
هو عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى أشتهر باسم الأمير عبد القادر الجزائري .ولد يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/1807م بقرية القيطنة الواقعة على وادي الحمام غربي مدينة معسكر، وترعرع في كنف والديه حيث حظي بالعناية والرعاية .
المراحل

مرحلة النشأة والتكوين :1807-1832:،حيث تمثل السنة الأولى ميلاده بينما ترمز الثانية الى توليه إمارة الجهاد. قضى هذه المرحلة في طلب العلم سواء في مسقط رأسه بالقيطنة أين حفظ القرآن الكريم أو في آرزيو ووهران حيث تتلمذ على عدد من شيوخ المنطقة وأخذ عنهم مبادئ العلوم الشرعية واللغوية و التاريخ والشعر،فصقلت ملكاته الأدبية والفقهية والشعرية في سن مبكرة من حيـاتـه.
وفي عام 1823 زوجه والده من لالة خيرة وهي ابنة عم الأمير عبد القـــادر، سافر عبد القادر مع أبيه إلى البقاع المقدسة عبر تونس ،ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار المعالم التاريخية وتعرف إلى بعض علمائها وشيوخها وأعجب بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت في عهد محمد علي باشا والي مصر. ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقي العلم على يد شيوخ جامع الأمويين. ومن دمشق سافر إلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثم إلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلى القيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري .
المرحلة الثانية :1831 -1847
وهي المرحلة التي ميزت حياة الأمير عن بقية المراحل الأخرى لما عرفتــه من أحداث جسام وإنجازات وظف فيها قدراته العلمية وحنكته السياسية والعسكرية فلم تشغله المقاومة- رغم الظرف العصيب -عن وضع ركائز و معالم الدولة الحديثة لما رآه من تكامل بينهما .
فبعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار على الشيخ محي الدين والد عبد القادر ،لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد المقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831- كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين - اعتذر الشيخ محي الدين لكبر سنه و بعد الحاح من العلماء و شيوخ المنطقة رشح ابنه عبد القادر قائلا: …ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب مع كونه نشأ في عبادة ربه ،ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرهه لنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقني أن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به…".رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة وأطلق عليه لقب ناصر الدين، ثم تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.
في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق . أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية أهمها معركة المقطع التي أطاحت بالجنرال تريزيل و الحاكم العام ديرليون من منصبيهما.
أما سياسيا فقد افتك من العدو الاعتراف به ،والتعامل معه من موقع سيادة يستشف ذلك من معاهدتي ديميشال 26 فبراير 1834، والتافنة في 30 ماي 1837.إلا أن تغيرت موازين القوى، داخليا وإقليميا أثر سلبا على مجريات مقاومة الأمير فلم يعد ينازل الفرنسيين فحسب بل انشغل أيضا بأولئك الذين قصرت أنظارهم، فتوالت النكسات خاصة بعد أن انتهج الفرنسيون أسلوب الأرض المحروقة، كما هي مفهومة من عبارة الحاكم العام الماريشال بيجو: "لن تحرثوا الأرض، وإذا حرثتموها فلن تزرعوها ،وإذا زرعتموها فلن تحصدوها..."
كان لهذه السياسة أثرها الواضح في تراجع قوة الأمير، لاسيما بعد أن فقد قواعده الخلفية في المغرب الأقصى، بعد أن ضيق عليه مولاي عبد الرحمن سلطان المغرب الخناق متحججا بالتزامه بنصوص معاهدة "لالا مغنية" وأمر جنده بمطاردة الأمير وأتباعه بما فيه القبائل التي فرت إلى المغرب من بطش جيش الإحتلال.
مرحلة المعاناة والعمل الإنساني : 1848 - 1883
تبدأ هذه المرحلة من استسلام الأمير عبد القادر إلى غاية وفاته. ففي 23 ديسمبر 1847 سلّم نفسه بعد قبول القائد الفرنسي لامورسير بشروطه،ونقله إلى مدينة طولون، وكان الأمير يأمل أن يذهب إلى الإسكندرية أو عكا كما هو متفق عليه مع القادة الفرنسين، ولكن أمله خاب ولم يف الفرنسيون بوعدهم ككل مرة، عندها تمنى الأمير الموت في ساحة الوغى على أن يحدث له ذلك وقد عبّر عن أسفه هذا بهذه الكلمات "لو كنا نعلم أن الحال يؤدي إلى ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي الأجل". وبعدها نقل الأمير وعائلته إلى الإقامة في "لازاريت" ومنها إلى حصن "لامالغ" بتاريخ 10 جانفي 1848 ولما اكتمل عدد المعتقلين من أفراد عائلته وأعوانه نقل الأمير إلى مدينة "بو" PAU في نهاية شهر أفريل من نفس العام، ليستقر بها إلى حين نقل إلى آمبواز . في 16 أكتوبر 1852 ، وهي السنة التي أطلق فيها نابليون الثالث صراحه.
استقر الأمير في استانبول ، وخلال إقامته زار ضريح أبي أيوب الأنصاري و وقف في جامع آيا صوفيا، الا أنه فضل الإقامة في مدينة بورصة لتاريخها العريق ومناظرها الجميلة ومعالمها الأثرية، لكنه لم يبق فيها طويلا نتيجة الهزات الأرضية التي كانت تضرب المنطقة من حين لآخر ،فانتقل إلى دمشق عام 1855 بتفويض من السلطان العثماني وفيها تفرغ للقراءة والتصوف والفقه والحديث والتفسير. وأهم المواقف الإنسانية التي سجلت للأمير، تصديه للفتنة الطائفية التي وقعت بين المسلمين والمسحيين في الشام عام 1860. و تحول الأمير إلى شخصية عالمية تحظى بالتقدير و الاحترام في كل مكان يذهب إليه حيث دعي لحضور احتفال تدشين قناة السويس عام 1869. توفي يوم 26 ماي 1883 في دمر ضواحي دمشق عن عمر يناهز 76 سنة، دفن بجوار ضريح الشيخ محي الدين بن عربي الأندلسي، نقل جثمانه إلى الجزائر في عام 1966.
من مؤلفاته :
1/ذكرى العاقل وتنبيه الغافل.
2/المقراض الحاد (لقطع اللسان منتقص دين الإسلام بالباطل والإلحاد.
3/مذكرات الأمير عبد القادر.
4/المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد
les algeriennes toujour plus hauts
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 07:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

" انني عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن فاطمة بنت محمد رسول الله و زوجة علي بن أبي طالب عم الرسول. كان أجدادنا يقطنون المدينة المنورة، و أول من هاجر إليها هو ادريس الأكبر الذي أصبح فيما بعد سلطانا على المغرب، و هو الذي بنى (فاس). و بعد أن كثر نسله، توزعت ذريته ، و منذ عهد جدي فقط ، قدمت عائلتنا لتستقر في (اغريس) قريبا من معسكر و أجدادي مشهورون في الكتب و التاريخ بعلمهم و احترامهم و طاعتهم لله"

نقلته من كتاب" الأمير عبد القادر الجزائري" ضمن سلسلة جهاد الشعب الجزائري لكاتبه بسام العسلي.

و في تهميش الكتاب عن هذه الفقرة:
الأمير عبد القادر -سلسلةالفن و الثقافة - وزارة الإعلام و الثقافة -الجزائر 1974 ص 10
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 07:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

فهل كنتم تعلمون أن نسب الأمير أو الإمام كما يلقب في المشرق العربي يمتد إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم...؟؟
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 07:24 PM
السلام عليكم
- شكرا....شكرا ...جزيلا ، جعله الله في ميزان حسناتك.-
- بمثل هذا يستعيد الجزائري ...تصالحه، مع ذاته، ........
-ان "الأمة الجزائرية"، لها من الأبطال، والعظماء ....ما لا تتوفر عليه الا القليل من الأمم، والشعوب...ولكن مع الأسف...يصر هواة "الاستبضاع"، من الغرب والشرق على "التعتيم عليهم"،ونفيهم من التاريخ الرسمي المقدم لتلاميذ الجزائر....واستيراد،"نماذج"للاستبضاع منها....أقل بكثير جدا من الأمير عبد الفادر،...والشيخ بوعمامة..... والمقراني والحداد،...والبطلة لا لا فاطمة نسومر...والشيخ مصالي الحاج.......وبن مهيدي -وبن بولعيد- واحمد زبانة......جيل من "أروع" من تمثلت فيه وتشخصت منه البطولة.ذاتها والوطنية بعينها....كوكبة فريدة ونادرة، في البطولة والاباء والوطنية مما يتمنى أي شعب أو أمة ان تحظى بها........شكرا مرة أخرى..نرجو "المزيد"، فقد حان الوقت لنفض الغبار عن سير الذين قرروا يوما ، ليس فقط نقض الغبار عن الجزائر ...بل نقض "الاستعمار نفسه"..من على ظهر الجزائر وشعبها.....حاول الأوائل.... ونجح الجيل الذهبي في تحقيق "الحلم الشرعي".لكل الجزائريين الا وهو الاستقلال والحرية....................
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 07:29 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كنت متأكدة 100بـ100 أنك أول من سيجيب على تدخلي...
و كنت أنتظر هذه التورة العارمة من الفرح...
فهلا أخبرتنا بالضبط مالذي يسعدك في ما أضفته لأنك لم تكن واضحا كفاية...
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 07:58 PM
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
-نعم لقد أسعدني الأمر كثيرا....ليس فقط لتدخلك،..... وانما ،لمبادرة الأخ الكريم حفظه الله ،أساسا....وصراحة كان يؤلمني جدا ان تكون رموزنا "الوطنية والتاريخية "تحظى بالتقدير الكبير والتكريم،...في كل العالم، وحتى في المراكزالثقافية والعلمية المشرقية....فنظرية بناء الحصارة- والقابلية للاستعمار....تدرس حتى في الجامعة "العبرية" لطلبة اسرائيل....ويبقى هؤلاء "نكرة"....في اذهان "الأجيال"....بينما تحظى بعض "الشخصيات" التي لا تساوي اي شئ في ميزان الفكر والفعل الحضاري، ...بمثابة "المثل الأعلى" الذي يراد لأطفال الجزائر ان يتمثلوا "به"......................
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 08:12 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

فهل كنتم تعلمون أن نسب الأمير أو الإمام كما يلقب في المشرق العربي يمتد إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم...؟؟
السلام عليكم:
كنت أعرف ذلك:)
ومنذ سنين...

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 08:20 PM
أيام الخدمة الوطنية أخذونا الى معسكر بالضبط القيطنة (مسقط رأس الأمير) وكنا نسكن بمدرسة مجاورة لزاوية أبيه محي الدين!!وقد زرتها وصليت بها!
يوجد نصب تذكاري هناك على شكل عمود مكتوب عليه أنه موقع ركيزة خيمة محي الدين!
أؤكد لكم أني أول ما شاهدت الزاوية والنصب أخذني الهامي وفكري الى بعيد...حتى اقشعر بدني!
لذلك لم أندم أبدا على أدائي الخدمة...فما كنت لأصل هناك حتى لو اردت ذلك فالمنطقة كانت خطيرة جدا واهلها يمكنهم تاكيد ما اقول..فهي قريبة من جبال اسطمبول!!!:eek:هي سلسلة جبال بولاية معسكر حدث فيها ما حدث!

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 08:24 PM
وهذه صورة للأمير رحمه الله


إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الأمير عبد القادر
14-06-2007, 08:25 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم:
كنت أعرف ذلك:)
ومنذ سنين...
أما أن فلم أعلم بهذا إلا من سنتين و نصف...
كان من المفروض أن نعلم كل صغيرة وكبيرة عن أبطال الجزائر و الأمة عامة...و لكننا انشغلنا بما لا يهم وما لا يزيدنا إلا تفرقا و شقاقا...عندما قرأت هذ المعلومة أصابتني دهشة كبيرة و نقصت ثقتي أكثر و أكثر بما يسمى "التاريخ في الجزائر" و كانت أولى صدماتي و أنا صغيرة هي معرفة أن عبان رمضان لم يمت شهيدا و إنما قتل ...
بالنسبة للأمير عبد القادر كان من الممكن استغلال هذه الحقيقة التاريخية للرد على مايشاع حول حقيقة هجرة آل البيت إلى المغرب العربي و توطنهم فيه و تعايشهم مع المغاربة أو بالأحرى مع البربر...
من المخجل أن نجهل نحن هذه الحقيقة و يعلمها المشارقة...
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
سلسلة حلقات ردّ الشبهات المثارة حول الأمير عبد القادر .. خلدون مكي الحسني
الأمير عبد القادر بن محي الدين
فك الشفرة الجزائرية
الساعة الآن 04:24 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى