يا قارئي
05-11-2017, 08:28 PM
يا قارئي
تعال إليّ لأنثرَ عليك رذاذ كلماتي، ومع ذلك أخبرك ألاّ تحسبها عطرًا يفوح نداها، وقد جفّت القلوب حين صارت صحراء، فحيثما توليت لا ترى إلا سرابا.
ومع ذلك نرنو في انتظارِ أملٍ يحملنا في فضاء أحلامنا ويحلق بنا عاليًّا نحو سماءٍ نترقّب أن يأتي بعد مما نحن فيه سيكون أجمل.
وعندما نفيق تبتلعنا
حسرة تئن بها قلوبنا في لحظة وهن.
فهل كتب علينا أن نلبس أكفاننا ونسلك طريقًا
في عراء لا كالعراء
ليتنا نكفّ عن الأحلام فقد ابتلّت المآقي ثم انهمرت
وأغرقتنا حزنًا على من رحلوا









.gif)

