تسجيل الدخول

صفعة على كل الامة الجزائرية من كبيرها الى صغيرها.اسمعوا وعوا ثم تعالو نتناقش بحرية وما ادراك من الحرية .
الجزائريون صدّروا الثورة إلى فرنسا في الخمسينيات، وكان من نتائج هذا التصدير الجزائري للثورة، أن أطيح بحكومة غومولي وجاء مكانه ديغول مرة ثانية إلى حكم فرنسا، وكانت ثورة الجزائر هي ''القابلة'' التي ولدت على يديها الجمهورية الفرنسية الخامسة!
وفي الستينيات صدّرت الجزائر إلى فرنسا حوالي مائة ألف حرْكي ونصف مليون معمر·· وكانت من نتائج هذا التصدير الجزائري للبشر أن تشكلت ''فيطوهات'' على مشارف المدن الفرنسية، وكانت هذه الفيطوهات سببا في توترات اجتماعية طبعت الحياة السياسية والاجتماعية في فرنسا لسنوات·
وفي الثمانينات والتسعينيات صدّرت الجزائر أيضا إلى فرنسا ما سمي بالحرافة، وتعاضد هؤلاء أيضا مع الحركى وأبنائهم فكانت ثورات المطالبة بالحقوق التي اجتاحت ضواحي المدن الفرنسية بالنار والحديد قبل سنتين·
واليوم دخلت الجزائر في عملية جديدة لتصدير الفساد والمفسدين، فكل من استحكم في الجزائر على بنك قام بنهبه وتحويله إلى فرنسا، ثم لحقه هناك قائلا بكل برودة ''أخذت حقي من البترول''!
ويأتي على رأس هؤلاء عبد المؤمن خليفة الذي يقال إن فساده الذي ''حرث'' الحياة الاقتصادية والسياسية في الجزائر، مس أيضا النخب السياسية والثقافية في فرنسا وأفسد ما تيسر له إفساده من هذه النخب·· ولذلك طالبت فرنسا بتسليمه من بريطانيا لأنها أحق بمحاكمته قبل الجزائر!
ومن قال: إن الجزائر لا تصدر إلا البترول والغاز؟! فنحن نصدر أيضا ثـروة أخرى تسمى ''ثـروة الفساد والمفسدين''!
وفرنسا مجبرة على أن تعتذر لنا، كونها صدرت لنا حثالة شعبها سنة 1830 كي نكف نحن عن تصدير حثالاتنا إليها! فهذا هو مبدأ المعاملة بالمثل!
الكاتب سي سعد بوعقبة

اخى بويدي اشكرك جزيل الشكر على الاطلالة اللطيفة .ودمت لي نعم الصديق في المنتدى .الانفة التي يتمتع بها الشعب الجزائري هي التى جعلتني اتحصر على الشبيبة الجزائرية .اتذكر لما كان الشيخ الاملام الغزالي رحمة الله عليه في احد مجاسه في الجامعة الاسلامية بقسنطينة خاطبة جمهور الشباب فقال بهذه العبارة لا زيادة ولا نقصان (انتم اهل الانفة)واشر باصبعه الى انفه .
هكذا اذا يضرب بنا المثل بالحثالة و لي كلام مغاير انشاء الله وان انتظر الردود فقط .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redha2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صفعة على كل الامة الجزائرية من كبيرها الى صغيرها.اسمعوا وعوا ثم تعالو نتناقش بحرية وما ادراك من الحرية . الجزائريون صدّروا الثورة إلى فرنسا في الخمسينيات، وكان من نتائج هذا التصدير الجزائري للثورة، أن أطيح بحكومة غومولي وجاء مكانه ديغول مرة ثانية إلى حكم فرنسا، وكانت ثورة الجزائر هي ''القابلة'' التي ولدت على يديها الجمهورية الفرنسية الخامسة! وفي الستينيات صدّرت الجزائر إلى فرنسا حوالي مائة ألف حرْكي ونصف مليون معمر·· وكانت من نتائج هذا التصدير الجزائري للبشر أن تشكلت ''فيطوهات'' على مشارف المدن الفرنسية، وكانت هذه الفيطوهات سببا في توترات اجتماعية طبعت الحياة السياسية والاجتماعية في فرنسا لسنوات· وفي الثمانينات والتسعينيات صدّرت الجزائر أيضا إلى فرنسا ما سمي بالحرافة، وتعاضد هؤلاء أيضا مع الحركى وأبنائهم فكانت ثورات المطالبة بالحقوق التي اجتاحت ضواحي المدن الفرنسية بالنار والحديد قبل سنتين· واليوم دخلت الجزائر في عملية جديدة لتصدير الفساد والمفسدين، فكل من استحكم في الجزائر على بنك قام بنهبه وتحويله إلى فرنسا، ثم لحقه هناك قائلا بكل برودة ''أخذت حقي من البترول''! ويأتي على رأس هؤلاء عبد المؤمن خليفة الذي يقال إن فساده الذي ''حرث'' الحياة الاقتصادية والسياسية في الجزائر، مس أيضا النخب السياسية والثقافية في فرنسا وأفسد ما تيسر له إفساده من هذه النخب·· ولذلك طالبت فرنسا بتسليمه من بريطانيا لأنها أحق بمحاكمته قبل الجزائر! ومن قال: إن الجزائر لا تصدر إلا البترول والغاز؟! فنحن نصدر أيضا ثـروة أخرى تسمى ''ثـروة الفساد والمفسدين''! وفرنسا مجبرة على أن تعتذر لنا، كونها صدرت لنا حثالة شعبها سنة 1830 كي نكف نحن عن تصدير حثالاتنا إليها! فهذا هو مبدأ المعاملة بالمثل! الكاتب سي سعد بوعقبة