تسجيل الدخول

إفترض أخي ، إفترضي أختي أنك سمعت الكثير عن الطرف الاخر من الصفات الحسنة والأخلاق والشطارة و...و ....... .
قبل الزواج ، وبعد اللقاء المرتقب من الطرفين عبر حفل زفاف عظيم ومصاريف كبيرة وو..... على سنة الله ورسوله ، وبعد أسبوع أنتزع القناع من الطرفين وظهرت العيوب ،وتغيرت النظرات ، حيث إصدم أحد الطرفين بواقع مر وأصبحت الحياة في القفص لا تطاق، لأن قفص السعادة الذي هو جنة الدنيا تحول إلى جحيم باطنه البغض والكراهية ،وظاهره الهروب من الواقع والتخلص من المشكل بالمشكل .

- إفترض نفسك أنت ، أنك كنت الضحية وأصدمت بالطرف الثاني . فما هي الحلول ؟ علما أنك غير قادر على مغامرة ثانية للزواج ماديا ومعنويا بعد الطلاق مثلا، وليس بالحل الأمثل فيما أرى ، وإن كانت أنثى فقد ضاع مستقبلها وتلاشت أحلامها فمن يرضى ربما بمطلقة ؟ ومن يرضى لأخته أو إبنته هذا المصير؟ ..........
إخواني ، أخواتي أريد مناقشة جادة للموضوع ، علما أننا نعيشه في الواقع وكل يوم نسمع عنه ولدينا أمثلة كثيرة .
علما أن جيلنا الأخيرة متعلم ومثقف .
هل الطلاق هو حل ؟ هل التنازل من طرف واحد يكون حل ؟ هل الوصول إلى الضرب والشتم و المحاكم هو أسلوب حضاري ؟

------------------------------
أدلي برأيك ولو بدون تجربة .

منقول من منتديات المهندس www.ingdz.com

السلام عليكم

أعلم يا أخي أنّك تريد الحديث عن الواقع المادّي المعاش بما يكتنفه من تعقيدات سلوكية واجتماعية، لكن لماذا هذا التشاؤم؟
أين أنت من قوله تعالى "وجعل بينهم مودّة و رحمة" فالمودّة كما فسّرها العلماء هي ما يكون في العام الأوّل من الزّواج على تقدير متوسط فكل يظهر محاسنه فهذا التصرّف ليس حكرا على فترة ماقبل الزّواج كما أشرت، أمّا الرّحمة فهي ما يلي هذه الفترة (أنظر للترتيب في الاية)، فبعد أن تظهر العيوب، ما على الطّرفين إلاّ أن يرخيا طرفا الحبل كل لصالح الأخر كي تكون المرونة و لا يحدث الإصطدام. و هذا من رحمة الله على عباده. ...والله أعلم

شكرا اخي على الايجابية في ردك

لزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة والأساس الصحيح فيه التفاهم المبني على أسس المحبة والتضحية من اجل الآخر. عندما يبلغ كل فتى أو فتاة سن الرشد تراوده أمنية الزواج وهو يتصور شكل حياته الزوجية في قمة السعادة




والتفاهم بينه وبين شريكة حياته حيث البقاء على عهد الحب والرضى إلا أن هذا العهد سبحان ما يصطدم ببعض المشاكل ربما تكون بسيطة في البداية ويمكن إخماد نار شرورها لوكانت النيات صافية والاستعداد للتضحية والتواضع وعدم التعالي على الأمور البسيطة متوفرة من أصعب المراحل التي يمر بهما الزوجان هي مرحلة ما بعد الزواج لأنها مليئة باكتشافات ومفاجآت لم يكن الطرفان يتوقعان بالظهور بينهما. فقد كان كل طرف يعيش في مرحلة الخيال والآن أصبحا أمام مرحلة الواقع. لقد إنتقل الزوجان من مرحلة الحلم إلى مرحلة الحقيقة ولتفادي المشاكل في هذه المرحلة يمكن ملاحظة الأمور الآتية :-
1_ على كل طرف أن لا يتخيل أن المقابل ملاك فتنهار أحلامه كما أن عليه أن لا يجعل الثقة بالآخر عمياء بل يعتمد مبدأ الواقعية في الحياة والنظر إلى المجتمع بصورة شاملة والابتعاد عن مفردات الحياة الزائلة. الأمور البسيطة والعادية والتي ربما يتأثر بها أحد الزوجين بسبب الغيرة والحماس الزائد وذلك على الأمور البسيطة مثل التأخير عن البيت أو عدم دقة المواعيد أو نقل الكلام عن بعض أفراد العائلة أو تدخل بعض الجهات فيما بينها وهي أمور جميعها يمكن تفادي مشاكلها عن طريق التحكم بها بصراحة واعتماد مبدأ الحوار المتبادل والحب الدائم. وان يكون في كل منهما طبيعة الماء التي تحطم الصخرة وهي تنساب قطرة فقطرة.
2_ عن المبدأ العام في الحياة يبين إن لكل من الزوجين مميزاته الفردية والشخصية الخاصة به وان لكل منهما خصوصية في الحياة. وبعد المشاركة المقدسة في الحياة الزوجية يجب أن تكون تلك الخصوصيات والتباين تحت تصرف مشترك فيعيش كل واحد للآخر بالإخلاص وتحمل المسؤولية وعدم إفساح المجال لأي شخص التدخل في شؤونهم الداخلية أو إحداث فتنة بينهما.
3- الإعتماد على مبدأ تجديد الأمانة الموجودة بينهما لكي تنسجم مع صميم الواقع المتغير للظروف الحياتية المتغيرة والاقتناع التام بان طريق الحياة الزوجية ليس دائماً مغروساً بالزهور بل عليهم أن يشقوا طريقهم بالصبر وتحمل المسؤولية وعدم التسرع في إتخاذ القرارات الصعبة في الظروف العسيرة .
4- جدية التصرف في الرأي والمحافظة على الإنفتاح والنضوج الشخصي وإعادة النظر في نمط تنظيم العش الزوجي وإحترام كل منهما للآخر والاستفادة من مؤهلاتهم الفردية في تكوين أسرة جديدة والقيام بمهام التربية الصحيحة.

5- حل جميع المشاكل بروح الفكاهة وإعادة النظر في حياتهما الزوجية وإلقاء نظرة فاحصة على الماضي وأن يعيشا الحاضر في واقعه والتهيأ للمستقبل ومفاجآته. عن المبدأ الصحيح في حل المشاكل ابتسامة أو نظرة حب لكي تجري الأمور إلى النهاية.
6- الزوجان مدعوان إلى المشاركة في مغامرة تخوضها البشرية ضد فعل الشر والخطأ اللذان يعيشان مع الإنسان منذ الأزل والإنتصار عليه يحتاج إلى فترة زمنية وذلك بالإعتماد على التسامح المتبادل والصبر وتحمل الهفوات. وأن يقتنع الطرفان بأنهم ليسوا الوحيدين لهم مشاكلهم وذلك من خلال النظرة إلى الآخرين بمنظار خارجي بل إن مسيرة الحياة دائماً تواجه المشاكل وأن هناك الكثيرين لهم مشاكلهم الخاصة والمحبة هي المفتاح الوحيد لحل جميع مشاكل الناس. وهذه بعض الأقوال عن الزواج:
_ إفتح عينيك قبل الزواج وإجعلهما نصف مغمضتين بعده.
_ يقول الرجال: أشقى ما يعترضنا نحن الرجال إن المرأة لم تعد تثق بنا وهو شيء مؤسف حقاً بالنسبة لنا أو بالنسبة لها.
_ تقول المرأة: قبل أن تقول أحبك قل لي أثق بك فثقتك تعني لي الكثير وقد تفوق الحب درجات ودرجات فالثقة يا عزيزي اولاً ومن ثم الحب... ومن عادات الشعوب في الزواج:-
من عادات أهل البنت في الزواج أن تجلس العروس في أعلى شجرة وأهلها وصديقاتها ينتظرون في الأسفل ويقوم العريس بالصعود إليها وسط ضرب الأهل له فإذا إستطاع الوصول إلى عروسته وتحمل هذا الضرب والهرب بها أصبحت عند ذلك زوجته وتم الزواج...

السلام عليكم

اخي الكريم موضوعك رائع وصراحة لفت انتباهي لاننى انا لحد الان لم اجد الشخص اللي يستحقنى لما لاننى اخشى ان اسيئ الاختيار وهذا مالا احمد عقباه لكن الانسان يحسن الاختيار بمعنى الزوج الصالح المثقف والمتدين خاصة ونتوكل على الله والمؤمن يري بنور الله صح كلامك صحيح ولكن ليس هذا دليل على اننا كاملين وكل واحد وله عيوبه ويحاول كل شخص يتاقلم مع شريكه

المهم مداخلتي بسرعة ولست محضرة للموضوع واعدك برد افضل ان شاء الله بارك الله فيك على موضوعك القيم
وكلمة اخيرة الاتكال على الله واصدق الله يصدقك والسلام

النعيم لمن أحسن إختيار الزوجة على دينها

أما من تزوجها على مالها أو جمالها فقط دون الدين فسوف يزول كل ذلك و تتحول دنياه إلى جحيم و العياذ بالله

السلام عليكم وعدت بالعودة وها انا ذا
بالنسبة للموضوع هو حقا من الواقع المعاش وللاسف القناع يكشف بعد الزواج ولا نعمم الشاذ لا يقاس عليه هذه نقطة وثانيا
لا ننسي فترة الخطوبة التى على الاقل تكشف بعد السمات لدى الطرفين وهذا راجع لذكاء كل طرف لاختباره للاخر باسلوبه المعين دون لفت الانتباه واول شئ يركز عليه الشاب في الزواج كي لا يخاف المستقبل .......يتوكل على الله بإن
حسن اختيار الزوج لزوجته من الواجبات التي أمر بها الإسلام؛ وذلك لإمداد الأمة بأجيال مسلمة تحمل الأمانة وتنشر نور الإسلام، ومن هنا يقول صلى الله عليه وسلم: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرٌ له من زوجةٍ صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله).
وهي أيضاً من الدعائم الأولى التي ترتكز عليها الحياة البيتية الهنيئة، وعلى المسلم أن يتخذ الأسباب في اختيار الزوجة وباقي الأمور على الله تعالى، وخير ما يستفيد منه المؤمن بعد تقوى الله الزوجة الصالحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أربعٌ من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً ، وبدناً على البلاء صابراً ، وزوجةً لا تبغيه حوباً في نفسها وماله).

الزواج بأكمله يعتبر أمناً نفسياً للزوج، ولا شك ان حسن الاختيار يحقق هذا الأمن، إن الكثير من الأمور الحياتية يمكن البحث فيها بعد إتمام العقد، إذا كان هناك حسن للاختيار والتكافؤ من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الفكرية والمستوى الدراسي، وكل هذه الأمور تؤدي إلى الأمن النفسي.

وفي الاخير اخي الكريم بعد الزواج ان شاء الله نعيم لو احسنت الاختيار بالزوج الصالح المسلم المتدين المثقف
احسن الظن بالله واكيد سترى بنور الواحد الاحد

الله يرزقكم الزوجات الصالحات والدنيا مازال فيها الخير اخي لا تخاف والحمد لله

والسلام

اخي كفيت ووفيت

موفق ان شاء الله