الرب واحد والموت واحد
18-01-2009, 10:57 AM
الرب واحد..والموت واحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
-أنا لا أقول مصر فمصر أرض الله وكنانة الله وجل أهلها فيهم الروح القومية ، فيها الدعاة ، فيها أهل الخير ، فيها من قلوبهم تتفطر ألما لإغاثة أهل غزة لكن بها رؤوس نصبوا أنفسهم زعماء أذلوا منصبهم ، وعفروا أنوفهم في وحل العار والخيانة واستلذوابموت الأبرياء والأشاوس من مجاهدين ، وأمهات وأبناء وشيوخ صامدين قهروا الجوع ، قهروا الصمت العربي ، قهروا موت الإباء العربي الذي بات جبانا أمام اليهود الذين كانوا بالأمس أمام الرجال خنسا خائفين ملتاعين أمام حمزة ،فأين أمثال حمزة ؟ فأين أمثال علي ؟ فأين أمثال صلاح الدين ؟ فأين أمثال جمال عبد الناصر ؟ فأين أمثال الأمير عبد القادر الجزائري ؟ فأين أمثال عمر المختار الليبي ؟ وأين وأين ...؟
فبئس للذل...فبئس للذل أراك يا مبارك تتحشرج بكلمات الندامة وتدٌعي موقفا لم تكن السبٌاق إليه فأهنت نفسك ورميت بها للصٌغا ر ...فيا للعار
.
.
فالرب واحد ، والموت واحد ، وطوبى لمن مات عزيزا والليل مهما طال سيشرق ضوء الصباح ومهما تأزمت ستفرج
وكما قال أبو القاسم الشابي رحمه الله الشاعر التونسي في أحلك الأزمات التي مر بها العالم العربي :
-إذا الشعبُ يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
-ولا بد لليل ِ أن ينجلي *** ولابد للقيد أن ينكسر
فابشروا يا أهل غزة أمام إمتحان الله والنصر قادم بإذن الله
-أنا لا أقول مصر فمصر أرض الله وكنانة الله وجل أهلها فيهم الروح القومية ، فيها الدعاة ، فيها أهل الخير ، فيها من قلوبهم تتفطر ألما لإغاثة أهل غزة لكن بها رؤوس نصبوا أنفسهم زعماء أذلوا منصبهم ، وعفروا أنوفهم في وحل العار والخيانة واستلذوابموت الأبرياء والأشاوس من مجاهدين ، وأمهات وأبناء وشيوخ صامدين قهروا الجوع ، قهروا الصمت العربي ، قهروا موت الإباء العربي الذي بات جبانا أمام اليهود الذين كانوا بالأمس أمام الرجال خنسا خائفين ملتاعين أمام حمزة ،فأين أمثال حمزة ؟ فأين أمثال علي ؟ فأين أمثال صلاح الدين ؟ فأين أمثال جمال عبد الناصر ؟ فأين أمثال الأمير عبد القادر الجزائري ؟ فأين أمثال عمر المختار الليبي ؟ وأين وأين ...؟
فبئس للذل...فبئس للذل أراك يا مبارك تتحشرج بكلمات الندامة وتدٌعي موقفا لم تكن السبٌاق إليه فأهنت نفسك ورميت بها للصٌغا ر ...فيا للعار
.
.فالرب واحد ، والموت واحد ، وطوبى لمن مات عزيزا والليل مهما طال سيشرق ضوء الصباح ومهما تأزمت ستفرج
وكما قال أبو القاسم الشابي رحمه الله الشاعر التونسي في أحلك الأزمات التي مر بها العالم العربي :
-إذا الشعبُ يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
-ولا بد لليل ِ أن ينجلي *** ولابد للقيد أن ينكسر
فابشروا يا أهل غزة أمام إمتحان الله والنصر قادم بإذن الله







