استمارة تدعو للقسم الشعري في الدفاع عن القضية الفلسطينية
13-01-2009, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
استجابة للشاعر الفلسطيني الكبير هلال الفارع في ملأ استمارة تدعو للقسم الشعري في الدفاع عن القضية الفلسطينية كانت كلماتي .
القسم الشعري
أَنا الْمَدْعُوُّ : طرّافي
وهذا اسْم ُ ُ لعائلتي تساوى الكلّ في الكنية
دعاني والدي عمرا
عساني أقتفي الفاروق
في الأخلاق و النية
وَعُنْوانِي : بلاد العرب أوطاني
وان أمعنتَ في الرؤية
بدت مني الجزائر في تقاسيمي وألواني
تقول : أنا ابن " بُسْـعادة "
ولمّ الشمل أنساني
من الصحراء ماهيتي
ومن ومن حييّ الشمالية
وَأَعْمَلُ : في دنا التمريض بالروح المثالية
ولي قلم له عمل
إذا ما ثار في غضب
فلا جبن ُ ُ ولا خورُ
رصاص الحرف يطلقه
فلا يُبقي ولا يذرُ
وتلك الروح يا قومي
هي الروح القتالية
أُدَوِّنُ عَنْ: أماسي الجرم في بلد
يضم القدس شريانا
فتكتبني مآسي الجرح بالزفرات
تبيانا
وألوانا
وأحزانا
وتبقى قصة تروى
على الأجيال محكية
وأُقْسِمُ أن : أبلـّغها لأولادي وأحفادي
وأعلنها مدوّية :
فلسطيني فلسطيني
ورب القدس يحميني
لعمر الله لن ننسى
مدى الأزمان والأكوان
لن ننسى المعاداة اليهودية
وَأَنْ أَبْقَى : على عهدي ليحيا التين والزيتون والليمون
في حوض البساتين ِ
وأن تبقى تفور بلوعة حرّى براكيني
وتسألني :
وما تلكم ؟
هي النزعات في الوجدان يا أحباب ُ شرقية
وَأَنْ أحيا : لنصرته (حِمى الأقصى )
ونصرتها ( فلسطين العروبة والكرامة في حمى ديني )
بما أسطيع ُ من مال ومن فكر ومن نفس ٍ
على أسوار ذاكرتي تعيش الأمن محمية
وَلي حـُلــمُ ُ : يراودني بأن ألقى فلسطينا
أقبّل أرضها حتى تطيّبني
وتؤويني
وأدفن في ثراها كل غمّ ٍ
كان بالأمس القريب هنا يعذبني
وكانت فيه مسبية
وَفِي نَفْسي : أقول متى ستحملني ملائكة ُ ُ ؟
وروحي ثــَــمّ شائكة ُ ُ
تـُرى هل جثتي بالحور معنية ؟
إِلَى أَجَل ٍ : قريب سوف آمل نصر اخواني
وهذا الدين أنباني
فلا يأس ولا دمع لأنّ المفرج الله
كذاك تزاحُ أحزاني
وتمسي جنة الآمال بالايمان مسقية .
وَلَنْ أَخْشَى : وأيم الله مَن يقلو سماواتي الجهادية
وأحلامي الحديدية
فَإِنْ أَقْضِي: الى حتفي ـ وتلك المُنية الكبرى ـ شهيدا دون مرثية
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَهْ
استجابة للشاعر الفلسطيني الكبير هلال الفارع في ملأ استمارة تدعو للقسم الشعري في الدفاع عن القضية الفلسطينية كانت كلماتي .
القسم الشعري
أَنا الْمَدْعُوُّ : طرّافي
وهذا اسْم ُ ُ لعائلتي تساوى الكلّ في الكنية
دعاني والدي عمرا
عساني أقتفي الفاروق
في الأخلاق و النية
وَعُنْوانِي : بلاد العرب أوطاني
وان أمعنتَ في الرؤية
بدت مني الجزائر في تقاسيمي وألواني
تقول : أنا ابن " بُسْـعادة "
ولمّ الشمل أنساني
من الصحراء ماهيتي
ومن ومن حييّ الشمالية
وَأَعْمَلُ : في دنا التمريض بالروح المثالية
ولي قلم له عمل
إذا ما ثار في غضب
فلا جبن ُ ُ ولا خورُ
رصاص الحرف يطلقه
فلا يُبقي ولا يذرُ
وتلك الروح يا قومي
هي الروح القتالية
أُدَوِّنُ عَنْ: أماسي الجرم في بلد
يضم القدس شريانا
فتكتبني مآسي الجرح بالزفرات
تبيانا
وألوانا
وأحزانا
وتبقى قصة تروى
على الأجيال محكية
وأُقْسِمُ أن : أبلـّغها لأولادي وأحفادي
وأعلنها مدوّية :
فلسطيني فلسطيني
ورب القدس يحميني
لعمر الله لن ننسى
مدى الأزمان والأكوان
لن ننسى المعاداة اليهودية
وَأَنْ أَبْقَى : على عهدي ليحيا التين والزيتون والليمون
في حوض البساتين ِ
وأن تبقى تفور بلوعة حرّى براكيني
وتسألني :
وما تلكم ؟
هي النزعات في الوجدان يا أحباب ُ شرقية
وَأَنْ أحيا : لنصرته (حِمى الأقصى )
ونصرتها ( فلسطين العروبة والكرامة في حمى ديني )
بما أسطيع ُ من مال ومن فكر ومن نفس ٍ
على أسوار ذاكرتي تعيش الأمن محمية
وَلي حـُلــمُ ُ : يراودني بأن ألقى فلسطينا
أقبّل أرضها حتى تطيّبني
وتؤويني
وأدفن في ثراها كل غمّ ٍ
كان بالأمس القريب هنا يعذبني
وكانت فيه مسبية
وَفِي نَفْسي : أقول متى ستحملني ملائكة ُ ُ ؟
وروحي ثــَــمّ شائكة ُ ُ
تـُرى هل جثتي بالحور معنية ؟
إِلَى أَجَل ٍ : قريب سوف آمل نصر اخواني
وهذا الدين أنباني
فلا يأس ولا دمع لأنّ المفرج الله
كذاك تزاحُ أحزاني
وتمسي جنة الآمال بالايمان مسقية .
وَلَنْ أَخْشَى : وأيم الله مَن يقلو سماواتي الجهادية
وأحلامي الحديدية
فَإِنْ أَقْضِي: الى حتفي ـ وتلك المُنية الكبرى ـ شهيدا دون مرثية
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَهْ








