الارهاب ماركة امريكية مسجلة
25-09-2008, 11:46 AM
ربما لم تصل حضارة في العالم منذ فجر التاريخ الى الانحطاط الأخلاقي واللاانساني مثلما وصلت اليه ما يسمى اليوم بالدولة العظمى الراعية لحقوق البشر والمثل الاعلى في العالم والملهمة لكثير من الأفراد والملهمة لكثير من الذين يعتقدون السراب ماءا
أمريكا هذه الدولة التي بنت مجدها على أشلاء أمة وجماجم شعب إبادته عن آخره ولم تترك منه الا جماعات قليلة تعد على اصابع اليد كديكور لثقافتها التافهة .. لازالت جبال ووديان تلك القارة الجميلة وبين ناطحات سحابها تطوف أرواح شعب كامل ..وسأقول ربما ما لم يقله احد أمريكا اليوم تعدت بكثير الجرائم النازية بل تبقى هذه الاخيرة هينة وبسيطة امام بشاعة ما تمارسه امريكا كدولة ونظام وشعب يساند هذا
النظام في جرائمه الذي يبحث لها عن قانون ...
وما يندي جبيننا كأمة عربية لها تاريخها العريق الحافل بالامجاد الإنسانية في حماية المستضعفين في الارض ان ابنائها يحلمون بأمريكا يحلمون ولو وقفة امام تمثال الحرية اللعين وعيونهم تترقرق دمعا
تابعوا هذه الشهادات الموثقة لجنود وسياسيين وضباط وحتى رؤساء تعاقبوا على ممارسة التقتيل الجماعي للهنود وبأية طريقة ..؟ طريقة يعجز حتى الجزار المحترف على تنفيذها .. دون ان ننسى ما عناه السود بعد هذا ..
ملاحظة
هذه الشهادات منقولة من احدى الاسبوعية العربية
قبل اكثر من مأتي عام قال "باشغنتاكيلياس" زعيم هنود دولاوير وبالضبط في سنة 1787 ما يلي :
انهم يفعلون ما يحلوا لهم يستعبدون كل من ليس من لونهم يريدون ان يجعلوا منا عبيدا وحين لا يتحقق لهم ذلك يقتلوننا .. إياك ان ان تثق بكلماتهم او وعودهم انها احابيل صدقني فانا اعرف سكاكينهم الطويلة جدا
في حملات ابادة لسكان القارة الامريكية من الهنود الحمر كانوا ينظمون لذلك حفلا ت خاصة ويدعون اليها عليه القوم للتفرج والاستمتاع الشهواني والحيواني بهذ
والمشاهد المثيرة . حتى ان الكولونيل جورج روجر كلارك في حفلة اقامها لسلخ 16 من الاسرى الاحياء اثناء حصار لفانسيس طلب من الجزارين ان يتمهلوا في الاداء وان يعطوا كل التفاصيل التشريحية حقها لتستمتع الحامية كلها بالمشهد ... " لاحظ معي ان الكل يشارك في المجزرة علية القوم ونظام كامل "
وقد وصف الكولونيل هنري هملتون في يومياته بهجة الحضور بانهم خرجوا يختالون بنشوة انتصارهم ورائحة دم الضحايا تعبق منهم والى اليوم مازال كلارك رمزا وطنيا لامريكا وبطلا قوميا وتاريخيا ومازال من ملهمي القوات الخاصة في الجيش الامريكي
عند استعراض الجنود الامريكين امام وليم هاريسون الرئيس الامريكي لاحقا تم التمثيل ببعض الضحايا ثم جاء دور الزعيم "تيكومسه" الذي تزاحم صيادو التذكارات على انتهاب ما يستطيعون من جلد هذا
الزعيم التاريخي او فروة راسه ويروي " جون سغدن " في كتابه عن تيكسومه كيف شرط الجنود المنتشون جلد الزعيم من أعلى ظهره الى فخذه وكيف ان احدهم قص قطعة من الجلد شرائط رفيعة لربط موسى الحلاقة وبعضهم لم يحصل على قطعة اكبر من السنت " قطعة نقدية معدنية لا يتجاوز قطرها السنتيمتر " مزينة بخصلة من شعر هذا الزعيم .
ويعرف عن الرئيس الأمريكي " اندرو جاكسون " تمثيله بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء انوفهم المجدوعة او اذانهم المصلومة وقد اشرف بنفسه عن التمثيل بجثة 800 من الهنود الحمر من الاطفال والنساء والرجال .
أمر الكولونيل "جون شفينغتون" بمهاجمة هنود ساند كريك وبينما كان الجنود يطلقون النار على اهل القرية المتراكضين في كل الاتجاهات اعطى اوامره بالقصف المدفعي ويقول "روبرت بنت" أحد مساعدي "شيفنغتون" أمام الكونغرس : لقد شاهدت 5 نساء خلف مقعد طويل ’ وعمدما وصل الجنود اليهم بدأن يتوسلن ويطلبن الرحمة ’ لكن الجنود قتلهن جميعا ’ كان هناك 30 او اربعون امرأة متكومات فوق بعضهن في حفرة ولقد أرسلن إلينا طفلة في السادسة تحمل الراية البيضاء مربوطة على عصى ’ لكنها لم تتقدم بضع حطوات حتى اطلقنا عليها النار وقتلناها , كما قتلنا النساء اللواتي لم يظهرن أي مقاومة , ثم رأيتهن بعد ذلك مسلوخات الرأس بينما كانت احداهن مبقورة البطن وجنينها في بطنها واضح للعين .
ويقول شاهد أخر وهو الجندي " آشبري بيرد " : رأيت امراة تعرضت للتمثيل بها بطريقة بشعة جدا , كما شاهدت جثثا مقطعة تقطيعا فضيعا وعددا من الجمامجم المحطمة , وانني لعلى ثقة بأنها تحطمت بعد موت أصحابها بالطلاق النار عليهم كما هو واضح .
وهذا ما يشهد عليه ايضا السير جنت " لوسيان بالمر " : أنني لم أرى قتيلا واحدا لم يسلخ رأسه او رأسها , لقد رأيت كذلك اصابع مقطوعة ايضا للسطو على الخواتم كما رأيت عددا من الجثث ’ وقد قطعت أعضاؤها التناسلية
وشهد " دافيد لودرباك " احد الفرسان ان " جثث النساء والأطفال تم التمثيل بها بطريقة مخيفة " لقد رأيت ثمانية منها فقط ولم اجد الشجاعة في نفسي لرؤية المزيد فقد كانت شديدة التقطيع ومسلوخة الرؤوس .
بعد انتهاء المهمة عقد الكولونيل " شيفنغتون " مؤتمرا صحفيا أعلن فيه انه خاض مع رجاله احدى المعارك دموية مع الهنود وانهت لجنة الكونغرس تحقيقاتها باستهجان المجزرة وعدم معاقبة احد وأما الرئيس تيدور "روزفلت " فأنه تسامى بهذه البطولات ووصفها بقوله ان مذبحة " سانت كرك " كانت عملا اخلاقيا ومفيدا ’ ذلك لان ابادة الاعراق المنحطة ضرورة حتمية لا مفر منها .
هذه عينة بسيطة جدا وبشهادات موثوقة شهد عليها شهود من اهلها وما تخفيه امريكا في ارشيف ذاكرتها المليء بالجرائم وحده الله عالم به .
أمريكا هذه الدولة التي بنت مجدها على أشلاء أمة وجماجم شعب إبادته عن آخره ولم تترك منه الا جماعات قليلة تعد على اصابع اليد كديكور لثقافتها التافهة .. لازالت جبال ووديان تلك القارة الجميلة وبين ناطحات سحابها تطوف أرواح شعب كامل ..وسأقول ربما ما لم يقله احد أمريكا اليوم تعدت بكثير الجرائم النازية بل تبقى هذه الاخيرة هينة وبسيطة امام بشاعة ما تمارسه امريكا كدولة ونظام وشعب يساند هذا
النظام في جرائمه الذي يبحث لها عن قانون ...
وما يندي جبيننا كأمة عربية لها تاريخها العريق الحافل بالامجاد الإنسانية في حماية المستضعفين في الارض ان ابنائها يحلمون بأمريكا يحلمون ولو وقفة امام تمثال الحرية اللعين وعيونهم تترقرق دمعا
تابعوا هذه الشهادات الموثقة لجنود وسياسيين وضباط وحتى رؤساء تعاقبوا على ممارسة التقتيل الجماعي للهنود وبأية طريقة ..؟ طريقة يعجز حتى الجزار المحترف على تنفيذها .. دون ان ننسى ما عناه السود بعد هذا ..
ملاحظة
هذه الشهادات منقولة من احدى الاسبوعية العربية
قبل اكثر من مأتي عام قال "باشغنتاكيلياس" زعيم هنود دولاوير وبالضبط في سنة 1787 ما يلي :
انهم يفعلون ما يحلوا لهم يستعبدون كل من ليس من لونهم يريدون ان يجعلوا منا عبيدا وحين لا يتحقق لهم ذلك يقتلوننا .. إياك ان ان تثق بكلماتهم او وعودهم انها احابيل صدقني فانا اعرف سكاكينهم الطويلة جدا
في حملات ابادة لسكان القارة الامريكية من الهنود الحمر كانوا ينظمون لذلك حفلا ت خاصة ويدعون اليها عليه القوم للتفرج والاستمتاع الشهواني والحيواني بهذ
والمشاهد المثيرة . حتى ان الكولونيل جورج روجر كلارك في حفلة اقامها لسلخ 16 من الاسرى الاحياء اثناء حصار لفانسيس طلب من الجزارين ان يتمهلوا في الاداء وان يعطوا كل التفاصيل التشريحية حقها لتستمتع الحامية كلها بالمشهد ... " لاحظ معي ان الكل يشارك في المجزرة علية القوم ونظام كامل "
وقد وصف الكولونيل هنري هملتون في يومياته بهجة الحضور بانهم خرجوا يختالون بنشوة انتصارهم ورائحة دم الضحايا تعبق منهم والى اليوم مازال كلارك رمزا وطنيا لامريكا وبطلا قوميا وتاريخيا ومازال من ملهمي القوات الخاصة في الجيش الامريكي
عند استعراض الجنود الامريكين امام وليم هاريسون الرئيس الامريكي لاحقا تم التمثيل ببعض الضحايا ثم جاء دور الزعيم "تيكومسه" الذي تزاحم صيادو التذكارات على انتهاب ما يستطيعون من جلد هذا
الزعيم التاريخي او فروة راسه ويروي " جون سغدن " في كتابه عن تيكسومه كيف شرط الجنود المنتشون جلد الزعيم من أعلى ظهره الى فخذه وكيف ان احدهم قص قطعة من الجلد شرائط رفيعة لربط موسى الحلاقة وبعضهم لم يحصل على قطعة اكبر من السنت " قطعة نقدية معدنية لا يتجاوز قطرها السنتيمتر " مزينة بخصلة من شعر هذا الزعيم .
ويعرف عن الرئيس الأمريكي " اندرو جاكسون " تمثيله بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء انوفهم المجدوعة او اذانهم المصلومة وقد اشرف بنفسه عن التمثيل بجثة 800 من الهنود الحمر من الاطفال والنساء والرجال .
أمر الكولونيل "جون شفينغتون" بمهاجمة هنود ساند كريك وبينما كان الجنود يطلقون النار على اهل القرية المتراكضين في كل الاتجاهات اعطى اوامره بالقصف المدفعي ويقول "روبرت بنت" أحد مساعدي "شيفنغتون" أمام الكونغرس : لقد شاهدت 5 نساء خلف مقعد طويل ’ وعمدما وصل الجنود اليهم بدأن يتوسلن ويطلبن الرحمة ’ لكن الجنود قتلهن جميعا ’ كان هناك 30 او اربعون امرأة متكومات فوق بعضهن في حفرة ولقد أرسلن إلينا طفلة في السادسة تحمل الراية البيضاء مربوطة على عصى ’ لكنها لم تتقدم بضع حطوات حتى اطلقنا عليها النار وقتلناها , كما قتلنا النساء اللواتي لم يظهرن أي مقاومة , ثم رأيتهن بعد ذلك مسلوخات الرأس بينما كانت احداهن مبقورة البطن وجنينها في بطنها واضح للعين .
ويقول شاهد أخر وهو الجندي " آشبري بيرد " : رأيت امراة تعرضت للتمثيل بها بطريقة بشعة جدا , كما شاهدت جثثا مقطعة تقطيعا فضيعا وعددا من الجمامجم المحطمة , وانني لعلى ثقة بأنها تحطمت بعد موت أصحابها بالطلاق النار عليهم كما هو واضح .
وهذا ما يشهد عليه ايضا السير جنت " لوسيان بالمر " : أنني لم أرى قتيلا واحدا لم يسلخ رأسه او رأسها , لقد رأيت كذلك اصابع مقطوعة ايضا للسطو على الخواتم كما رأيت عددا من الجثث ’ وقد قطعت أعضاؤها التناسلية
وشهد " دافيد لودرباك " احد الفرسان ان " جثث النساء والأطفال تم التمثيل بها بطريقة مخيفة " لقد رأيت ثمانية منها فقط ولم اجد الشجاعة في نفسي لرؤية المزيد فقد كانت شديدة التقطيع ومسلوخة الرؤوس .
بعد انتهاء المهمة عقد الكولونيل " شيفنغتون " مؤتمرا صحفيا أعلن فيه انه خاض مع رجاله احدى المعارك دموية مع الهنود وانهت لجنة الكونغرس تحقيقاتها باستهجان المجزرة وعدم معاقبة احد وأما الرئيس تيدور "روزفلت " فأنه تسامى بهذه البطولات ووصفها بقوله ان مذبحة " سانت كرك " كانت عملا اخلاقيا ومفيدا ’ ذلك لان ابادة الاعراق المنحطة ضرورة حتمية لا مفر منها .
هذه عينة بسيطة جدا وبشهادات موثوقة شهد عليها شهود من اهلها وما تخفيه امريكا في ارشيف ذاكرتها المليء بالجرائم وحده الله عالم به .
من مواضيعي
0 دموع المهرج
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
التعديل الأخير تم بواسطة محمد دلومي ; 25-09-2008 الساعة 12:03 PM










