اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين
كنت أشاهد في أحد المواقع الفرنسية المعادية للإسلام هو
http://islam-danger.skynetblogs.be/tag/1/mahomet
فإذا بي أفاجئ بخبر تنظيم مسيرة ببروكسل في 11 سبتمبر 2007 تندد بإنتشار الإسلام في أروبا
أكتب في غوغل بالاتينية: "الإسلام 11 سبتمبر 2007" وستحصل على معومات أكثر.
الطامة الكبرة أنني دخلت إلى مواقع الإسلام واب وإسلام أون لاين والجزيرة فوجدت أن الخبر غير منشور ربما لم يصلها.
من واجب كل أخ يقرأ الخبر أن يبلغه على المتديات التي يشترك فيها.
|
- اخي الكريم عماد الدين هناك الكثير الكثير جدا من مثل هذه المواقع، بل وهناك مراكزخاصة، وأموال ترصد،وبرامج وخطط توضع وتنفذ بدقة،..وقد انطلقت منذ زمان ..وهي مستمرة،...ومهما كان فهم يمثلون "الآخر" بالنسبة لنا، وهم في بلدانهم، وهم أحرار كما نحن احرار في بلداننا....فنحن لا نقبل السماح بالتبشير والتنصير، بين المسلمين في بلدنا...... ونحن احرار في ذلك، ولا نسمح لأي أحد ان يفرض علينا رأيه....وهم ربما لا يأخذون "بهذا الاجراء" ويدعون للمسلمين الحرية في ممارسة معتقداتهم وطقوسهم الدينية، ويحفظون الحقوق الدينية والاجتماعية للمسلمين أكثر بكثير مما هو واقع في كثير من البلدان الاسلامية ، وهذا الأمر يحسب لهم، وليس عليهم، وهم يتعايشون مع عشرات الملايين من المسلمين الذين يقيمون في اروبا وأمريكا، وأغرب وأكبر ماأصعقني من الأمور هو صدور فتوى تحرم عليهم اقامتهم هناك وتأمرهم بالهجرة والعودة الى بلدانهم الأصلية، من قبل أئمة مسلمين هناك..وأنا شخصيا كنت ولا زلت أتابع باهتمام الحراك والنشاط المعادي للمسلمين الذيمايجري في اروبا ونشاط الجمعيات والشخصيات المقاومة والمناهضة لهذه الكراهية، وخاصة:بلجيكا، هولندا،..والمانيا وهو في طريقه ليجتاح اروبا بكاملها،...وليكن الأمر واضحا...هناك "وضعيةحرجة يسعى للوصول اليها" ان لم ننتبه لها نحن المسلمين فسنكون ضحاياها للمرة (ن+1)..هناك دعاة واصحاب نظرية صراع "الحضارات" والمقصود به السيطرة على العالم الاسلامي، ولا أقصد هنا الدين،وانما السيطرة التامة على المقدرات والخيرات، وتسخير ابنائه،بعد تجريدهم من كل اسباب القوة والمناعة ، وشروط تحقيق الحصانة "الذاتية".بابقاءهم مقوقعين في الدعوات الدينية،الرجعية،المتطرفة والمحرضة على العنف الغير مشروع والغيرمبرر، والتي تتخذ من شعار"خلف دور" مذهبا وفلسفة ونظرية عمل، وشقيقاتها ومشتقاتها،ومن تم ابقاء الطريق مقطوع بينهم وبين العلوم والتكنولوجيا ، والفكر النير، والحداثة والعصرنة،والقيم الانسانية ،والتمكن من ابقائهم دائما في حالة "الفاقدين للسيادة والمناعة الذاتية والغير قادرين على تحقيقها" وكلما ظهرت "أمارات استفاقتهم، واتجاههم الى العقلانية،والعلم والتكنولوجيا،" اجبروا بطريقة ما، على الدخول في حروب ونزاعات وخلافات لافشال واجهاض كل محاولة، جادة، للأخذ باسباب القوة والمنعة........ولكن في العصر الحديث وعندما انتشر التعليم، وتم تحرير أغلب الأقطار الاسلامية، وحققت شيئا فشيئا السيطرة على ثرواتها،مما يجعل مسألة "النهضة الحضارية"قي هذه البلدان هي مسألة وقت وعقود فقط........ولهذا فان"الدهاة والأذكياء" من اعداء الأمةالعربية والاسلامية....أبدعوا نظرية "حتمية صراع الحضارات" المؤامرة وبدأوا بالاشهار لها، وترتيب الأوضاع، لتحقيق الشروط اللازمة "لوقوع الصراع"،وهي شحذ الأطراف وتهييجها بمافيه الكفاية ليقف الطرفين على طرفي نقيض ووجه لوجه،......فيتم الأمر كالتالي:
-01-اطلاق واشعال وتهييج العاطفة "الدينية"لدى المسلمين،واعطاء الفرصة، والامكانيات للحركات والتنظيمات الاسلامية المتطرفة،..بهدف زرع ونشر، حمى "الاسلاموية" حتى تتمكن وتلتهب بين جماهير المسلمين، في كل انحاء العالم الاسلامي،وتقوم ايضا بزرع الكراهية والحقد،...ورفع مفاهيم الجهاد ( على فكرة لم يحدث ان نسي المسلمين يوما ، الجهاد عندما يكون واجبا، ولا يعوقهم شيئا في سبيله)و تاريخ الصليبيين.والصراعات الدينية القديمة و"التكفير"وغيرها من ثقافة،كره "الآخر" ودفعها الى السطح وتصديرها في الصفحات الأولى والسعي،لتحقيق حالة الشوق والشغف الشديد ،للقتال وابداء رغبة علنية جادة ،لانهاء "الآخر" من قبل المسلمين اتجاه الغرب.......أي تحقيق حمى"الغربوفوبيا"الشديدة لدى المسلمين..
-02-استغلال النتائج من المرحلة الاولى، لاطلاق المرحلة الثانية، وهي زرع ونشر حمى "الاسلاموفوبيا"،ويكون استغلال ،ردود الأفعال العاطفية والغوغائية، والهمجية والغير مدروسة من قبل المسلمين،باطلاق بالونات "الطعم" في كل مرة مثل الرسوم الكاريكاتورية،والتصريحات، والنشريات، التي تلحق الاهانة برموز المسلمين ومقدساتهم وقضاياهم......ولما يأتي رد الفعل،بمختلف الطرق من ارهاب وقتل ،وبربرية وهمجية.....فتضخمها ، وتضيف اليها، وتفسرها..بطريقة تحدث هلعا وخوفا...وتشعر الاوربيين والأمريكيين بالتهديد "الجدي والآني"وتدفعها الى تبني الأجندات اليمينية، المتطرفة،....ومن تم الابقاء على حالة الكره "الشديد"اتجاه المسلمين والتوجس الدائم، والاستعداد التلقائي،...لحربهم وقتالهم بدون معارضة، ولا تردد.....
---وقد نجحوا الى حد كبير في تحقيق هذه الوضعية اليوم،في العالم والتي تخدم، بسخاء القضية "الاسرائيلية"،التي خولت العالم بأسره الى صفها ،وتحول العطف والتأييد الشامل الذي كان يتمتع به الفلسطينيين بعد انتفاضة "الحجارة" لصالح الاسرائيليين فقط ببعض العمليلت الانتحارية ضد المدنييناوالغير مقاتلين من الاسرائيليين..............
-03- ان الأوربيين بل الكثير منهم واعين لهذا الأمر، ويناضل الكثير منهم من أجل التوعية،..والتوضيح بأن هذه الادعاءات غير صحيحة(والبحث قي المواقع على النت خاصة في المانيا.توضح الأمر بجلاء..)،يرفضون ويندفعون للتقارب، والحوار ، واثارة النقاش ، في سبيل تحقيق التفاهم والتعايش مع المسلمين وهم،يعرفون جيدا ان "القاعدة" ليست الاسلام،والارهابيين ليسوا نموذج للمسلمين....وهم يبلون بلاءا حسنا في اقناع وتوعية الكثير من الأوربيين بذلك.ولكن الكارثة تأتي من قبلنا نحن المسلمين الذين أولا لانقرأ ولا نبحث ولا نحسن التحاور حتى مع بعضنا البعض ، فضلا عن الدخول في حوارمع "الآخر"....بل والأدهى والأمر، نبقى على الحالة المخزية نلعب دور "المفعول بهم" كأننا منبهات ،نوقت ونضبط ونبرمج.ونعمل ونشتغل..حسب ارادة "الآخر" ورغباته دون أن نشعر،بذلك...والذي يقرأ التاريخ والأحداث يستطيع اكتشاف ذلك..
-واليكم بعض الأمثلة:-01- الجهاديين الاسلامويين كانوا حلفاء لأمريكا في عملية اسقاط "الدب الروسي" الذي أفاد كثيرا رغم شيوعيته العرب والمسلمين......
-02-الاسلامويون الجهاديين والتنظيمات،ومنظريها، "يتنزهون" ويتجنبون بطريقة، غير مفهومة، المساس اوايذاء اسرائيل، او الوقوف الى جانب الفلسطينيين،وقضيته العادلة بكل لاالقوانين والشرائع، بل لم يطلقوا رصاصة، ولم يدفعوا دولارا، لتسليح او تجهيز الفلسطينيي....وجعلهم ينهارون تماما ..ويقبلون مرغمين "بأسلوا"
.3..هجوم شرس ومباشر بعد نهاية مهمة "افغانستان" على الدولة الوطنية في المنطقة العربية والشروع،فياسقاطها وتدميرها وابادة شعبها.....بدون اي مبرر...ومثال "الجزائر "...و"مصر"......
-04-مشاركة الفصائل الجهادية الاسلاموية .الى جانب الحلفاء.في حربهم ضذ العراق.
-05دور الجماعات الاسلاموية في القضية العراقية، والملا حظ يرى كيف ان هذه الجماعات الاسلامية السنية والشيعية.دخلت مبكرا، على الخط في الأزمة العراقية ، وتقريبا بالتزامن مع المحتل....وهي تقوم بالضبط بمهمة "المقص" لتقسيم العراق، فعبد العزيز "الحكيم" ومن يدور في فلكه،والقاعة هما طرفي المقص الذي تمسك بطرفية ايادي المحتل.تعمل بالقتل المتبادل من كلا الطائفتين وفق منطق قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة، والقاتل والمقتول مسلمين.....فهي تقطع الطريق على الشعب العراقي،تمزق وحدته، وتمنع الوحدة بين ابنائه وتدفع رأسا نحو التقسيم......وهكذا
-06-قامت الجماعات الجهادية الاسلاموية، بتنقيذ هجمات ارهابية مروعة وغادرة وبشعة،في كل مناطق العالم..وهذه العمليلت ممهورة برقم 11في الشهر،....نيويورك-لندن-الدارالبيضاء-بالي-باريس-اسطنبول-الجزائر.......وغيرها بطريقة تحدث غضبا، واستنكارا، وتنتج حقدا ضد المسلمين في كل بقاع العالم..
-06-هذه الجماعات "تدعوا" لنشر الاسلام بالجهاد والخرب، والقتل..والحقيقة ان الاسلام ينتشر بطريقة صامتة وناعمة،اكبر بكثير جدا مما كانت تفعله السيوف والجيوش...واصبح عددالمسلمين يتزايد يوميا بالمئات والالاف فقط باللتي هي "أحسن" وبالقوة الذاتية التي تتمتع به تعاليمه السمحة وعقلانيته....وقيمه الرائعة التي لم يتوصل اليها الغرب الا بعد قرون وقرون من الخطأ والصواب....وهذا بالضبط والدقة ما أزعج، وروع اعداء الاسلام ...فبادروا الى اطلاق وتشجيع المتطرفين ، والمغالين، والتكفيريين والقتلة..والمتعصبين..من شذاذ الفرق الاسلامية الضالة...وساعدها على العودة الا الساحة والسيطرة على المجتمعات الاسلامية.....لتقوم بحماقات..وجرائم وسلوك مشين وبربري.....ختى تغير الفكرة الصحيحة والحقيقية عن الاسلام بصفته"رحمة للعالمين" لعلها تستطيع ايقاف اقبال الناس على الاسلام واعتنافه......ومن غرائب الأمور، واكثقرها استفزازا ان يقوم الأوربيين بالدخول قي الاسلام والهجرة الى الشرق لتعلم العربية والدين من منابعه واصوله،وهم بالالاف ومنهم من لم يعش مع المسلمين ولم يزور يوما بلد اسلامي....ومن الجهة الأخرى ترى الجماعات الاسلاموية تقوم "بالدعوة والجهاد والتبشير بين المؤمنين" فالكل يريد ان يوسع نفوذ ويكثر من اتباع مذهبه وفرقته على حساب المذهب الآخر ..والمدرسة الاسلامية الأخرى....ولا يحتاج لكثير عناء لذو البصيرة ليدرك هذا الأمر. وكيف كفر الشعب الجزائري وكيف افتي بان الجزائر ارض "جهاد".
-يتبع......
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 16-05-2007 الساعة 06:41 PM