ما هي حقيقة الفرق بين الرَّجل والمرأة
07-11-2008, 08:43 PM
ما هي حقيقة الفرق بين الرَّجل والمرأة؟
إن أكثر الأسباب التي تفرّق وتخالف وتختلف بين الرَّجل والمرأة هي التكيّف والتحكّم بالإنسان منذ ألوف السنين... هذه الشروط ليست طبيعية في جوهر الإنسان ولكن هنالك بعض المواصفات الفريدة والمميّزة والجميلة التي تمنح الكائن فرديّة مستقلّة ويمكننا أن نأخذ هذا الاختلاف بعين الاعتبار..
إن المرأة هي صاحبة القدرة على إنتاج الحياة، هي التي تلد وتتوالد، الرَّجل لا يستطيع أن يواجه هذا السّر مما يجعله يتحكّم ويسيطر على المرأة ويزعم بأنّه هو الأقوى ومن هنا نرى بأنّ الرَّجل على مدار الزمن يدمّر عبقريّة المرأة ومواهبها وقدراتها ليبرهن لنفسه بأنّه الأعلى والأرفع وبذلك يحق له أن يتحكّم بها...
من جهة أخرى نرى بأنّ المرأة أثناء الحمل تبقى حساسة ومرهفة وسريعة التأثر والعطب لذلك تعتمد على الرَّجل ولكن الزوج استغلّ واستثمر هذه النعمة بطريقة بشعة أدّت إلى نقمة بين الطرفين.. مع العلم بأنّ هذا الشعور هو جسدي وطبيعي ويؤدّي وظيفته أثناء الحمل ولا يشكّل أي فرق في الحق عند الرَّجل والمرأة...
لجسدنا علينا الحق لكن نفسيّة المرأة دُمِّرَت وشُوِّهَت بسبب معاملة الرَّجل الذي جعل منها إنسانة من درجة ثانية وسلعة وعبدة، ولا نزال حتّى اليوم نرى بأنَّ الرَّجل على مر العصور يعصر المرأة بعضلاته لأنّ العضل عنده هو السّيد على العقل...
لقد برهن وأثبت للمرأة بأنه هو السيّد وهو الحاكم وهو ربّ البيت والمجتمع والعالَم أجمع... ولكن القوّة العضليّة هي جزء من الخصائص الحيوانية في الإنسان، وإذا كانت هذه الميزة هي التي تقرّر التفوق والترفّع والتشامخ فإن أي حيوان يكسب الميدالية لأنه يتفوّق عضلياً على الرَّجل!...
من الطبيعي أن يكون هنالك صفات مميّزة بين الرَّجل والمرأة وهذا الفرق حق عند الطرفين ولكن الاختلاف الحقيقي دُمّر وطُمر تحت أكوام من الرّكام التي لا تزال تتراكم لتدعم هذا الرَّجل "الزعيم" الذي ابتدع اختلافات وخلافات على ذوقه ليقول للمرأة وللعالم بأنّ الأنثى فاقدة الإدراك والوَعي وما هي إلا وعاء جميل نوعاً ما وعلى الرَّجل أن يتصرَّف بها كما يشاء... ولكن مهما قيل وسيقال والحق يقول بأنّ المرأة أقدر من الرَّجل على الحُب لأنها لا تستخدم فكرها بل حدسها وروحها بينما الرَّجل بحاجة إلى الحُب الجسدي الملموس والمحسوس... لذلك نرى بأن المرأة تفضّل الزواج الأحادي والرّجل يفضّل تعدد الزوجات أو كلّ نساء العالم ولا يكتفي بل يحيا الاستياء والتكدُّر... المرأة اكتفت بحب واحد إذا كان متمِّماً للرغبات النفسيّة والجسديّة والرّوحيّة... لا تنظر إلى جسده فحسب بل إلى أعماق قلبه وروحه... لا يهمها عضلاته أو شكله أو عقله بل الجاذبيّة التي لا يمكن تعريفها أو تحديدها بالكلمات... إنها تبحث عن هذه القدرة الخارقة في الرَّجل وما على المرأة إلا المخاطرة والمغامرة والمجازفة لتتعرف على هذا الوَعي.
على الرجل ان يحب المراة فهذه هي الخطوة الأولى في طريق الفهم والإدراك...
إذا أردت أن تغيّر فكر المرأة اتفق معها... وإذا أحببت أن تعرف حقيقة فكرها وقصدها ونيّتها، انظر إليها ولا تسمع ولا تنصت...
ومن الأفضل والأصح أن نفرح بأي شيء نراه بدلاً من أن نفهمه أو ندركه
إنّ أقصى الفهم والإدراك والتمييز هو أن نفهم تماماً بأنه.. ليس بالفهم وحده يحيا الإنسان فكل الوجود معجزة فما بالك بالمراة.
إن أكثر الأسباب التي تفرّق وتخالف وتختلف بين الرَّجل والمرأة هي التكيّف والتحكّم بالإنسان منذ ألوف السنين... هذه الشروط ليست طبيعية في جوهر الإنسان ولكن هنالك بعض المواصفات الفريدة والمميّزة والجميلة التي تمنح الكائن فرديّة مستقلّة ويمكننا أن نأخذ هذا الاختلاف بعين الاعتبار..
إن المرأة هي صاحبة القدرة على إنتاج الحياة، هي التي تلد وتتوالد، الرَّجل لا يستطيع أن يواجه هذا السّر مما يجعله يتحكّم ويسيطر على المرأة ويزعم بأنّه هو الأقوى ومن هنا نرى بأنّ الرَّجل على مدار الزمن يدمّر عبقريّة المرأة ومواهبها وقدراتها ليبرهن لنفسه بأنّه الأعلى والأرفع وبذلك يحق له أن يتحكّم بها...
من جهة أخرى نرى بأنّ المرأة أثناء الحمل تبقى حساسة ومرهفة وسريعة التأثر والعطب لذلك تعتمد على الرَّجل ولكن الزوج استغلّ واستثمر هذه النعمة بطريقة بشعة أدّت إلى نقمة بين الطرفين.. مع العلم بأنّ هذا الشعور هو جسدي وطبيعي ويؤدّي وظيفته أثناء الحمل ولا يشكّل أي فرق في الحق عند الرَّجل والمرأة...
لجسدنا علينا الحق لكن نفسيّة المرأة دُمِّرَت وشُوِّهَت بسبب معاملة الرَّجل الذي جعل منها إنسانة من درجة ثانية وسلعة وعبدة، ولا نزال حتّى اليوم نرى بأنَّ الرَّجل على مر العصور يعصر المرأة بعضلاته لأنّ العضل عنده هو السّيد على العقل...
لقد برهن وأثبت للمرأة بأنه هو السيّد وهو الحاكم وهو ربّ البيت والمجتمع والعالَم أجمع... ولكن القوّة العضليّة هي جزء من الخصائص الحيوانية في الإنسان، وإذا كانت هذه الميزة هي التي تقرّر التفوق والترفّع والتشامخ فإن أي حيوان يكسب الميدالية لأنه يتفوّق عضلياً على الرَّجل!...
من الطبيعي أن يكون هنالك صفات مميّزة بين الرَّجل والمرأة وهذا الفرق حق عند الطرفين ولكن الاختلاف الحقيقي دُمّر وطُمر تحت أكوام من الرّكام التي لا تزال تتراكم لتدعم هذا الرَّجل "الزعيم" الذي ابتدع اختلافات وخلافات على ذوقه ليقول للمرأة وللعالم بأنّ الأنثى فاقدة الإدراك والوَعي وما هي إلا وعاء جميل نوعاً ما وعلى الرَّجل أن يتصرَّف بها كما يشاء... ولكن مهما قيل وسيقال والحق يقول بأنّ المرأة أقدر من الرَّجل على الحُب لأنها لا تستخدم فكرها بل حدسها وروحها بينما الرَّجل بحاجة إلى الحُب الجسدي الملموس والمحسوس... لذلك نرى بأن المرأة تفضّل الزواج الأحادي والرّجل يفضّل تعدد الزوجات أو كلّ نساء العالم ولا يكتفي بل يحيا الاستياء والتكدُّر... المرأة اكتفت بحب واحد إذا كان متمِّماً للرغبات النفسيّة والجسديّة والرّوحيّة... لا تنظر إلى جسده فحسب بل إلى أعماق قلبه وروحه... لا يهمها عضلاته أو شكله أو عقله بل الجاذبيّة التي لا يمكن تعريفها أو تحديدها بالكلمات... إنها تبحث عن هذه القدرة الخارقة في الرَّجل وما على المرأة إلا المخاطرة والمغامرة والمجازفة لتتعرف على هذا الوَعي.
على الرجل ان يحب المراة فهذه هي الخطوة الأولى في طريق الفهم والإدراك...
إذا أردت أن تغيّر فكر المرأة اتفق معها... وإذا أحببت أن تعرف حقيقة فكرها وقصدها ونيّتها، انظر إليها ولا تسمع ولا تنصت...
ومن الأفضل والأصح أن نفرح بأي شيء نراه بدلاً من أن نفهمه أو ندركه
إنّ أقصى الفهم والإدراك والتمييز هو أن نفهم تماماً بأنه.. ليس بالفهم وحده يحيا الإنسان فكل الوجود معجزة فما بالك بالمراة.
حين تموت الأسود تقفز الضباع على أجسادها
لكن تبقى الأسود أسودا و تبقى الضباع ضباعا
افعل ماشئت في مسبتي فإن ليس لك جوابا عندي
ليس خوفا مني و لكن السكوت عن اللئيم جواب
لكن تبقى الأسود أسودا و تبقى الضباع ضباعا
افعل ماشئت في مسبتي فإن ليس لك جوابا عندي
ليس خوفا مني و لكن السكوت عن اللئيم جواب
من مواضيعي
0 حسب فرانس 24 هجوم على اكادمية شرشال العسكرية
0 حقيقة ما قيل عن الجزائرين في مطار الخرطوم بالصورة
0 كاتبة سودانية ترد على مذيعة "المحور" : من تلقي بعلم بلادها وتسير شبه عارية تستحق
0 إعدام حسن شحاتة و تشييع جنازته اليوم ببرهوم/المسيلة
0 إعدام حسن شحاتة و تشييع جنازته اليوم ببرهوم/المسيلة
0 الدولي السابق إيمانيال بوتي: كيف عاقبت الفيفا مارادونا وتغاضت عن الاعتداءات على
0 حقيقة ما قيل عن الجزائرين في مطار الخرطوم بالصورة
0 كاتبة سودانية ترد على مذيعة "المحور" : من تلقي بعلم بلادها وتسير شبه عارية تستحق
0 إعدام حسن شحاتة و تشييع جنازته اليوم ببرهوم/المسيلة
0 إعدام حسن شحاتة و تشييع جنازته اليوم ببرهوم/المسيلة
0 الدولي السابق إيمانيال بوتي: كيف عاقبت الفيفا مارادونا وتغاضت عن الاعتداءات على










