ما بين : 'مانسوطيش' او 'ما نفوطيش' او 'نفوطي او ما تسالونيش' خيط رفيع
01-05-2017, 04:08 PM
عن 04 ماي اتحدث...
الناس على 5 أصناف:بين - 'ما نسوطيش' او 'مانفوطيش' او نفوطي او في الناس ما دخلنيش' او 'ما نفهمش في السياسة، نحطها بيضة او ما علاباليش' او 'الا حبيتوني نفوطي، شوفولي بلاصة مع لخضر بريش'.
ليس هناك وصي على الشعب، و الشعب ليس بقاصر حتى نعطيه دروسا في كيف العمل يوم 4 ماي، فلكل رأيه و لكل قناعته الخاصة به.
فالذي يريد ان ينتخب فلها، و هو حر و ليس لاحد الحق ان ينتزع منه حريته و رايه او يجادله فيه و ان يفرض عليه طريق المقاطعة، و هكذا للذي يريد ان يقاطع او حتى ان يضع الورقة البيضاء، فهو حر فيما اقتنع به قناعة راسخة و ليس مزيفة او ترك قناعاته تذرفها اهواء غيره فتقمصها عن طواعية، فلا شخصية له و لا رأي.
فقط لا نريد من اوصياء على الشعب حتى و لو كان هذا الواصي اماما صعد على المنبر يتصبب عرقا لكي يوصي جمهور المصليين بالانتخاب و هو أصلا غير مقتنع به، و قد خفف على نفسه وطأة القال و القيل بان مسح الموس في انه استخار قبل ان يتمتم ما في وصته (رغم ان تعليمة وزارة الشؤون الدينية غير ملزمة -و لكنها الخبزة مرة-).
لقد اجتهد الكثير من فلاسفة العصر لكي يقنعوا الناس بان المقاطعة مضرة بمصلحة و وحدة البلد، لان المقاطعة ستعني نسبة اقل من الضروري في احتساب شرعية الانتخاب رغم ان النظام الذي دأب على تزوير أصوات الناخبين (متعودة دايمااا) باستطاعته و بكل سهولة تزوير نسبة المشاركة.
هناك المثقف و هناك الجاهل، فلا المثقف يسير عليك افهامه مالمطلوب منه فعله و لا الجاهل يسير عليك افهامه ماذا بيده ان يفعل.
'متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار؟' هكذا قال الفاروق عمر رضي الله عنه و ارضاه.
فلتتركوا الناس على آرائهم، فهاته اقل الواجبات و هاته ابسط ابجديات الديمقراطية.
الناس على 5 أصناف:بين - 'ما نسوطيش' او 'مانفوطيش' او نفوطي او في الناس ما دخلنيش' او 'ما نفهمش في السياسة، نحطها بيضة او ما علاباليش' او 'الا حبيتوني نفوطي، شوفولي بلاصة مع لخضر بريش'.
ليس هناك وصي على الشعب، و الشعب ليس بقاصر حتى نعطيه دروسا في كيف العمل يوم 4 ماي، فلكل رأيه و لكل قناعته الخاصة به.
فالذي يريد ان ينتخب فلها، و هو حر و ليس لاحد الحق ان ينتزع منه حريته و رايه او يجادله فيه و ان يفرض عليه طريق المقاطعة، و هكذا للذي يريد ان يقاطع او حتى ان يضع الورقة البيضاء، فهو حر فيما اقتنع به قناعة راسخة و ليس مزيفة او ترك قناعاته تذرفها اهواء غيره فتقمصها عن طواعية، فلا شخصية له و لا رأي.
فقط لا نريد من اوصياء على الشعب حتى و لو كان هذا الواصي اماما صعد على المنبر يتصبب عرقا لكي يوصي جمهور المصليين بالانتخاب و هو أصلا غير مقتنع به، و قد خفف على نفسه وطأة القال و القيل بان مسح الموس في انه استخار قبل ان يتمتم ما في وصته (رغم ان تعليمة وزارة الشؤون الدينية غير ملزمة -و لكنها الخبزة مرة-).
لقد اجتهد الكثير من فلاسفة العصر لكي يقنعوا الناس بان المقاطعة مضرة بمصلحة و وحدة البلد، لان المقاطعة ستعني نسبة اقل من الضروري في احتساب شرعية الانتخاب رغم ان النظام الذي دأب على تزوير أصوات الناخبين (متعودة دايمااا) باستطاعته و بكل سهولة تزوير نسبة المشاركة.
هناك المثقف و هناك الجاهل، فلا المثقف يسير عليك افهامه مالمطلوب منه فعله و لا الجاهل يسير عليك افهامه ماذا بيده ان يفعل.
'متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار؟' هكذا قال الفاروق عمر رضي الله عنه و ارضاه.
فلتتركوا الناس على آرائهم، فهاته اقل الواجبات و هاته ابسط ابجديات الديمقراطية.









