قائد الأمن الفلسطيني في الضفة يعلن: جاهزون لاستعادة "غزة" بالقوة العسكرية.
22-09-2008, 12:40 AM
قائد الأمن الوطني بالضفة:جاهزون لاستعادة غزة بالقوة العسكرية
بيت لحم، غزة -وكالات
هدد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في الضفه الغربية ذياب العلي باستخدام القوة لاستعادة قطاع غزة، وأضاف في مقابله مع صحيفة" هأرتس" الإسرائيلية نشر الأحد 21-9-2008 أنه لا مناص من إعادة احتلال قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية إذا بقيت على تمردها مشددا على أن هذا الإجراء هو آخر الحلول مؤكدا عدم وجود مشاورات مع إسرائيل حتى الآن بهذا الخصوص على حد قوله.
غير أن حكومة حماس في غزة حذرت الحكومة من انعكاسات التصريحات التي أطلقها قائد قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية، واعتبرت على لسان ناطقها طاهر النونو "أن تلك التصريحات بمثابة إعطاء الضوء الأخضر والشرعية للجرائم التي ارتكبتها وتحاول ارتكابها بعض المجموعات المنفلتة لزعزعة الأمن والاستقرار في القطاع".
العلي: يجب رفع عديد قوات الامن الى 15 الف للقيام بالمهمة
وكان العلي ذكر في حديثه أن السلطة لا تستبعد خيار اللجوء للقوة لإعادة سيطرتها على قطاع غزة إذا لم تتنازل حماس عن سيطرتها على القطاع وقال" علينا الاستعداد لمثل هذا الخيار لكن الأمر يتطلب موافقة إسرائيل ومصر والاردن اضافة الى توفير اسلحة وامكانيات جديدة غير تلك الموجدة حاليا لدى اجهزة الأمن".
ومع ذلك اعرب العلي عن امله بعدم اضطرار السلطة لمثل هذه الخطوة مشددا على كونها الحل الأخير على طريق اعادت توحيد الوطن.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الضفه استبعد العلي أي تهديد جدي للسلطة من قبل حماس وقال " ان حماس تفتقر للقوة الحقيقية التي من شأنها تهديد وجود السلطة وان الأحاديث الاسرائيلية عن قوتها تأتي في باب المبالغات وإن السلطة قادرة ومستعدة للسيطرة على الضفه فور انسحاب الجيش الاسرائيلي مع ضرورة رفع عديد قوات الأمن الفلسطينية إلى 15 الف للقيام بهذه المهمة".
ولم يخف العلي غضبه من رفض إسرائيل الاستجابة لطلبه زيادة كميات السلاح والذخيرة لدى اجهزة الأمن الفلسطينية وكذلك تقييد حركة القوات الفلسطينية التي تحتاج الى تصريح اسرائيل قبل أي تحرك تقوم به قائلا " يوجد اليوم تعاون أمني مع اسرائيل وخلال العام الحالي احبط الامن الفلسطيني عشرات العمليات التي تستهدف اسرائيل اضافه الى اعتقال خلايا داخل الامن الوطني كانت تعمل ضد اسرائيل وأقمنا جهازا خاصا يتولى مهمة منع اختراق عناصر حماس للاجهزة الأمنية مستذكرا اعتقال ناشطين من كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي كانت إسرائيل تحاول اعتقالهما ".
وتعتبر أقوال قائد الأمن الوطني الأولى من نوعها وعلانيتها حيث لم يسبق لمسؤول في السلطة بأن أدلى بمثل هذه الأقوال خاصة قبيل خروج وفد فتح للقاهرة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني وفقا لتعليق الصحفي الإسرائيلي.
التعليق :
يبدوا ان المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ، لن ترى النور ....خاصة بعد تعنت كل من حماس وفتح ، ورفض كل منهما التنازل ، والحوار من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني ....فبين التهديد المبطن من طرف قيادة حماس ، بان سيناريوا غزة اي الحسم العسكري قد يكون الحل لتجاوزات السلطة في حق مناضليها في الضفة ..هاهو قائد الامن الفلسطيني يرد علانية بالسيناريوا المقابل وهو اعادة احتلال غزة ، بالقوة العسكرية المفارقة ان كل من تهديد حماس وفتح يصطدم بشرط اساسي وهو "قبول" اسرائيلي مسبق فلا فتح قادرة على استرجاع غزة عسكريا ، فرضا انها امتلكت الامكانية التسليحية لدلك ....الا ادا كان هدا السيناريو يخدم بطريقة او اخرى اسرائيل ...ونفس الشئ بالنسبة لحماس ادا ارادت السيطرة على الضفة عن طريق تحرك عنيف ، فانها لن تنجح في دلك مالم تكن اسرائيل :"تريد دلك" لان الضفة على عكس غزة ، لا زالت محتلة عمليا ......
المشكلة هي ان الشعب الفلسطيني سيتعرض لمآسي اخرى وحرب اهلية ، ستحصد المزيد من الارواح ...في اطار حرب الاخوة الاعداء حماس وفتح ...مهما كانت نتائج المفاوضات سواءا تنازلت فتح او حماس ....فهي انتصار لكل الشعب الفلسطيني ..ولكن سيناريوهات الحل العسكري لن تكون الا وبالا وخرابا على الشعب الفلسطيني ....وتؤسس لخطوة اضافية ، في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية ...
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة








