المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
12-01-2009, 03:01 PM
انقل لكم موضوع
المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
الأسرةُ هي الحلْقة التي تربط الأجيال، وبحسب قوتها يتحددُ مدى تحققِ هذا الترابط، وقوةُ الأسرة تتأثر تأثرًا كبيرًا بقدر فهم أفرادها لواجبهم في بناء الأسرة، وتكوينُ الأسرة يعد إعلانًا بانتقال الفرد في الأسرة إلى مرحلة أكثر تأثيرًا في المجتمع.
وفي ضوء متغيرات العصر الحديث أُملِيت علينا ثقافاتٌ وأفكار قد تؤثر في فهم أفراد الأسرة لواجباتهم، وذلك يؤثر بالسلب على وحدة بناء المجتمع، ومن ثم في مدى ترابط الأجيال وإدراكهم لطبيعة ثقافتهم الأصلية مما يوهن ويضعف الأسرة أصلا والمجتمع كنتيجة لذلك.
ويأتي عملُ المرأة ليثير تساؤلا خطيرًا... هل عمل المرأة يؤثر إيجابًا أو سلبًا على قوة الأسرة؟
ولكي نجد جوابًا عن هذا السؤال يجب أن نبحث أولا عن واجب المرأة في الأسرة وتأثر ذلك الواجب بعمل المرأة، ومن ثم ندرس تأثر ترابط الأجيال وتمسكهم بثقافتهم بعمل المرأة، وإن كان تعميم كلمة (عمل المرأة) عليه بعض التحفظات لما يحتويه من تسوية بين كل أنواع العمل تحت هذا المسمى، وهذا ليس صحيحًا تمامًا، وإنما يتفاوت التأثير بطبيعة العمل من ناحية، وبالمرأة وطباعها من ناحية أخرى، وفي ذلك تفصيل لا مجال لذكره في هذا المقام.
تكوين الأسرة يعد إيذانًا ببدء نوع مختلف من الحياة يتطلب من طرفي الأسرة استعدادًا خاصًّا؛ فالزوج يبدأ تلقي مسئولية رعاية الأسرة وتوفير سبل العيش والحياة بالإضافة إلى الثغر الذي أمره الله أن يقوم بحراستة من خلال فرض الكفاية الذي يقوم به خلال عمله. أما الزوجة فتبدأ في تلقي عمل جديد، وهو رعاية أركان الأسرة، وتدعيم جوانبها، والعمل على تدريب جيل جديد لتقدمه إلى المجتمع قادرًا على مواجهة متغيرات العصر مع الحفاظ على ثوابت وأصول دينه ومبادئه.
ولكي يقوم كلٌّ بعمله لابد من توافر أدوات ذلك، ونخص بالذكر المرأة المسلمة، فتدعيم أركان الأسرة يتطلب مهارات كثيرة في الحياة؛ فالمرأة الناجحة هي القادرة على حفظ التوازن النفسي لأفراد الأسرة من جانب بالإضافة إلى مساعدتهم على أداء أعمالهم واكتساب المهارت اللازمة من جانب آخر لتبدأ حلقة مجتمعية جديدة متمثلة في نشء هذه الأسرة. وهي بذلك تؤدي عملاً مركبًا أشبه ما يكون بعمليات البناء؛ فهي من خلال حفظ التوازن النفسي لأفراد الأسرة تقوم بتدعيم أساس البناء ليصير قادرًا على حمل أعباء أكثر، ومن خلال تربية النشء وتوفير المناخ الملائم لهم فهي تقوم بعملية التعلية لهذا البناء. والأمران بطبيعة الحال متلازمان... بل متداخلان، فلا يختل أحدهما إلا ويختل الآخر، وعلى النقيض فتعزيز أحدهما يؤثر بالإيجاب في الآخر.
هذا يُظهر مدى أهمية المرأة في بناء الأسرة، وصعوبته أيضًا، وهو ما يملي على أفراد الأسرة –ولا أخص المرأة بالذِّكْر– أن يدركوا احتياجات هذا الأمر والأخذ بأسباب تحقيقها حتى لا يختل ميزان الأسرة ومن ثم ينهار المجتمع.
المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
الأسرةُ هي الحلْقة التي تربط الأجيال، وبحسب قوتها يتحددُ مدى تحققِ هذا الترابط، وقوةُ الأسرة تتأثر تأثرًا كبيرًا بقدر فهم أفرادها لواجبهم في بناء الأسرة، وتكوينُ الأسرة يعد إعلانًا بانتقال الفرد في الأسرة إلى مرحلة أكثر تأثيرًا في المجتمع.
وفي ضوء متغيرات العصر الحديث أُملِيت علينا ثقافاتٌ وأفكار قد تؤثر في فهم أفراد الأسرة لواجباتهم، وذلك يؤثر بالسلب على وحدة بناء المجتمع، ومن ثم في مدى ترابط الأجيال وإدراكهم لطبيعة ثقافتهم الأصلية مما يوهن ويضعف الأسرة أصلا والمجتمع كنتيجة لذلك.
ويأتي عملُ المرأة ليثير تساؤلا خطيرًا... هل عمل المرأة يؤثر إيجابًا أو سلبًا على قوة الأسرة؟
ولكي نجد جوابًا عن هذا السؤال يجب أن نبحث أولا عن واجب المرأة في الأسرة وتأثر ذلك الواجب بعمل المرأة، ومن ثم ندرس تأثر ترابط الأجيال وتمسكهم بثقافتهم بعمل المرأة، وإن كان تعميم كلمة (عمل المرأة) عليه بعض التحفظات لما يحتويه من تسوية بين كل أنواع العمل تحت هذا المسمى، وهذا ليس صحيحًا تمامًا، وإنما يتفاوت التأثير بطبيعة العمل من ناحية، وبالمرأة وطباعها من ناحية أخرى، وفي ذلك تفصيل لا مجال لذكره في هذا المقام.
تكوين الأسرة يعد إيذانًا ببدء نوع مختلف من الحياة يتطلب من طرفي الأسرة استعدادًا خاصًّا؛ فالزوج يبدأ تلقي مسئولية رعاية الأسرة وتوفير سبل العيش والحياة بالإضافة إلى الثغر الذي أمره الله أن يقوم بحراستة من خلال فرض الكفاية الذي يقوم به خلال عمله. أما الزوجة فتبدأ في تلقي عمل جديد، وهو رعاية أركان الأسرة، وتدعيم جوانبها، والعمل على تدريب جيل جديد لتقدمه إلى المجتمع قادرًا على مواجهة متغيرات العصر مع الحفاظ على ثوابت وأصول دينه ومبادئه.
ولكي يقوم كلٌّ بعمله لابد من توافر أدوات ذلك، ونخص بالذكر المرأة المسلمة، فتدعيم أركان الأسرة يتطلب مهارات كثيرة في الحياة؛ فالمرأة الناجحة هي القادرة على حفظ التوازن النفسي لأفراد الأسرة من جانب بالإضافة إلى مساعدتهم على أداء أعمالهم واكتساب المهارت اللازمة من جانب آخر لتبدأ حلقة مجتمعية جديدة متمثلة في نشء هذه الأسرة. وهي بذلك تؤدي عملاً مركبًا أشبه ما يكون بعمليات البناء؛ فهي من خلال حفظ التوازن النفسي لأفراد الأسرة تقوم بتدعيم أساس البناء ليصير قادرًا على حمل أعباء أكثر، ومن خلال تربية النشء وتوفير المناخ الملائم لهم فهي تقوم بعملية التعلية لهذا البناء. والأمران بطبيعة الحال متلازمان... بل متداخلان، فلا يختل أحدهما إلا ويختل الآخر، وعلى النقيض فتعزيز أحدهما يؤثر بالإيجاب في الآخر.
هذا يُظهر مدى أهمية المرأة في بناء الأسرة، وصعوبته أيضًا، وهو ما يملي على أفراد الأسرة –ولا أخص المرأة بالذِّكْر– أن يدركوا احتياجات هذا الأمر والأخذ بأسباب تحقيقها حتى لا يختل ميزان الأسرة ومن ثم ينهار المجتمع.
من مواضيعي
0 صدور كروشيه رووووووووووووووووووعة
0 الى من أحببت في منتدانا ......... كامل محبوبين
0 زينب15 معكم واخلاص وضياء الدين فى حديث طويل على كرسى الاعتراف
0 االانيقة تدخل
0 االانيقة تدخل
0 اصدقائي صديقاتي
0 الى من أحببت في منتدانا ......... كامل محبوبين
0 زينب15 معكم واخلاص وضياء الدين فى حديث طويل على كرسى الاعتراف
0 االانيقة تدخل
0 االانيقة تدخل
0 اصدقائي صديقاتي








