تسجيل الدخول

كما وعد الله عز و جل ان حشر بني اسرائيل في مكان واحد بعدما كان التشرد و النفاق من شيمهم، لقد كان اليهود متفروقون في شتى انحاء العالم خاصة في اوربا الوسطى و دويلات اوربا الشرقة و بعد الويلات الكبيرة و العظيمة التي تسببوا فيها بتخطيط مسبق كالحربين العالميتين 1 و 2 و اشعال فتيل الحروب الاهلية في اوربا خاصة في شرقها، طوردوا كما تطارد الطريدة، و قد وفى عز و جل بحشرهم في مكان واحد ليسهل القضاء عليهم وقدحدث ذلك فجمعهم في قلب الوطن العربي ليمكن ذلك من اكتساحهم من طرف المسلمين، و قد ورد ان في حرب المسلمين ضد اليهود حتى الحجارة و الشجر يتكلم: ها هو يهودي اقتلوه، فالله اعطى الفرصة للمسلمين فحقق وعده، ماذا عن المسلمين فهل سيحققون انتصار آخر الزمان، ان تخاذلهم و تفكيرهم في الامور الشخصية و المال و الاعمال على حساب القيم جعل الامر صعبا ان لم نقل مستحيلا، يجيد العرب و المسلمون العيش في الترف وسط الساقطات في افخر الفنادق، و يجود باعطاء الاوامر لاجهاض الانتفاضات ضد الكيانات العظمى في العالم، كما يجيدون الكذب و اخفاء الحقائق عن الامة، اين يتصارع شعبها من اجل لقمة العيش، ان الضمير الاخلاقي الذي يبين لنا ذاتنا و قيمنا اضمحل وسط جوامح الحقد، فالله انعم على المسلمين بدين قيم فيه الاسس و القيم ما لا يوحي الشك في النفس، لكن جعلنا منه ديوانا نستعمله من اجل المصلحة الخاصة للوصول الى مآربنا الخسيسة.
لا يخاف الموت اكثر من اليهود و النصارى الذين يتشبتون بالحياة لانها تعني الكثير لهم فاعطاهم الله الحياة و اعطانا الاخرة فماذا انتم تختارون، خققوا وعد الله ...