مطاعن الرافضي محمد فضل الله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
23-04-2007, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مطاعن محمد فضل الله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم : ( من سب أصحابي،فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين )
الصحيحة 2340
قال أبوزرعة الرازي : ( اذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق،وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا،ليبطلوا الكتاب والسنة،والجرح بهم أولى وهم زنادقة )
- يُعد آية الله محمد حسين فضل الله من أخطر الرافضة في عصرنا هذا , ويتضح ذلك لكل من عرف أسلوبه و طريقته في تبليغ المنهج الرافضي لعموم الأمة ألا وهو – التقريب بين الشيعة والسنة –
- هذا المصطلح الذي اغترَ به جمهور العوام – بل حتى من زعم لنفسه العلم والفتوى –
- ذاك المصطلح الذي مفهومه الحقيقي هو ( تشييع أهل السنة ) , فتجد الرافضي يحرص الحرص الكبير على اخفاء منهجه سواء في كتبه أو في محاضراته بل يظهر خالف ذلك و هذا كله تلبيسا على عقول الجهلة , ولهذا جاء الاختيار على هذا الرافضي من أجل كشف باطله ومكره في مسألة من المسائل المهمة عند أهل السنة والمتعلقة بأعراض الصحابة الكرام
يقول الرافضي في حواره مع قناة العربية : ( نحن نحرم تحريما مطلقا الاساءة إلى الصحابة وسبهم ) هكذا يكذب ويلبس و يمكر { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } وسترون برهان ذلك :
1 – الطعن في الخليفتين : صديق هذه الأمة و عمر الفاروق :
- قال عند جوابه عن هذا السِؤال :
( ظهر في الآونة الأخيرة من يقول بعدم وجود أبوكر مع الرسول(صلى الله عليه وآله) في الغار وأن الموجود ابن بكر أو ما شابه. من الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار هل هو أبابكر أو غيره؟ وهل يعتبر دلك فضيلة لأبى بكر ؟
ج: هو ابو بكر بحسب التاريخ المتسالم عليه وليس ذلك فضيلة بحد ذاته )
تجدون هذا في قسم الاستفتاء من موقعه
الرافضي يكذب صريح القرآن : قال الله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [التوبة:41].
قال أبوبكر بن العربي رحمه الله : ( فيها عدة فضائل مختصة لأبي بكر، لم تكن لغيره، منها قوله: ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ﴾ فوصف الصحبة في كتابه متلواً إلى يوم القيامة، ومنها قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَنَ﴾، وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر في الغار: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!) وهذه مرتبة عظمى وفضيلة شماء لم يكن لبشر أن يخبر عن الله سبحانه أنه ثالث اثنين أحدهما أبو بكر، كما أنه قال مخبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثاني اثنين) أحكام القرآن (2/951).
وقال أيضا في كتابه " الزهراء القدوة " : ( وهكذا وبكل قوة وشجاعة احتجت الزهراء (ع) عليهما وسجّلت عليهما أنهما أغضباها وأغضبا بذلك رسول الله (ص) ومن فوق ذلك أغضبا الله سبحانه وتعالى، وبقي غضبها (ع) جرحاً نازفاً في قلب أبنائها ومحبيها، وقد سئل عبد الله بن الحسن عن الشيخين فقال: "كانت أمنا صدّيقة ابنة نبي مرسل، وماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها".)
دائما الرافضة يصادمون النصوص قال تعالى : { والسابقون الأولون من المهاجرين الأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
وقال أيضا : ( لقد بدأت الزهراء (ع) حركةً المعارضة في الإسلام ضد المواقف الخاطئة التي ظهرت منذ وفاة الرسول (ص)، لم يعارض قبلها أحد. وكان المسلمون يعظمون الزهراء (ع) من خلال إحساسهم بعظمتها عند رسول الله (ص). ولذلك اضطر الخليفتان اللذان اضطهداها أن يأتيا إلى بيتها تحت تأثير الضغط الاجتماعي،) من مقال " فاطمة الزهراء لماذا القدوة "
- وقال - هتك الله ستره - وهو يتكلم عن فاطمة رضي الله عنها :
( لقد شعرت (ع) أنّ مسألة الخلافة ليست مسألة علي (ع)، بل إنها مسألة الأمة ومسألة الرسالة. وكانت تشعر أنها مسؤولة عن حماية الأمة وحماية الرسالة ) من " أسئلة وأجوبة خول الزهراء "
أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد تعديا على الرسالة ؟؟ قاتلك الله ياأيها الخائن الماكر
2 - الطعن في طلحة والزبير رضي الله عنهما :
قال الرافضي : ( فالمشكلة كانت تتحرك في دائرتين: الدائرة الأولى: وهي دائرة الطامحين للخلافة، والذين حاولوا الوصول إليها في أسلوبين: أسلوب (طلحة والزبير) اللذين كانا يريدان لعلي (ع) أن يشاركهما الخلافة، وأسلوب معاوية بن أبي سفيان الذي كان يريد لعلي (ع) أن يطلق يده في مصر والشام ليحكمهما من دون ضوابط كما كان سابقاً، وإلاّ فإنّه سيطالب بدم عثمان. وكانت مشكلة علي (ع) مع هذه الفئة وتلك، هي مشكلة الذين يريدون أن يحدثوا الخلل في نظام الأمّة )من خطبة ( الإمام علي(ع) في مواجهة المعارضة )
وقال أيضا : (أما الناكثون، فيمثّلهم طلحة والزبير ومن سار معهما، وكانا قد بايعا علياً (ع) بالخلافة، ولكنهما أرادا من علي (ع) أن يشاركهما فيها بكل مسؤوليّاتها) نفس المرجع
قاتلك الله من كاذب خائن :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لكل نبي حوارياً، وإن حواريّ الزبير بن العوم)
عن الزبير رضي الله عنه قال: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فأقعد تحته طلحة فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، قال: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أوجب طلحة)
3 - الطعن في كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه :
- قال الرافضي : ( بعض المفلسين الذين ليس لهم سابقةٌ في إيمان ولا جهاد في إسلام، ممن استولوا على مقدّرات المسلمين ظلماً وعدواناً كمعاوية وأشباهه ) من خطبة (الإمام الصادق(ع)في مواجهة التزوير والتحريف )
وقال أيضا : ( حتّى إذا كانت نهاية المطاف، وكان معاوية قد أعطى الحسن (ع) عهداً أن يكون له الأمر من بعده، دسّ معاوية للإمام الحسن (ع) السم فاستشهد. )
من خطبة (مسيرة الحسين (ع) في الأُسلوب والهدف )
وقال : ( كان الإمام الحسن (ع) يمثِّل القمَّة في العفو والسُّلوك الأخلاقي، ويُنقل عنه أنه كان في المدينة راكباً على فرسه، ويسير معه أولاده وأهل بيته، فجاءه شيخ شامي ممن ربَّاهم معاوية على بغض أهل البيت (ع) وسبّ عليّ (ع) وأبنائه،)من حطبة (الإمام الحسن، الإنسان النموذج )
وقال : ( ثم أعلن معاوية انفصاله عن الخلافة الإسلامية للإمام علي (ع)، والتي أجمع عليها المسلمون، وبدأ يتحرك كشخصية مستقلة عنها، ويدعو الناس إلى الحرب، ما جعله يشكِّل خطراً على النظام الإسلامي العام، لأنه ـ بذلك ـ أدخل الواقع الإسلامي في فتنة عمياء كما تكشّفت عنه الأحداث فيما بعد. وقد حاول الإمام علي (ع) بمختلف الوسائل، أن يرشد معاوية ويبيّن له خطورة تحركه، ولكن معاوية كان صاحب مشروع، ولم يكن يملك معطيات القضية بالمعنى القانوني، ما اضطر الإمام (ع) في نهاية المطاف لأن يدفع بجيشه إلى قتال معاوية لفرض النظام، لأنه لو تركه وترك غيره، لاختلّ كل واقع النظام الإسلامي في ذلك الوقت ) من خطبة ( الإمام علي في مواجهة المعارضة )
- وهذا أيضا تعريض وغمز في معاوية رضي الله عنه عندما أجاب عن هذا السؤال :
( -السؤال : يثير أحدهم في اجابتكم عن سؤال حول اللعن حيث تقولون بأن مذهب أهل البيت لا يجيز اللعن ، بأنكم لا تجوزون اللعن على معاوية، فهل ذلك صحيح ؟
- الجواب : ما قلناه أننا ضد إسلوب اللعن وليس ذلك من منهج أهل البيت (ع) ولا سيما ان القرآن نهانا عن سب المشركين لأن ذلك يستوجب رد فعل في سب الله وأوليائه وهذا مما ينطبق على اللعن، ولكننا نرفض كل الاشخاص الذين إغتصبوا حق أهل البيت عليهم السلام وحاربوهم وأبغضوهم. )
- قال:( ولكنّ معاوية الذي طلب الباطل والذي يعرف أين مواقع الحق ومواقع الباطل، والذي غصب الخلافة من الخليفة الشرعي، بدأ يشتري الناس من رؤساء العشائر والقبائل بالمال، )
قال هذا في خطبة ألقاها في بيروت يوم : 9 صفر 1424 هـ/ 11 نيسان-أبريل 2003م.
هذه هي كلمات هذا الماكر في معاوية
ومن عظيم فطنة السلف أنهم عرفوا أن الرافضة وأهل النفاق يجرؤون على معاوية ما لا يجرؤون على غيره ولهذا قال أبو توبة الحلبي رحمه الله ( معاوية سترٌ لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمن هتك الستر اجترأ على ما وراءه)
وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: (لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ -أو أفضل- من عمر بن عبدالعزيز
4 - مطاعن الرافضي في الصحابة عامة :
- قال الخبيث : ( وبويع الإمام الحسن (ع) بعد أمير المؤمنين (ع) بالخلافة، ولكن الأحداث كانت تسير في اتجاه آخر، لأن المجتمع الذي عاش فيه كان مجتمعاً متناقضاً متعَباً استطاع معاوية أن يعبث فيه بالكثير من المال ) من خطبة جمعة أقلاها يوم بيروت:8 صفر 1421 هـ / 12 ـ 5 ـ2000م
قال الرافضي : ( والثابت أنها - يعني فاطمة - عليها السلام ظُلمت وأوذيت ولم تحفظ وصية النبي (ص) فيها وفي سائر أهل البيت (ع) )
هذه وقفة سريعة مع طعونات هذا الرافضي الماكر
ووالله لو تتبعت كل كتبه ومقالاته ومحاضراته لأتيت بأضعاف ما جاء في هذا التنبيه
وإنما هذه عجالة فقط نخرج بها من حيز المسؤولية , تلك المسؤولية التي تكمن في الذب عن أعراض من كانوا سببا في بلوغ هذا الدين صافيا نقيا إلينا
أسأل الله تعالى أن يخزي الرافضة أينما كانوا
مطاعن محمد فضل الله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم : ( من سب أصحابي،فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين )
الصحيحة 2340
قال أبوزرعة الرازي : ( اذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق،وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا،ليبطلوا الكتاب والسنة،والجرح بهم أولى وهم زنادقة )
- يُعد آية الله محمد حسين فضل الله من أخطر الرافضة في عصرنا هذا , ويتضح ذلك لكل من عرف أسلوبه و طريقته في تبليغ المنهج الرافضي لعموم الأمة ألا وهو – التقريب بين الشيعة والسنة –
- هذا المصطلح الذي اغترَ به جمهور العوام – بل حتى من زعم لنفسه العلم والفتوى –
- ذاك المصطلح الذي مفهومه الحقيقي هو ( تشييع أهل السنة ) , فتجد الرافضي يحرص الحرص الكبير على اخفاء منهجه سواء في كتبه أو في محاضراته بل يظهر خالف ذلك و هذا كله تلبيسا على عقول الجهلة , ولهذا جاء الاختيار على هذا الرافضي من أجل كشف باطله ومكره في مسألة من المسائل المهمة عند أهل السنة والمتعلقة بأعراض الصحابة الكرام
يقول الرافضي في حواره مع قناة العربية : ( نحن نحرم تحريما مطلقا الاساءة إلى الصحابة وسبهم ) هكذا يكذب ويلبس و يمكر { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } وسترون برهان ذلك :
1 – الطعن في الخليفتين : صديق هذه الأمة و عمر الفاروق :
- قال عند جوابه عن هذا السِؤال :
( ظهر في الآونة الأخيرة من يقول بعدم وجود أبوكر مع الرسول(صلى الله عليه وآله) في الغار وأن الموجود ابن بكر أو ما شابه. من الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار هل هو أبابكر أو غيره؟ وهل يعتبر دلك فضيلة لأبى بكر ؟
ج: هو ابو بكر بحسب التاريخ المتسالم عليه وليس ذلك فضيلة بحد ذاته )
تجدون هذا في قسم الاستفتاء من موقعه
الرافضي يكذب صريح القرآن : قال الله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [التوبة:41].
قال أبوبكر بن العربي رحمه الله : ( فيها عدة فضائل مختصة لأبي بكر، لم تكن لغيره، منها قوله: ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ﴾ فوصف الصحبة في كتابه متلواً إلى يوم القيامة، ومنها قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَنَ﴾، وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر في الغار: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!) وهذه مرتبة عظمى وفضيلة شماء لم يكن لبشر أن يخبر عن الله سبحانه أنه ثالث اثنين أحدهما أبو بكر، كما أنه قال مخبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثاني اثنين) أحكام القرآن (2/951).
وقال أيضا في كتابه " الزهراء القدوة " : ( وهكذا وبكل قوة وشجاعة احتجت الزهراء (ع) عليهما وسجّلت عليهما أنهما أغضباها وأغضبا بذلك رسول الله (ص) ومن فوق ذلك أغضبا الله سبحانه وتعالى، وبقي غضبها (ع) جرحاً نازفاً في قلب أبنائها ومحبيها، وقد سئل عبد الله بن الحسن عن الشيخين فقال: "كانت أمنا صدّيقة ابنة نبي مرسل، وماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها".)
دائما الرافضة يصادمون النصوص قال تعالى : { والسابقون الأولون من المهاجرين الأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
وقال أيضا : ( لقد بدأت الزهراء (ع) حركةً المعارضة في الإسلام ضد المواقف الخاطئة التي ظهرت منذ وفاة الرسول (ص)، لم يعارض قبلها أحد. وكان المسلمون يعظمون الزهراء (ع) من خلال إحساسهم بعظمتها عند رسول الله (ص). ولذلك اضطر الخليفتان اللذان اضطهداها أن يأتيا إلى بيتها تحت تأثير الضغط الاجتماعي،) من مقال " فاطمة الزهراء لماذا القدوة "
- وقال - هتك الله ستره - وهو يتكلم عن فاطمة رضي الله عنها :
( لقد شعرت (ع) أنّ مسألة الخلافة ليست مسألة علي (ع)، بل إنها مسألة الأمة ومسألة الرسالة. وكانت تشعر أنها مسؤولة عن حماية الأمة وحماية الرسالة ) من " أسئلة وأجوبة خول الزهراء "
أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد تعديا على الرسالة ؟؟ قاتلك الله ياأيها الخائن الماكر
2 - الطعن في طلحة والزبير رضي الله عنهما :
قال الرافضي : ( فالمشكلة كانت تتحرك في دائرتين: الدائرة الأولى: وهي دائرة الطامحين للخلافة، والذين حاولوا الوصول إليها في أسلوبين: أسلوب (طلحة والزبير) اللذين كانا يريدان لعلي (ع) أن يشاركهما الخلافة، وأسلوب معاوية بن أبي سفيان الذي كان يريد لعلي (ع) أن يطلق يده في مصر والشام ليحكمهما من دون ضوابط كما كان سابقاً، وإلاّ فإنّه سيطالب بدم عثمان. وكانت مشكلة علي (ع) مع هذه الفئة وتلك، هي مشكلة الذين يريدون أن يحدثوا الخلل في نظام الأمّة )من خطبة ( الإمام علي(ع) في مواجهة المعارضة )
وقال أيضا : (أما الناكثون، فيمثّلهم طلحة والزبير ومن سار معهما، وكانا قد بايعا علياً (ع) بالخلافة، ولكنهما أرادا من علي (ع) أن يشاركهما فيها بكل مسؤوليّاتها) نفس المرجع
قاتلك الله من كاذب خائن :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لكل نبي حوارياً، وإن حواريّ الزبير بن العوم)
عن الزبير رضي الله عنه قال: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فأقعد تحته طلحة فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، قال: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أوجب طلحة)
3 - الطعن في كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه :
- قال الرافضي : ( بعض المفلسين الذين ليس لهم سابقةٌ في إيمان ولا جهاد في إسلام، ممن استولوا على مقدّرات المسلمين ظلماً وعدواناً كمعاوية وأشباهه ) من خطبة (الإمام الصادق(ع)في مواجهة التزوير والتحريف )
وقال أيضا : ( حتّى إذا كانت نهاية المطاف، وكان معاوية قد أعطى الحسن (ع) عهداً أن يكون له الأمر من بعده، دسّ معاوية للإمام الحسن (ع) السم فاستشهد. )
من خطبة (مسيرة الحسين (ع) في الأُسلوب والهدف )
وقال : ( كان الإمام الحسن (ع) يمثِّل القمَّة في العفو والسُّلوك الأخلاقي، ويُنقل عنه أنه كان في المدينة راكباً على فرسه، ويسير معه أولاده وأهل بيته، فجاءه شيخ شامي ممن ربَّاهم معاوية على بغض أهل البيت (ع) وسبّ عليّ (ع) وأبنائه،)من حطبة (الإمام الحسن، الإنسان النموذج )
وقال : ( ثم أعلن معاوية انفصاله عن الخلافة الإسلامية للإمام علي (ع)، والتي أجمع عليها المسلمون، وبدأ يتحرك كشخصية مستقلة عنها، ويدعو الناس إلى الحرب، ما جعله يشكِّل خطراً على النظام الإسلامي العام، لأنه ـ بذلك ـ أدخل الواقع الإسلامي في فتنة عمياء كما تكشّفت عنه الأحداث فيما بعد. وقد حاول الإمام علي (ع) بمختلف الوسائل، أن يرشد معاوية ويبيّن له خطورة تحركه، ولكن معاوية كان صاحب مشروع، ولم يكن يملك معطيات القضية بالمعنى القانوني، ما اضطر الإمام (ع) في نهاية المطاف لأن يدفع بجيشه إلى قتال معاوية لفرض النظام، لأنه لو تركه وترك غيره، لاختلّ كل واقع النظام الإسلامي في ذلك الوقت ) من خطبة ( الإمام علي في مواجهة المعارضة )
- وهذا أيضا تعريض وغمز في معاوية رضي الله عنه عندما أجاب عن هذا السؤال :
( -السؤال : يثير أحدهم في اجابتكم عن سؤال حول اللعن حيث تقولون بأن مذهب أهل البيت لا يجيز اللعن ، بأنكم لا تجوزون اللعن على معاوية، فهل ذلك صحيح ؟
- الجواب : ما قلناه أننا ضد إسلوب اللعن وليس ذلك من منهج أهل البيت (ع) ولا سيما ان القرآن نهانا عن سب المشركين لأن ذلك يستوجب رد فعل في سب الله وأوليائه وهذا مما ينطبق على اللعن، ولكننا نرفض كل الاشخاص الذين إغتصبوا حق أهل البيت عليهم السلام وحاربوهم وأبغضوهم. )
- قال:( ولكنّ معاوية الذي طلب الباطل والذي يعرف أين مواقع الحق ومواقع الباطل، والذي غصب الخلافة من الخليفة الشرعي، بدأ يشتري الناس من رؤساء العشائر والقبائل بالمال، )
قال هذا في خطبة ألقاها في بيروت يوم : 9 صفر 1424 هـ/ 11 نيسان-أبريل 2003م.
هذه هي كلمات هذا الماكر في معاوية
ومن عظيم فطنة السلف أنهم عرفوا أن الرافضة وأهل النفاق يجرؤون على معاوية ما لا يجرؤون على غيره ولهذا قال أبو توبة الحلبي رحمه الله ( معاوية سترٌ لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمن هتك الستر اجترأ على ما وراءه)
وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: (لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ -أو أفضل- من عمر بن عبدالعزيز
4 - مطاعن الرافضي في الصحابة عامة :
- قال الخبيث : ( وبويع الإمام الحسن (ع) بعد أمير المؤمنين (ع) بالخلافة، ولكن الأحداث كانت تسير في اتجاه آخر، لأن المجتمع الذي عاش فيه كان مجتمعاً متناقضاً متعَباً استطاع معاوية أن يعبث فيه بالكثير من المال ) من خطبة جمعة أقلاها يوم بيروت:8 صفر 1421 هـ / 12 ـ 5 ـ2000م
قال الرافضي : ( والثابت أنها - يعني فاطمة - عليها السلام ظُلمت وأوذيت ولم تحفظ وصية النبي (ص) فيها وفي سائر أهل البيت (ع) )
هذه وقفة سريعة مع طعونات هذا الرافضي الماكر
ووالله لو تتبعت كل كتبه ومقالاته ومحاضراته لأتيت بأضعاف ما جاء في هذا التنبيه
وإنما هذه عجالة فقط نخرج بها من حيز المسؤولية , تلك المسؤولية التي تكمن في الذب عن أعراض من كانوا سببا في بلوغ هذا الدين صافيا نقيا إلينا
أسأل الله تعالى أن يخزي الرافضة أينما كانوا
من مواضيعي
0 تشييع جنازة الفقيه الشيخ أحمد النجمي جموع غفيرة في تشييع جنازة النجمي
0 حكم التفجيرات في ميزان الاسلام
0 اعلان النكير علي عمليات التفجير
0 شاهدب الصور قـــــبـــــــر قاتل الفاروق عمر رضي الله عنه
0 ماذا كتب الرافضه فى ام المؤمنين عائشة الصديقه بنت الصديق!؟
0 مــــــــــــ جدا ــــــــــــهم للجميع.......(2).
0 حكم التفجيرات في ميزان الاسلام
0 اعلان النكير علي عمليات التفجير
0 شاهدب الصور قـــــبـــــــر قاتل الفاروق عمر رضي الله عنه
0 ماذا كتب الرافضه فى ام المؤمنين عائشة الصديقه بنت الصديق!؟
0 مــــــــــــ جدا ــــــــــــهم للجميع.......(2).








